المسيحية

الفارقليط ومحمد



الفارقليط ومحمد

الفارقليط
ومحمد

تحدث
سيدنا المسيح فى إنجيل يوحنا فى الإصحاح السابع والآيات من 7 إلى 9 إلى حوارية قبل
ذهابه إلى الصليب قائلا ” لكني أقول لكم الحق انه خير لكم أن انطلق. لأنه إن
لم انطلق لا يأتيكم المعزي. ولكن إن ذهبت أرسله إليكم. ومتى جاء ذاك يبكت العالم
على خطية وعلى بر وعلى دينونة. أما على خطية فلأنهم لا يؤمنون بي.” وكلمة
المعزى هنا تعنى المحمود أو الفارقليط وهى اشارة الى النبى محمد؟

 

الرد

بخصوص
كلمة
PARACLETE والتى ذكرت أنها تعنى المحمود سأفترض جدلاً أن الفارقليط إشارة
إلى النبى فدعنى اوجز تعليقاتى فى نقاط:

 

1-
أن كان الفارقليط هو محمد فالفارقليط هو روح الله إذن محمد هو روح الله وروح الله
غير محدود لكن محمد محدود والغير محدود لا يدرك بالنظر لكن محمد أدركه الكثيرين
بالنظر. (إذن فالفارقليط ليس هو محمد)

2-
الفارقليط هو من السماء ومن طبيعة الآب ومحمد من طبيعة الأرض من آدم. (إذن
فالفارقليط ليس هو محمد)

3-
الفارقليط كان مع الحواريون وفى وسطهم ومحمد لم يكن مع الحواريون ولا فى وسطهم.
(إذن فالفارقليط ليس هو محمد)

4-
بعد 10 أيام من صعود المسيح للسماء ظهر الفارقليط للحواريين ومحمد ظهر بعد أكثر من
600 عام. (إذن فالفارقليط ليس هو محمد)

5-
الفارقليط يمكث إلى الأبد ولكن محمد توفى بعد 63 سنة. (إذن فالفارقليط ليس هو
محمد)

6-
الفارقليط سيرسله الآب باسم المسيح إذن محمد رسول المسيح. وهذا لا يقولة احد (إذن
فالفارقليط ليس هو محمد)

 

7-
الفارقليط يشهد للمسيح وليس العكس أن المسيح يشهد لمحمد (إذن فالفارقليط ليس هو
محمد)

وهكذا
كما ترى أن هذا الآيات الكريمة لا تشير إلى محمد من قريب أو بعيد ولكنها اشارة الى
الروح القدس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار