كتب

42 (1) فأجاب وقال لي: "سأريك هذا أيضًا



42 (1) فأجاب وقال لي: “سأريك هذا أيضًا

42 (1) فأجاب وقال لي:
“سأريك هذا أيضًا. (1) أمّا ما قلته “لمن يكون هذا ولأي عدد من
الناس” (أجيبك): إن الذين آمنوا يصيبهم خير أنبئ به، والذين هزئوا يصيب عكس
هؤلاء (3). أما ما قلت عن الذين اقتربوا وعن الذين ابتعدوا، فإليك التفسير: (4)
فالذين خضعوا أولاً ثمّ ابتعدوا لكي يمتزجوا بنسل الشعوب الممزوجة يأتي زمنهم
أولاً ويُدان من العلاء. (5) أما الذين بدأوا بالجهل ثم عرفوا الحياة وامتزجوا
بنسل الشعب المنفصل يأتي وقتهم بعد ذلك ويدان من العلاء.

(6)
فترث الأزمنة الأزمنة، والأجيال الأجيال، ويتقبّل بعضهم بعضًا. وفي النهاية يُقابل
كل شيء حسب قياس الأزمنة وحسب ساعات أجيالها. (7) فالفساد يمسك الذين يخصّونه،
والحياة الذين يخصّونها، ويُدعى التراب فيقال له:

“رُدَّ
ما لا يخصّك، وقدِّم كل ما احتفظت به لزمانه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار