بدع وهرطقات

الفصل الخامس والعشرون



الفصل الخامس والعشرون

الفصل الخامس والعشرون

الابن كالآب تماماً هو يهوه
الذي سيجازى كل واحد حسب أعماله

قال يهوه في
التوراة
أنا الرب (يهوه) فاحص القلب مختبر
الكلى لأُعطي كل واحد حسب طرقه، حسب ثمر أعماله
(إرميا 10:
17). وفي الإنجيل قال الرب يسوع، مما يدل علي أنه هو يهوه المجازى بحسب علمه
الإلهي بباطن وظاهر كل إنسان كالآب تماماً
هذا
يقوله ابن الله، .. أني أنا هو الفاحص الكلى والقلوب، وسأُعطي كل واحد منكم بحسب
أعماله
(رؤيا 18: 2و23) وأيضاً فإن
ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته، وحينئذ يجازى كل واحد حسب عمله
(متى 27: 16)
أيضاً
وها أنا آتي سريعاً وأجرتي معي
لأجازي كل واحد كما يكون عمله
(رؤيا 12: 22) وقيل
عنه
لأنه لابدأننا جميعاً نُظهر أمام
كرسي المسيح، لينال كل واحد ما كان بالجسد بحسب ما صنع، خيراً كان أم شراً
(كورنثوس
الثانية 10: 5) وأيضاً
وأخيراً قد
وُضع لي إكليل البر، الذي يهبه لي في ذلك اليوم، الرب الديان العادل، وليس لي فقط،
بل لجميع الذين يحبون ظهوره أيضا
(تيموثاوس الثانية 8:
4) ومفهوم طبعاً أن الذي سيظهر للعيان من السماء للمجازاة في يوم المجازاة هو
الابن الذي تجسد، لذلك يقال عنه
أنا أناشدك
إذاً أمام الله والرب يسوع المسيح، العتيد أن يدين الأحياء والأموات، عند ظهوره
وملكوته
(تيموثاوس الثانية 1: 4)

وعن قضائه
علي الأحياء قيل
ونظرت..
ملوك الأرض والعظماء والأغنياء والأمراء والأقوياء وكل عبد وكل حرّ، أخفوا أنفسهم
في المغاير وفي صخور الجبال، وهم يقولون للجبال والصخور: اسقطي علينا وأخفينا عن
وجه الجالس على العرش وعن غضب الخروف، لأنه قد جاء يوم غضبه العظيم. ومن يستطيع
الوقوف
(رؤيا 12: 6-17)

ولذلك كما
قيل عنه في التوراة
في ذلك
اليوم، يقول الرب (يهوه).. ينظرون إليَّ، الذي طعنوه، وينوحون عليه.. تنوح الأرض
عشائر عشائر.. فيقول له: ما هذه الجروح في يديك؟ فيقول: هي التي جُرحت بها في بيت
أحبائي.. فيخرج الرب (يهوه) ويحارب تلك الأمم.. وتقف قدماه في ذلك اليوم على جبل
الزيتون
الذي منه صعد إلى السماء الذي
قدام أورشليم
(زكريا 4: 12و10و13 مع 6: 13، 3: 14و4) قيل عنه
في الإنجيل
وحينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في
السماء. وحينئذ تنوح جميع قبائل الأرض، ويبصرون ابن الإنسان آتياً على سحاب السماء
بقوة ومجد كثير
(متى 30: 24) وأيضاً هوذا
يأتي مع السحاب، وستنظره كل عين، والذين طعنوه، وينوح عليه جميع قبائل الأرض
(رؤيا 7:
1).

وكما قيل عن
يهوه في التوراة من ذا الآتي..، بثياب حمر..؟.
أنا
المتكلم بالبر، العظيم للخلاص
. ما بال لباسك محمر،
وثيابك كدائس المعصرة؟
قد دست
المعصرة وحدي، ومن الشعوب لم يكن معي أحد. فدستهم بغضبي، ووطئتهم بغيظي. فرُش
عصيرهم على ثيابي، فلطخت كل ملابسي.. فدست شعوباً بغضبي وأسكرتهم بغيظي، وأجريت
على الأرض عصيرهم
(إشعياء 1: 63-6) قيل
عنه كالابن في الإنجيل
وهو يدوس
معصرة خمر سخط وغضب الله القادر على كل شيء. وله على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب:
ملك الملوك ورب الأرباب
(رؤيا 11: 19-16)
وأيضاً
هؤلاء سيحاربون الخروف، والخروف يغلبهم،
لأنه رب الأرباب
(رؤيا 14: 17)

ولكنه أيضاً
ديان الأموات أي الأشرار الذين ماتوا من أول قايين لآخر واحد سيموت في الحريق
الأخير بعد المُلك الألفي (رؤيا 7: 20-10) هؤلاء سيُخرج الرب يسوع أرواحهم من سجن
الهاوية ويُلبسهم الأجساد من الأرض وهكذا يقومون للدينونة بعد المُلك. ولذلك كما
قيل عنهم في التوراة
ثم بعد أيام
كثيرة
هي أيام المُلك الألفي سيتعهدون أو حسب
الحاشية
يعاقبون (إشعياء
21: 24و22) قيل أيضاً في الإنجيل
ثم رأيت
عرشاً عظيماً أبيض، والجالس عليه، الذي من وجهه هربت الأرض والسماء، ولم يوجد لهما
موضع! ورأيت الأموات صغاراً وكباراً واقفين أمام الله، وانفتحت أسفار، وانفتح سفر
آخر هو سفر الحياة، ودين الأموات مما هو مكتوب في الأسفار بحسب أعمالهم.. وكل من
لم يوجد مكتوبا في سفر الحياة طُرح في بحيرة النار
(رؤيا 11:
20-15)

هذا هو
الابن الذي قال مَن يظلم فليظلم بعد. ومَن هو نجس فليتنجس بعد. ومَن هو بار
فليتبرر بعد. ومَن هو مقدَّس فليتقدَّس بعد. وها أنا آتي سريعاً وأجرتي معي لأجازي
كل واحد كما يكون عمله. أنا الألف والياء، البداية والنهاية، الأول والآخر
(رؤيا 11:
22-13).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار