كتب

37 (1) وقال لي أيضاً: “في من تضع رجاءك”؟ (2) أجبت: “في الله الحي”



37 (1) وقال لي أيضاً: “في من تضع رجاءك”؟ (2) أجبت: “في<br /> الله الحي”

37 (1) وقال لي أيضاً:
“في من تضع رجاءك”؟ (2) أجبت: “في الله الحي”. (3) فقال لي
أيضاً: “من انتزع منك مالك أو من ضربك هذه الضربات”؟ (4) أجبت:
“الله”. (5) فاستعاد الكلام أيضاً وقال: “أنت ترجو الله؟ فكيف
اذن… وهو الذي ضربك هذه الضربات وانتزع منك مالك؟ (6) إن كان أعطى وإن كان أخذ،
فكان يجب أن لا يعطك شيئاً إطلاقاً. فليس من ملك يغشّ حارسه إذا كان هذا الحارس قد
دافع عنه. (7) أجبني يا أيوب على هذا”. فأجبت: “من يفهم أعماق الرب
وحكمِته، ومن يجرؤ أن ينسب إلى الرب جوراً”؟ (8) فقال لي أيضاً: “إن كنت
في حالتك الطبيعية، فأعلمني، ان كان فيك حكمة، لماذا نرى الشمس تشرق في الشرق
وتغيب في الغرب، ولماذا نجدها تشرق في الشرق أيضاً حين ننهض في السحر. إشرح لي هذا
إن كنت خادم الله”!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار