المسيحية

المسيح



المسيح

المسيح.. بشرت بميلاده الملائكة وليس ملاكاً
واحداً

” إِذْ قَالَتِ
الْمَلائِكَةُ يَامَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ
الْمَسِيحُ.. ” (آل عمران / 45)

 شخص آخر الذي بشرت
الملائكة به هو يحيى بن زكريا[1].

” فَنَادَتْهُ
الْمَلائِكَةُ.. أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ
اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ “.

 (آل عمران / 39)

لكن إذا تأملنا في هذه
الآية نجدها تتضمن البشارة بتصديق يحيى للمسيح (مصدقاً بكلمة من الله) وذلك
بالسجود له وهُما مازالا في البطن.. رغم أن يحيى أكبر من المسيح سناً، ورغم أن
يحيى هو النبي السابق والعُرْف جرى على أن يصدق النبيُّ اللاحقُ النبيَّ السابق!
(انظر النقطة
[6]).

وهذا ليس له معنى غير
أن يحيى الذي بشرت به الملائكة كانت رسالته**
القصيرة جداً إعداد الطريق أمام المسيح فاستحق أَنْ تبشر به الملائكة.

جاء في الكتاب: ”
فإن هذا هو الذي كتب عنه ها أنا أرسل أمام وجهك ملاكي الذي يُهَيِّئ طريقك
قدامك “. (ملاخى3: 1، متى11: 10، مرقس 1: 2، لوقا
7: 27).

 



[1] أما بشارة رسل الله لإبراهيم وبشارتهم لامرأته بإسحق وذريته
فلم نأخذ بها لاختلاف العلماء، حيث جاء في تفسير ابن كثير لـ(هود 69-71): قيل
تبشره بإسحق وقيل بهلاك قوم لوط. وقال ابن كثير : فضحكت سارة استبشاراً بهلاكهم،
لكثرة فسادهم وغلظ كفرهم وعنادهم، فلهذا جوزيَت بالبشارة بالولد بعد الإياس. وقال:
البشارة صريحة مُرَتّبة على ضحكها (فضحكت فبشرناها) (ابن كثير – هود – 4/264 –
مصدر سابق).

* *
يمكن
الرجوع لإنجيل يوحنا – الأصحاح الأول – للتعرف على رسالة النبي يحيى ( يوحنا
المعمدان ) .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار