كتب

السماء الخامسة: الساهرون



السماء الخامسة: الساهرون

السماء
الخامسة: الساهرون

18
(1) “وأخذني الرجلان وحملاني من هناك إلى السماء الخامسة. فرأيت هناك جيشاً
عديداً هم الساهرون: كان منظرهم كمنظر رجال، ولم يكونوا كباراً كالجبابرة الكبار.
كانت وجوههم حزينة وأفواههم صامتة، ولم يكن من خدْمة في السماء الخامسة. (2) فقلت
للرجلين اللذين كانا معي: “لماذا هؤلاء حزانا جداً ووجوههم منهكة، ولماذا ليس
من خدمة في السماء”؟ (3) فأجابني الرجلان: “هؤلاء هم الساهرون الذين
انفصلوا بانفسهم. رئيسان يمشي في اثرهما مائتان. نزلوا على الأرض وتعاقدوا مع قمّة
جبل حرمون ليتدنّسوا بنساء البشر، فتدنّسوا، فحكم الله عليهم. (4) وهؤلاء يبكون
إخوتهم والمعاملة المشينة التي أصابتهم”. فقلتُ أنا للساهرين: “رأيت
إخوتكم، عرفت ما صنعوا وعلمت صلواتهم وصلّيت لأجلهم، (5) وها إن الرب قد حكم عليهم
أن يذهبوا تحت الأرض حتّى نهاية السماء والأرض. فلماذا تنتظرون اخوتكم ولا تخدمون
أمام الرب؟ (6) أعيدوا الخِدَم التي كانت، أخدموا أمام الرب لئلا تُغضبوا الربّ
إلهكم فيطرحكم من هذا الموضع”. سمعوا تحريضي، ووقفوا أربع جوقات في السماء.
(7) وأمامي أخذوا اربعة أبواق وأخذوا يدقون معاً، وأخذ الساهرون يخدمون كما بصوت
واحد، وصعد صوتهم أمام الرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار