عهد قديم

الإصحَاحُ الْعَاشِرُ



الإصحَاحُ الْعَاشِرُ]]>

الإصحَاحُالْعَاشِرُ

 

1 وكان لما فرغت من صراخهاإلى الرب أنها قامت من المكان الذي كانت فيه منطرحة أمام الرب.  2 ودعتوصيفتها ونزلت إلى بيتها وألقت عنها المسح ونزعت عنها ثياب أرمالها. 3واستحمت وأدهنت بأطياب نفيسة وفرقت شعرها وجعلت تاجا على رأسها ولبست ثياب فرحهاواحتذت بحذاء ولبست الدمالج والسواسن والقرطة والخواتم وتزينت بكل زينتها. 4وزادها الرب أيضاً بهاء من اجل أن تزينها هذا لم يكن عن شهوة بل عن فضيلة ولذلكزاد الرب في جمالها حتى ظهرت في عيون الجميع ببهاء لا يمثل.  5 وحملتوصيفتها زق خمر وإناء زيت ودقيقا وتينا يابسا وخبزا وجبنا وانطلقت. 6فلما بلغتا باب المدينة وجدتا عزيا وشيوخ المدينة منتظرين. 7 فلمارأوها اندهشوا وتعجبوا جدا من جمالها. 8 غير انهم لم يسألوها عن شيء بلتركوها تجوز قائلين اله آبائنا يمنحك نعمة ويؤيد كل مشورة قلبك بقوته حتى تفتخر بكأورشليم ويكون اسمك محصى في عداد القديسين والأبرار. 9 فقال كل من هناكبصوت واحد آمين أمين. 10 فخرجت يهوديت من الباب هي وأمتها وكانت تصليإلى الرب. 11 وكان أنها لما نزلت من الجبل عند تبلج النهار لقيتهاطلائع الآشوريين فامسكوها قائلين من أين جئت والى أين تذهبين. 12فأجابت أني بنت للعبرانيين وقد هربت من بينهم لأني أيقنت انهم سيكونون غنيمة لكملأنهم استخفوا بكم وأبوا أن يستسلموا لكم طوعا حتى يظفروا منكم برحمة. 13فلأجل هذا فكرت في نفسي وقلت انطلق إلى أمام الأمير أليفانا لأخبره بأسرارهمواعلمه من أي مدخل يستطيع أن يظفر بهم ولا يقتل رجل من جيشه. 14 فلماسمع أولئك الرجال كلامها وهم ينظرون إلى وجهها اندهشت أبصارهم لشدة تعجبهم منحسنها. 15 فقالوا لها قد وقيت نفسك باتخاذك هذه المشورة أن تنزلي إلىسيدنا. 16 فاعلمي انك إذا وقفت بحضرته يحسن إليك وتقعين من قلبه احسنموقع ثم أخذوها إلى خيمة أليفانا واخبروه بها. 17 فلما دخلت عليه اصطيدأليفانا لساعته بعينيها. 18 فقال له أشراطه من يزدري بشعب العبرانيينولهم نسوة مثل هذه جميلات السن أهلاً لأن نقاتلهم لأجلهن. 19 وإذ رأتيهوديت أليفانا جالساً في الخيمة المنسوجة من أرجوان وذهب وزمرد وجواهر. 20ونظرت إلى وجهه خرت له ساجدة على الأرض فأنهضها عبيد أليفانا بأمر سيدهم.”

آيات (1-5): الدمالج= الأساورالذهبية. جمال يهوديت كان وزنة ولقد تاجرت بها وربحت، وهناك جميلات يدفن جمالهن فيشهوات العالم.. ونحن كيف نستثمر وزناتنا.

آيات (10-16): بحسب الفكر البشري كلما قالته يهوديت حق فلا قبل لمدينة بيت فلوي بجيوش أسور، فهذا لا يعتبر كذباً بلتقريراً لواقع. ولكن هي لها إيمان يفوق الواقع، يثق بما يؤمن لا بما يرى. وفعلاًهي هربت من بيت فلوي لتنجي نفسها من الموت بل وتنجي المدينة وشعبها. وهي فعلاًجعلت أليفانا يدخل من باب المدينة بل برأسه المذبوح فقط. عموماً كلام يهوديت لاداعي لأن نقيمه هل هو كذب أم حق، فالحروب تشتمل على الخداع.

آيات (17-20): أشراطه= جنودأليفانا وضباطه، وهؤلاء مدحوا شعب إسرائيل إذ لهم نساء جميلات هكذا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار