المسيحية

هل كان المسيح كائن في فكرالله ولم يكن ازليا؟



هل كان المسيح كائن في فكرالله ولم يكن ازليا؟

هل
كان المسيح كائن في فكرالله ولم يكن ازليا؟

قال
المحاور الغير مؤمن:
إن عبارة (قبل أن يكون إبراهيم أنا كان) (يو8: 58)
التي قالها السيد المسيح، لا تعني لاهوته أو أزليته، بل تعني أنه كائن في فكر
الله..! كما قال الله لأرميا النبي (قبلما صورتك في البطن عرفتك. وقبلما خرجت من
الرحم قدستك..) (أر1: 5).. فما هو قولك؟

قلت
بنعمة الرب:
كل شئ كائن في فكر الله منذ الأزل. لايزيد علي فكره شئ. الكل
كائن أمامه في صورة واحد. فما معني أن شخصاً كان في فكر الله قبل شخص آخر؟! هل كان
السيد المسيح في فكر الله، قبل أن يكون في فكره ابراهيم؟! هذا غير معقول. لأنه
يعني أن ابراهيم جد علي فكر الله بعد السيد المسيح!! والله لايمكن أن يجد علي فكره
شئ000لأن هذا يعني نقص هذا الأمر في فكر الله قبل ذلك. واتهام الله- جل اسمه-
بالنقص هو تجديف علي الله000حاشا أن يكون ذلك.

كذلك
هو لم يقل: قبل أن يكون ابراهيم أنا كنت، وإنما قال أنا كائن. وعبارة (كائن تعني
الكينونة المستمرة. ولم يكن طبعاً الكينونة بالفكر، لأن العالم كله كان في فكر
الله قبل خلقه00وقد فهم اليهود من كلامه قصده في وجوده الذاتي السابق. لذلك بعد أن
قال عبارة (قبل أن يكون ابراهيم أنا كائن) يقول الإنحيل (فرفعوا حجارة ليرجموه)
(يو8: 59).

أما
ماقاله الرب لارمياء النبي (قبلما صورتك في البطن عرفتك..).فهذا يعني معرفة الله
السابقة لما سيكون. ولا يعني أن ارمياء كان له وجود ذاتي قبل ولادته. العالم كله
له وجود في فكر الله وفي مشيئة الله قبل خلقه. ولكن هذا لايعني أنه كان له وجود
قبل أن يوجد!! ومره أخري نقول ان ميلاد السيد المسيح من القديسه مريم العذراء هو
أحد البراهين علي أن هذا الشخص المولود هو شخص فوق الجميع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار