كتب

حضّ على مخافة الله



حضّ على مخافة الله

حضّ
على مخافة الله

101
(1) “فاعتبروا أيها البشر أعمال العلي، ولا تعملوا الشرّ أمامه.

(2)
حين يقفل نوافذ السماء ويمنع الندى والمطر من أن ينزل عليكم، ماذا تصنعون؟ (3)
وحين يُسدل غضبه عليكم وعلى أعمالكم، ألا تتوسّلون إليه؟ لماذا تحبّون الأقوال
المترفّعة القاسية ضد جلاله؟

(4)
“أنظروا الربابنة في البحر: تحرّك الأمواج والعاصفة سفينتهم. (5) إن تضايقوا
خافوا كلهم، فرموا جميع أمتعتهم وخيراتهم في البحر، ويخافون في نفوسهم أن يبتلعهم
البحر ويهلكهم في بطنه. فالبحر كله بجميع مياهه أما هو عمل العليّ؟ هو الذي ثبّت
حدوده، وحبسه وسجنه في الرمل. حين يُرعد، تخاف الأمواج وتجفّ، ويهلك السمك مع كل
ما في (البحر). وأنتم أيها الأثمة الذين على الأرض، ألا تخافونه؟ (6) أما هو الذي
صنع السماوات والأرض وكل ما فيها؟ أما هو الذي أعطى المعرفة للذين يتحرّكون على
الأرض وعلى البحر؟ الربابنة يخافون البحر، والاثمة ألا يخافون الله؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار