كتب

4 (1) فالاناس الصالحون، أصحاب الوجه الواحد، هم أبرار أمام الله، ولو اعتبروا خطأة لدى الناس ذوي الوجهين



4 (1) فالاناس الصالحون، أصحاب الوجه الواحد، هم أبرار أمام الله، ولو<br /> اعتبروا خطأة لدى الناس ذوي الوجهين

4 (1) فالاناس الصالحون،
أصحاب الوجه الواحد، هم أبرار أمام الله، ولو اعتبروا خطأة لدى الناس ذوي الوجهين.
(2) كثيرون يزيلون الأشرار فيصيرون أصحاب عملين، واحد صالح والآخر سيِّئ، ولكن
الكلّ صالح لأنه يقتلع الشرّ ويدمّره. (3) واحد يبغض الانسان الرحيم الذي يقترف
الجور، وذاك الذي يزني ويصوم. فهذا أيضاً بوجهين. غير أن موقفه صالح إجمالاً، لأنه
يقتدي بموقف الربّ، فلا يقبل بما يبدو صالحاً كما يقبل ما هو صالح في الحقيقة. (4)
وآخر لا يريد أن يتذوّق أياماً حلوة مع الفاجرين لئلا ينجّس جسده أو يدنّس نفسه.
فهذا أيضاً بوجهين، ولكن الكل صالح. (5) فمثل هؤلاء الناس يشبهون الغزلان والأيائل
فيبدون انجاساً مثل وحش البرّ. ومع ذلك فهم أطهار بشكل خاص لأنهم يسلكون في غيرة
الربّ ويمتنعون عمّا يبغضه الرب ويمنعه بوصاياه، فاصلاً الخير عن الشرّ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار