المسيحية

القيامة والشعور بالرجاء



القيامة والشعور بالرجاء

القيامة
والشعور بالرجاء

قال
المحاور الغير مؤمن:
ارجو إلاّ تغضب مني حينما أقول لك ان روايات
القيامه الموجوده في الكتاب المقدس لاتحرك داخلي أي شعور بالرجاء

قلت
بنعمة الرب:
عندما يقول السيد المسيح لابنة يايرس ياطليثا قومي فتقوم في
الحال، ويقول للشاب ابن أرملة نايين لك أقول قم فيقوم ويقول للعازر هلم خارجاً
فيقوم وتتم هذه المعجزات المذهلة وتقول انها لاتحرك فيك اي شعور بالرجاء

كيف
لا تبعث علي الرجاء بينما السيد المسيح باقامة كل هؤلاء بدد الأحزان من قلوب أهل
الموتي؟ كم كانت سعادة يايرس وأرملة نايين ومريم ومرثا عندما قام هؤلاء الموتي
فكيف لا تبعث معجزات القيامة علي الرجاء؟

لقد
قيل عن معجزة قيامة السيد المسيح بنفسه من الأموات أنها بعثت علي الرجاء علي الكل
لدرجة أن الكتاب المقدس يقول علي لسانالقديس بولس الرسول: (أنا فريسي ابن فريسي
علي رجاء قيامة الأموات أنا أحاكم) (أع 32: 6). (إن لم تكن قيامة أموات فلا يكون
السيد المسيح قد قام) (1كو 51: 31). ونقول: (أين شوكتك ياموت وأين غلبتك ياهاوية)
(1كو 51: 25- 55). ونقول في لحن القيامة: (السيد المسيح قام من بين الأموات بالموت
داس الموت والذين في القبور أنعم عليهم بالحياة الأبدية000إلخ).

نلاحظ
من أقوال الكتاب المقدس وصلوات الكنيسة أن قيامة السيد المسيح من بين الأموات أنها
بعثت علينا بالرجاء كما أن معجزات إقامة السيد المسيح للموتي بعثت علي الكثيرين
الرجاء.أما كونك تدعي عكس ذلك فهذا مردود لتعنتك في المناقشة فقط وليس لعدم شعورك
فمهما كان الإنسان بلا مشاعر إنسانية فأنه لايستطيع الجمود امام قيامة الاموات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار