كتب

خطاب أليهو



خطاب أليهو

خطاب
أليهو

41
(1) بعد هذا، جلس أليفاز ورفيقاه، وتجادلوا في جمل فضفاضة عليّ. (2) وبعد سبعة
وعشرين يوماً، نهضوا وأرادوا العودة إلى بلدانهم. (3) فاستحلفهم أليهو بهذه
الكلمات: “انتظروني حتى أعبّر له عن عاطفتي، لأنكم قضيتم هذه الأيام تحتملون
أيوب يفتخر بأنه بار (4) أما أنا فلن أحتمله. فمنذ البداية، انتحبتُ عليه وتذكّرت
سعادته السالفة، وإذا هو يكلمنا بشكل متعالٍ ووقح قائلاً إن له عرشاً في السماء.
(5) فالآن اسمعوا لي فأعرفكم أن هذا ليس نصيبه”. حينئذ ألهم الشيطان أليهو
فوجّه إليّ أقوالاً وقحة تسجّلتْ في “أخبار أليفاز”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار