المسيحية

المسيح



المسيح

المسيح.. علمٌ للساعة

” وَإِنَّهُ
لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ
مُسْتَقِيمٌ “. (الزخرف/61)

 فما معنى علمٌ للساعة؟

جاء فى تفسير المنتخب: ”
وأن عيسى بحدوثه بدون أب، وإبرائه الأكمة والأبرص لدليل على قيام الساعة فلا تَشُكّن
فيها “.
** ([i])



** هذا الكلام يعنى – لولا
المسيح وآياته غير المحدودة – لما كان هناك دليل على قيام الساعة ولما كان هناك
رجاء فى القيامة ولكان للناس العذر فى الشك وعدم الإيمان وهذا يذكرنا بما جاء على
لسان المسيح : “لو لم أكن قد عملت بينهم أعمالاً لم يعملها أحد غيرى لم
تكن لهم خطية
“. ( يوحنا 15: 24) .



[i]
تفسير المنتخب ( سورة الزخرف ) – الطبعة السابقة – ص730 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار