المسيحية

اسم يسوع السيد المسيح يشفي المولود أعرج:



اسم يسوع السيد المسيح يشفي المولود أعرج:

اسم
يسوع السيد المسيح يشفي المولود أعرج:

لقد
شفي إسم السيد المسيح رجلاً أعرج من بطن أمه: أجل بعد أن صعد السيد المسيح إلي
السماء ظل اسمه قوياً فعالاً يشفي الأمراض، ويجري المعجزات، لأنه الله الموجود في
كل مكان، القادر علي كل شئ000وهذه كلمات سفر أعمال الرسل عن شفاء ذلك الإنسان
(وصعد بطرس ويوحنا معاً إلي الهيكل في ساعة الصلاة التاسعة. وكان رجل أعرج من بطن
أمه يحمل. كانوا يضعونه كل يوم عند باب الهيكل الذي يقال له الجميل ليسأل صدقة من
الذين يدخلون الهيكل. فهذا لما رأي بطرس ويوحنا مزمعين أن يدخلا الهيكل سأل ليأخذ
صدقة. فتفرس فيه بطرس مع يوحنا وقال أنظر إلينا. فلاحظهما منتظراً أن يأخذ منهما
شيئاً. فقال بطرس ليس لي فضة ولاذهب ولكن الذي لي فإياه أعطيك بأسم يسوع المسيح
الناصري قم وامش. وأمسكه بيده اليمني وأقامه ففي الحال تشددت رجلاه وكعباه. فوثب
ووقف وصار يمشي ودخل معهما إلي الهيكل وهو يمشي ويطفر ويسبح اللَّه) (أع3: 1-8).

ولما
اجتمع الجمهور الذي رأي هذه المعجزة حول بطرس ويوحنا، أعلن لهم بطرس أن شفاء الرجل
قد تم باسم يسوع المسيح فقال: (أيها الرجال الإسرائيليون مابالكم تتعجبون من هذا
ولماذا تشخصون إلينا كأننا بقوتنا أو تقوانا قد جعلنا هذا يمشي. إن إله ابراهيم
واسحق ويعقوب إله آبائنا مجّد فتاه يسوع الذي أسلمتموه أنتم وأنكرتموه أمام وجه
بيلاطس وهو حاكم بإطلاقه. ولكن أنتم أنكرتم القدوس البار وطلبتم أن يوهب لكم رجل
قاتل. ورئيس الحياة قتلتموه الذي أقامه الله من الأموات ونحن شهود لذلك. وبالإيمان
باسمه شدد اسمه هذا الذي تنظرونه وتعرفونه والإيمان الذي بواسطه أعطاه هذه الصحة
أمام جميعكم) (أع3: 13-16).

فالسيد
المسيح هو الله الحي الموجود بقوته في كل مكان. ولذا فإن اسمه المبارك العجيب فيه
القدرة لإعطاء الصحة والحياة.

 

أعمال
السيد المسيح الالهية غير محدودة:

 وقد
أعلن القديس يوحنا الحبيب ذلك قائلاً: وحتي لايمر بنا الوقت تستطيع العوده للكتاب
المقدس فتجد العديد من المعجزات وسأذكر منها علي سبيل المثال فقط بعض ماجاء بسفر
اعمال الرسل.

عمل
السيد المسيح بروحه في مدينه السامره وفي قلب الوزير الحبشي (أعمال8) ومع اينياس
(اعمال9: 32-35). وكيف أقام الخادمه التلميذه طابثيا (اعمال9: 36-42) وكيف عمل في
قلب كرنيليوس ومن حضروا في بيته (أعمال01) وكيف زعزع اساسات سجن فيليبي وغير قلب
حافظ السجن (اعمال416: 19-34). وايضاً كيف انقذ القديس بولس في قلب العاصفه (اعمال27:
41-44).

ومازال
إلي اليوم يغير قلوب الذين يقبلونه مخلصاً في أنحاء الأرض، وينير بروحه قلوب وعقول
المؤمنين به، ويرشدهم إلي أنفع الاكتشافات والاخترعات العلمية لخير البشرية، فقد
أرشد (أديسون) لاكتشاف الكهرباء، وأرشد (فلمنج) لاكتشاف البنسلين الذي أنقذ حياة
الملايين. وأرشد العلماء السيد المسيحيين لأبتكار كل ما هو لخير الإنسان. فهل بعد
كل هذا لاتزال تناقش هل السيد المسيح هو الله أم لا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار