المسيحية

المسيح فى التوراة والإنجيل والقرآن



المسيح فى التوراة والإنجيل والقرآن

المسيح
فى التوراة والإنجيل
والقرآن

جورج
رشيد خورى

الفهرس

مقدمة

الله لم يره احد قط – الله روح

المسيح كلمة الله .. لان الانسان لا يراني ويعيش

جامعية الله هي تعليم كتابي واضح واصيل في التوراة والانجيل
والقرآن

توضيح

الله ظهر في الجسد

ظهور الله لابراهيم والتكلم معه ظهور الرب لهاجر

فرأوا الله واكلوا وشربوا ان كنت قد وجدت نعمة في عينيك

ظهور الرب ثانية لهاجر الرب يمتحن ابراهيم

الرجوع الى ابراهيم

صدى الحادثة في القرآن فدعى الرب اسم ذلك الموضع يهوه يرأه

الحكم على آدم ونسله بالموت صدى الحكم في القرآن

المسيح الكلمة في كتاب موسى

الرجوع الى جامعية الله في القرآن

الاقانيم كما يتبين في كتب الله

المعمودية هي اعتراف صريح بجامعية الله-العودة الى واحدية الله
وجامعيته في القرآن

جامعية الله هي تعليم كتابي واضح وأصيل الثلاثة اقانيم في كلمة
الله

الله ودور الاقانيم في خلق البشر وخلاصهم-

أولاً- اعمال الآب المنفردة

ثانيا-عمل أقنوم المسيح المنفرد المباشر طبيعة رسالة المسيح

خلق التي لا ترى والتي ترى دخول بيت القوي تقديم حياته مثالا
للبشرية

اظهار اسم الآب السماوي الموت على الصليب

ثانيا- عمل الروح القدس وطبيعته كأقنوم

جامعية الله وواحديته في التوراة والانجيل نعمل الانسان على صورتنا

موسى يحذر شعب الله من الاخذ بتعداد الآلهة كما في التوراة كذالك
في الانجيل

لا بد ان تاتي العثرات ولكن ويل لمن تأتي عن يده

أقنوم المسيح في الله الواحد

انا رئيس جند الرب الآن أتيت

فاصنع لي علامة انك انت تكلمني لماذا تسأل عن أسمي وهو عجيب

من هو اله المجد الذي ظهر لأبينا ابراهيم المسيح هو رب المجد

المسيح هو ملك المجد نسل المرأة في كفارته يسحق رأس الشيطان

بعض ما جاء عن الكفارة والفداء في القرآن

ضرورة تعليم الكفارة

كان ذلك عند الله فوزا عظيما ان الله اشترى من المومنين انفسهم

ان المعنى الاعمق في هذا يكمن

ابراهيم وبركته تمت في المسيح

حمل الله الرافع خطية العالم

فخلصت ذراعه لنفسه وبره هو عضده يهوه اله اسرائيل يتخذ جسدا

فأتو بكتاب من عند الله هو اهدى منهما المسيح حامل كل الاشياء
بكلمة قدرته

الوجاهة والشفاعة هي لله وحده

الرسول تحت الخطية كغيره من الرسل والانبياء فتلقى آدم من ربه
كلمات فتاب عليه

ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد المسيح سيد الانبياء والمرسلين وله
علم الساعة

عصمة المسيح عيسى ابن مريم

وأيدناه بالروح القدس

ان مثل عيسى عند الله كمثل آدم

عدم تحريف التوراة والانجيل

لا تبديل لكلمات الله

المسيحية تهدي الى الهدى والنور الرسول يهتدي بهدي الكتاب

اسلام ما قبل القرآن في خطى اهل الكتاب

شهادة القرآن للتوراة والانجيل النصارى في البلاد العربية

موت المسيح الكفاري

كيف مات المسيح بالنسبة الى القرآن—المسيح مات مقتولا—فريقاً كذبتم
وفريقاً تقتلون

معقولية الاستنتاج فلمَ قتلتموهم ان كنتم صادقين

وما قتلوه وما صلبوه

شبه له أم شبه لهم؟

ما لهم به من علم الا اتباع الظن

ثقبوا يديَّ ورجليَّ

وان من اهل الكتاب الا لؤمنن به قبل موته

لقد لجأ العرب الى اتباع الظن في الكثيرمن محاكماتهم

هذا وان الرسول الكريم كان يعرف المسيحية وما تؤمن به جيداً

وان هذا الاهتمام البارز بشخص المسيح في القرآن

الجن تستمع القرآن الذي نزل بعد موسى

فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما اتبعه ان كنتم صادقين

سورة الفاتحة

 

مقدمة

قراءات
جديدة من التوراة والانجيل والقرآن

تدور
حول شخصية المسيح العجيبة وجامعية الله الواحد

لقد
اختلفت الديانات والمذاهب في كل شيءٍ , ما عدا هذه الشخصية الفريدة التي شغلت
اذهان البشر في كل زمان ومكان. الا وهي شخصية يسوع المسيع العجيبة. كما انها كانت
موضع اهتمام الآباء والأنبياء والمرسلين في كل العصور ومختلف الجنسيات. فرغم
اختلاف جنسياتهم واتجاهاتهم الحضارية ومستوياتهم العلمية وطبقاتهم الاجتماعية, فقد
كتب وتكلم منهم رعاة البقر والغنم والقادة العظام واللاهوتيون الكبار. وكان بينهم
الآرامي والكلداني والعبراني والموآبي واليوناني والروماني والعربي . وانه عند
تجسده المبارك على ارضنا, ان تاريخ ولادته قد ابطل كل اساليب التأريخ المعروفة, من
حمورابية وموسوية وكلدانية وفارسية ويونانية ورومانية. لذلك فاننا نرى الممالك
والحكومات والمؤلفين والكتاَّب, اذا ارادوا تحديد زمن ما, او تسجيله رسميا,كي يكون
معروفاً من كل الطوائف والاتجاهات, في جميع انحاء العالم, ارخوه اما قبل المسيح
(ق.م.). او بعد المسيح (ب.م.).حتى تم فيه قول فيلسوف المسيحية ورسولها الامين
بولس: “اذ جرَّد الرياسات والسلاطين اشهرهم جهارا ظافرًا بهم فيه”(كو15:
2).

والقرآن
بدوره يفرد المسيح عن الانبياء والمرسلين جميعاً, إذ يبرز فيه مؤيدا بالروح القدس
, ووجيهًا في الدنيا والآخرة ومن المقربين. وهو المهدي, الذي تشرَئِبُّ له
اعناق المسلمين بكل مذاهبهم عند ذكر اسمه. وإنه وحده مع الله سبحانه لَه عِلمٌ
للساعةِ (راجع القرآن سورة زخرف61و85).

والمسيح
هو يهوه الرب الاله القادر على كل شيء.فهو شخصية التوراة والهها, وملاك عهدها,
وقائد شعبها, ومكلم انبيائها. فقد دعي في التوراة ملاك العهد-اي ملاك العهد
القديم-(راجع سفر ملاخي (1: 3). ذلك لانه كان يظهرُ فيه للآباءِ والانبياءِ
بمختلفِ الظهور, فيكلمهم على انه هو يهوه ايلوهيم إله آبائهم. إله ابراهيم وإله
اسحق وإله يعقوب (راجع التوراة سفر الخروج6: 3). فكان يصارعهم ويدربهم على حياة
الايمان والعمل. فيباركهم احيانا, ويرسلهم في مهام مختلفة,لكي يقودوا له شعبه
(راجع التوراة سفر التكوين22: 32-29وسفر الخروج 10: 3و2: 6).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار