المسيحية

الناسخ والمنسوخ وخطورتة على القرآن



الناسخ والمنسوخ وخطورتة على القرآن

الناسخ والمنسوخ وخطورتة على القرآن

+ سؤال: سؤال
ما هى خطورة الناسخ والمنسوخ على القرآن والإسلام أيضاً؟

الإجابة: أعتقد أن هذا بيت
القصيد
لأننى
تقابلت مع أحباء كثيرين من المسلمين وأثرت معهم حوار حول هذا الموضوع وكانت
الاستجابة منهم باردة ويقولون أن هذا الموضوع تافه وليس له قيمة
لا فى القرآن ولا
الإسلام.

لكن من وجهة نظرى أجد أن الموضوع خطير خطير للغاية،
فهناك على
الأقل خمسة خطورات لموضوع الناسخ والمنسوخ فى القرآن، هى:

** الخطورة الأولى تعارض
فكرة النسخ والتبديل مع علم الله السابق
فالله عنده علم عن
الأمور قبل حدوثها وهنا لما نجد أن الله يغير كلامه كل لحظة.
. ألم يكن
يعرف إلى أين تسير الأمور فى المستقبل ويعطيها. فكون إن الله يغير كلامه وسينسخ ما
مضى وسيأتى بجديد فهذا طعن فى صفة من صفات الله العظمى وهو أنه مطلق المعرفة.
. فتسمعهم
يقولون أنه ينزل بالتدرج لتدرج فكر الناس فكيف يكون ذلك؟ والله يعطى الكمال
والإنسان يصل إلى هذا الكمال خطوة بخطوة والله يعطى قاعدة الكمال أى يعطى شريعة
الكمال والإنسان يصل إلى هذا الكمال بالتدريج ولكن حاشا لله أن يغير كلامه ويقول
لا هذا نسخناه البارحة!!؟ لا لا سنعطى أحسن منها! والكلام نفسه يوجد به خطورة
كبيرة!

 

** الخطورة الثانية: تعرض موضوع الناسخ
والمنسوخ مع آية مهمة جداً فىالقرآن فى سورة الحجر رقم 9 التى تقول:

إنا نحن نزلنا الذكر
وإنا نحن لحافظون
والسؤال هنا لما كان حافظ للذكر كيف ينسى منه أشياء، ليس فقط تنسى فقط بل
يُنسيها.
. وسؤال آخر
هو يحفظها أم يُنسيها؟ كما يقول وما ننسخ آية أو ننسها فأين الحفظ؟ أين الحفظ؟
فالموضوع ليس هو بالبساطة التى يتخيلها الإنسان المسلم ليريح ضميره يقول هذا موضوع
تافه. ولا يؤثر.
. وكيف لا هذا يؤثر؟ بالطبع يؤثر
فى عمق الإيمان.. الإيمان بالله والإيمان بصفات الله والإيمان بمعرفة الله
والإيمان بقدرة ال
له الذى يحفظ كلامه ولا يضيع ولا يُنسى.

 

** الخطورة الثالثة: وفى الحقيقة
هذه النقطة أعجبتنى جداً جداً من أستاذ دكتور وهو
الأستاذ
الدكتور عبد
الفتاح محمود أدريس وهذا الرجل كتب مقال عن الناسخ والمنسوخ فى موقع الأزهر على
الأنترنت

ويقول فيه بالنص الواحد: خطورة أخرى بالغة، إن من
أوصاف القرآن آية:
كتاب أحكمت آياته والأحكام عكس النسخ وينفيه. وينافى ما قد يقع فى الوهم منافياً
لجلال الله من تردد أو أرتياب فيما يحكم به.
لإذن أن القرآن أحكمت
آياته إذن لا تنسخ.

 

+ سؤال: هل هذه المقالات موجودة على الأنترنت أى أننى لو
أردت أن أتحقق من هذا المقال أستطيع الوصول إليه؟

الإجابة: بالطبع لو فتحت الأنترنت وكتبت www.Alazhr.com فى باب مفاهيم إسلامية ويكتب فى Search النسخ فيجد هذا المقال.

 

** الخطورة الرابعة: وهى اللوح المحفوظ
الذى هو من الأزل القرآن كتاب مبين فى لوح محفوظ،
والسؤال هنا فى هذا
اللوح المحفوظ يوجد الناسخ أم المنسوخ. أم يجمع بين الأثنين يعنى هذا أن ربنا منذ
الأزل فى اللوح المحفوظ يوجد الأثنين ولا يوجد واحد فقط وهنا تعددت الآراء. ونحن
عندما نعمل دراسات وأبحاث لأن هذا حوار أديان ونستخدم العقل.

 

وإليك
الأمثال: يقول القرطبى فى تفسير سورة الرعد آية 39
يمحو الله ما يشاء وعنده أن الكتاب ويفسر القرطبى ويقول أم الكتاب هو اللوح
المحفوظ الذى لا يبدل ولا يغير
آه..!! آه.. آه.. إذن النسخ أين حدث
فإذا كان يبدل ويغير متى ذلك وأين ولماذا؟ وهذه علامة استفهام كبيرة جداً وهذه
مشكلة ويكمل القرطبى قائلاً وقد قيل أنه يجرى فيه التبديل آه.. وهنا الرأى المضاد
ومشكلة الكتب الإسلامية أنهم يأتون بالرأى وعكسه وأخيراً ينتهى الكلام باللفظ
المعهود: والله أعلم.

والطبرى
وهو شيخ المفسرين فى تفسيره لنفس الآية يقول الكتاب كتابان كتاب منهما يمحوا الله
منه ما يشاء ويثبت والكتاب الثانى هو أم الكتاب.
أترى معى
التبريرات والأخطاء؟ أيعقل أن الله عنده نسختين نسخة قديمة ونسخة معدلة؟ وهذا
الكلام يجعل الناس فى ارتياب وفكر غير معقول وهذا موضوع خطير وهل له حل؟

 

** الخطورة الخامسة: اصطدام الناسخ
والمنسوخ مع اضطرارية موجودة فى القرآن فى سورة النساء 82 تقول فى تحدى ” لو
كان من غير عند الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً ”

ونحن
الآن بشهادة العلماء الخاصين بالناسخ والمنسوخ إن هناك 71 سورة فيها اختلاف وهذه
تمثل نسبة 28،62 % من القرآن فيها اختلافات!! ليس هذا اختلافات كبيرة وكثيرة..
إذاً السؤال الذى يطرح نفسه بشدة على عقل مفكر عندما يفكر فى الآية لو كان من غير
عند الله وهذا فعل الشرط عندما يتحقق فماذا يكون جواب الشرط؟؟ وفعل الشرط هنا
بشهادة علماء الناسخ والمنسوخ نعم هناك اختلافات كثيرة. إذاً الكتاب هذا
..؟ وأنا أتركها
ل
ذكاء القارئ
حتى لا يقال إننا تطعن فى معتقدات الناس ولكن كل ما نبغيه أن الإنسان يفكر ويدرك
إذا كان يضع قدمه على الصخر أم لا والسيد المسيح قال شئ جميل جداً وهو الآتى
” أشبه الذى يسمع كلامى ويعمل به بإنسان بنى بيته على الصخر {متين، ثابت}
تأتى العواصف والرياح والأمواج وهو ثابت والإنسان الذى يبنى بيته على الرمل من أول
عاصفة هواء يدمر
هذا البيت.

وسؤالى لأحبائنا المسلمين: أتبنى إيمانك على أساس مزعزع..
ويا عزيزى الفاضل هذه حياة الإنسان التى هى أثمن شئ فى الوجود.
والكتاب
المقدس يقول ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وأخيراً خسر نفسه. فالنفس غالية
وثمينة. الإنسان بعد أن يموت أين يذهب فلابد أن يعرف وهل يذهب إلى مكان غير يقينى
يا ترى سيذهب إلى مكان قيل وقيل وقيل وقيل؟

 

+ سؤال: أسمعك تقول وكأنك تعرف إلى أين ستذهب؟

الإجابة: السيد المسيح رسم لنا طريق الخلاص والحياة
الأبدية وبرحمة الله وبنعمة المسيح لابد وأن تكون لنا حياة أبدية وإلا ما هى أهمية
وجود المسيح.

ولسبب
ذلك أوجه نداء إلى أحبائى المسلمين نداء أخير وبعد هذا الشرح الطويل لقضية الناسخ والمنسوخ
وهى من أخطر الموضوعات فى الإسلام ولا ينبغى تجاهلها والمسلم يشبه النعامة التى
تضع رأسها فى الرمل وكأن لا يوجد مشكلة حتى يأتى الصياد والخطر الداهم.

آلا
يتفضل أحد علماء الدين الإسلامى من توضيح هذه الإشكاليات الخطيرة التى قالت عنها
جريدة الأسبوع القاهرية أن القرآن يناقض بعضه بعضاً وهذا ما نستشفه
وتستشفه
الجريدة
إن
القرآن يناقض بعضه وينسخ مضامينه وأصوله من أساسها
وهذا الكلام على لسان
عمر ناصف فى مجلة الأسبوع القاهرية بتاريخ 19 يناير 2004 نتيجة مشاهدته البرنامج
الله لقناة الحياة.

وأنا الآن أصلى أن ربنا يعطى انفتاح للأذهان وتغيير واستنارة للقلوب
لكى يعرف الإنسان الحق والحق أسمى من كل شئ والسيد المسيح قال وتعرفون الحق والحق
يحرركم فطلبتى من أعماق قلبى إلى أحبائى أنهم يفكروا من أجل خلاص أنفسهم ومن أجل
حياتهم الأبدية لينالوا حياة وينالوا حياة أفضل ويفتشوا الكتب.
.
فتشوا الكتب التى تظنون إن لكم فيها حياة أبدية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار