مريم العذراء القديسة

العلامة أوريجانوس



العلامة أوريجانوس]]>

العلامةأوريجانوس

+منغير اللائق أن نحسب إنسانا آخر غير العذراء كبكر للبتولية المسيحية

+يليقألا ننسب لقب أولى العذارى، لغير مريم وحدها”.

+يؤكدالعلامة أوريجانوسعلى دوامبتوليةالعذراء فيعظاته على سفر اللاويين. وفي موضع آخر يقول:  “لقدتسلمنا تقليدا في هذا الشأن… أن مريم قد ذهبت (إلى الهيكل) بعدما أنجبت المخلص،لتتعبد، ووقفت في الموضع المخصص للعذارى. حاول الذين يعرفون عنها أنها أنجبت ابناطردها من الموضع، لكن زكريا أجابهم أنها مستحقة المكوث في موضع العذارى،إذ لا تزلعذراء”.

+كما يتشكل الطفل في الرحم، هكذا يبدو لي أن كلمة الله يتشكل في قلب النفس التيتقبل نعمة المعمودية لتدرك في داخلها كلمة الإيمان الأكثر مجدا والأكثر وضوحا.

+يبدو أنه من الخطأ أن نتحدث عن تجسد ابن الله من القديسة العذراء ولا نشير إلىتجسده أيضا في الكنيسة… إذ يليق بكل واحد منا أن يعرف مجيء ابن الله في الجسدبواسطة العذراء الطاهرة، وفي نفس الوقت أن يدرك مجيئه بالروح في كل واحد منا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار