كتب

المزمور التاسع



المزمور التاسع

المزمور
التاسع

لسليمان.
من أجل التأديب

 

(1)
حين سُبيَ اسرائيل في أرض غريبة،

لأنه
مال عن الربّ محرّره،

نُفي
من ميراثٍ أعطاه الربّ له.

(2)
وسط الأمم تشتّت اسرائيل،

بحسب
كلام الله.

 

بسبب
آثامنا، يا الله،

نعترفُ
ببرّك في عدالتك.

فأنتَ
الديّان العادل لكلّ شعوب الأرض.

(3)
من صنع الاثمَ لا يُفلت من معرفتك،

ومبرّاتُ
أتقيائك أمام عينيك، يا ربّ،

فأين
يختبئ الانسان عن معرفتك يا الله.

 

(4)
أعمالُنا تدلّ على حريّةٍ توجّهُ نفسَنا،

فنجعل
أيدينا في خدمة البرّ أو الاثم.

فأنت
في برّك تفتقد بني البشر:

(5)
فمن عاش في البرّ،

جمع
لنفسه كنزَ الحياة لدى الرب

ومن
عاش في الاثم،

سُئل
وحده عن هلاك نفسه.

فأحكامُ
الربّ عدلٌ لكل انسان وكل بيت.

 

(6)
عمّن ترضى يا الله

إلاّ
عن الذين يدعون الربّ؟

فالانسان
الذي يُقرّ ويعترف،

يطهّره
(الله) من خطاياه

فالعارُ
علينا وعلى وجوهنا.

(7)
(الله) يغفر للخطأة خطاياهم.

تُبارك
الأبرار ولا تعاقبهم على خطاياهم،

ويحيط
حنانُك بالخطأة التائبين.

(8)
والآن، أنت إلهُنا، ونحن الشعبُ الذي تحبّ.

فانظر،
يا إله اسرائيل، وارحم، لأننا لك.

لا
تحرمنا من نعمتك لئلاّ يهاجمونا.

(9)
إخترتَ نسل ابراهيم من بين كلِّ الأمم،

وجعلتَ
علينا اسمَك، يا ربّ،

ولن
تنزعَه إلى الأبد.

(10)
فمن أجلنا عقدتَ عهداً مع آبائنا،

ونحن
نرجوك ونتوب إليك.

(11)
لتكن نعمةُ الربّ على بيت اسرائيل،

من
الآن وإلى الأبد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار