المسيحية

إرسال الله للمسيح يعني انه رسولا لا يتميز عن باقي إلرسل



إرسال الله للمسيح يعني انه رسولا لا يتميز عن باقي إلرسل

إرسال
الله للمسيح يعني انه رسولا لا يتميز عن باقي إلرسل

قال
المحاور الغير مؤمن:
إن إرسال الله للمسيح إلى العالم يعني انه لا
يتميز عن إرسال الله للمرسلين والرسل من البشر.

قلت
بنعمة الرب:
إن إرسال الله للمسيح إلى العالم يتميز عن إرسال الله
للمرسلين والرسل من البشر.

فعلي
ضوء الكتاب المقدس نعرف إن المسيح مرسل من الله إرسالية إلهية فريدة كصدور الكلمة
من المتكلم وكأشعة الشمس من الشمس فالمرسل والراسل من طبيعة واحدة.

والقرآن
إلى حد ما يعلن أن أقوال المسيح المرسل بها للبشر ليست بواسطة جبريل أو غيره من
الملائكة بل هى مناجاة مباشرة بين الله والمسيح كقوله ” ويعلمه الكتاب
والحكمة والتوراة والإنحيل ورسولا إلى بنى إسرائيل” (سورة آل عمران: 48، 49).

ما فى بطنى يسجد لما فى بطنك

قال السدى: لقيت أم
يحيى (أليصابات أم القديس يوحنا المعمدان) أم عيسى فقالت يا مريم أشعرت بحبلى؟
فقالت مريم وأنا أيضاً حبلى قالت (أم يحيى) إنى وجدت ما فى بطنى يسجد لما فى بطنك.
فذلك قوله تعالى (مصدقاً لكلمة من الله) تفسير أبى السعود محمد ابن محمد العمادى ص
223.

وقال أيضاً فى ص 134
(الكلمة هى اللاهوت).
ونكتفى بهذه الأقوال لأنها بعينها هى ما قيل عن
السيد المسيح فى الإنحيل المقدس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار