المسيحية

المسيحي تؤرقه وتزعجه كلمة ” بإذن الله: اليس كذلك؟



المسيحي تؤرقه وتزعجه كلمة ” بإذن الله: اليس كذلك؟

المسيحي
تؤرقه وتزعجه كلمة ” بإذن الله: اليس كذلك؟

قال
المحاور الغير مؤمن:
المسيحى تؤرقه كلمة ” بإذن الله ”
والمسلم يجد فى هذه الكلمة إعلانا عن بشرية المسيح. كما تعني انفصال المسيح الإبن كخالق
جدلا وكما تقولون عن الله الآب ضابط الكل خالق السموات والأرض.

قلت
بنعمة الرب:
لا تعارض مطلقا بين الفكرين، فالكتاب المقدس أسرد لنا ما
يتناسب مع هذه الكلمة. جاء فى أقول السيد المسيح له المجد الواردة فى إنحيل معلمنا
يوحنا (5: 19-23) ” فأجاب يسوع وقال لهم الحق الحق أقول لكم لا يقدر الإبن أن
يعمل من نفسه شيئا إلاّ ما ينظر الآب يعمل لأن مهما عمل ذلك فهذا يعمله الأبن
كذلك. لأن الأب يحب الإبن ويريه جميع ما هو يعمله. وسيريه أعمالا أعظم من هذه
لتعجبوا أنتم. لأنه كما أن الآب يقيم الأموات ويحيى كذلك الأبن أيضاً يحيى من يشاء
لأن الآب لا يدين أحدا بل قد أعطى كل الدينونة للإبن. لكى يكرم الجميع الأبن كما
يكرمون الآب. من لا يكرم الإبن لا يكرم الآب الذى أرسله. الحق الحق أقول لكم إن من
يسمع كلامى ويؤمن بالذى أرسلنى فله حياة أبدية ولا يأتى إلي دينونة بل قد أنتقل من
الموت إلي الحياة. الحق الحق أقول لكم إنه تأتى ساعة وهى الآن حين يسمع الأموات
صوت ابن الله والسامعون يحيون”. (يو5: 19-23).

إيماننا المسيحى يقدم لنا الخلقة عملا للثالوث القدوس

فالآب:
قيل
عنه فى قانون الإيمان: الله الآب ضابط الكل خالق السموات والأرض ما يرى وما لا
يرى.

والإبن:
قيل
عنه أيضا: الذى به كان كل شئ.

والروح
القدس:
سماه
قانون الإيمان بأسم الرب المحيى، لأنه الله يرسل روحه فيخلق ويجدد الأرض، وروح
الله حين رف على وجه المياه منح خصوبة لها، فأخرج منها كل كائن حى.

فالإبن
يخلق بإذن الآب.. لأن الآب كذلك لا ييفعل شيئا إن لم يرى الإبن فاعله والإبن لا
يصنع شيئا من ذاته وحده وما يصنعه الآب يصنعه الإبن ذلك لأنهما فى وحدانية، فى
الجوهر، وفى العمل وفى المشيئة فهؤلاء الثلاثة هم واحد (1يو5: 7).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار