كتب

2 (1) إن اكتفى انسان بأن يقول إن الخير أسمى من الشرّ، فهدف عمله يقوده إلى الشرّ



2 (1) إن اكتفى انسان بأن يقول إن الخير أسمى من الشرّ، فهدف عمله يقوده<br /> إلى الشرّ

2 (1) إن اكتفى انسان بأن
يقول إن الخير أسمى من الشرّ، فهدف عمله يقوده إلى الشرّ. (2) إذا انسان لا يُشفق
على خدمه… هذا أيضاً بوجهين، ولكنه شرّ في جملته. (3) إذا أحبّ انسان صانعَ
الشرّ، صار هو نفسه في الشرّ لأنه اختار أن يموت في الشرّ بسببه. من الواضح أن هذه
الحالة لها وجهان، ولكنها في الاجمال عمل سيِّئ. (4) فمع أن هذا العمل حبّ، إلاّ
أنه شرّ، لأنه يخفي الشرّ الذي يبدو في شكله وكأنه خير. فهدفُ هذا العمل يقود إلى
الشرّ. (5) إن سرق آخر وصنع الجور واستغلّ الفقراء وأشفق عليهم، فهذا أيضاً في
وجهين، ولكن الكل شرّ. (6) يستغلّ قريبه، يغضب الله، يُقسم كذباً بالعليّ. يرفض
الرب الذي أعلن الشريعة، ويساعد المحتاج. (7) ينجّس نفسه وينضّر جسمه. يقتل عدداً
من الناس ويشفق على البعض. (8) وآخر يزني ويتعاطى الدعارة ولكنه يعفّ عن بعض
الأطعمة. يصوم ويصنع الشرّ. يجرّ عدداً من الناس بسلطان المال، وما عدا شرّه
الكبير فهو يضع وصايا الله موضع العمل. هذا أيضاً في وجهين ولكنه في جملته شرّ.
(9) مثل هؤلاء الناس هم كالأرانب، نصفهم طاهر ولكنهم في الحقيقة أنجاس. (10) هذا
ما قاله الله في اللوحات السماويّة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار