اللاهوت الطقسي

32- سر الشركة أو سر الشكر



32- سر الشركة أو سر الشكر

32- سر الشركة
أو سر الشكر

مقدمة:

إن أهم طقس فى الكنيسة القبطية.. طقس القداس
الإلهى وفهم ما يحدث فى القداس هو أخطر ما يمكن وأهم ما ينبغى أن نعرفه.. كما أن
طقس الكنيسة ليس فيه معضلات.. إلا واحدة وهى عدم فهم خلفية طقس القداس الخلفية
الروحية واللاهوتية التى وراء كل طقس.. والقديس كيرلس الكبير وذهبى الفم والبابا
أثناسيوس لهم أقوال توضح فهم سر الشركة وكيف يمتد ملكوت الله على حياتنا من خلال
سر الشركة هذا.. لذا سنوضح فى قالب روحى الأمور اللاهوتية والطقسية فى القداس
الإلهى..

 

والطقس ينبوع حى: والذى يستهين بالطقس يستهين
بالحياة مع الله وفهم الطقس أمر منتهى الخطورة والأهمية والذى لا يفهم الطقس أو
يؤدى الطقس بلا فهم فهو غريب عن الكنيسة حتى لو كان يحيا فيها لذا

 

يحطم الطقس نوعان:

1- الذى لا يفهم الطقس ومعانى الطقس ولا يلتزم
بإتمام الطقس السليم.

2- الذى يدقق فى الطقس ولكن بدون نعمة.. كأنه
عابد وثن أو فريسى.. فهو لا يفهم الأبعاد الروحية التى وراءه وهذا ينفر الناس من
الطقس..

وهذا النوع الثانى انتشر فى الكنيسة فى فترات
ضعف الكنيسة.. فريسية بلا روح أو جسد ميت بلا روح.. هذان السببان يحطمان الطقس فى
أعين الشعب.. لذلك دراسة الطقس هامة بالنسبة للقادة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار