كتب

5 (64) إلى أن يتذكّر أخيرًا الملكُ اسرحدون أحيقارَ، ويرغب في نصائحه، ويحزن (65) لفقدانها



5 (64) إلى أن يتذكّر أخيرًا الملكُ اسرحدون أحيقارَ، ويرغب في نصائحه،<br /> ويحزن (65) لفقدانها

5 (64) إلى أن يتذكّر
أخيرًا الملكُ اسرحدون أحيقارَ، ويرغب في نصائحه، ويحزن (65) لفقدانها. حينئذ
يلتفت إليّ الملك اسرحدون ويقول لضبّاطه وجلسائه: (66) “أعطي الأموال الكثيرة
كرمل البحر إن وجد أحدٌ لي أحيقار”. وان هذه الخطّة (67) بدت صالحة لرفيقيه.
فأجابا الضابط نبوسومسكون: (68) “إفعل كما نويت. لن نقتله، بل تعطينا (69)
العبد الخصي مكان أحيقار هذا، فيُقتل بين هذين الجبلين”.

 

أخفيَ
احيقار

(70)
في ذلك الوقت، انتشر الخبر في أرض أشورية، أن أحيقار، كاتب الملك اسرحدون، (71) قد
قُتل. عند ذلك، أخذني الضابط نبوسومسكون إلى بيته وأخفاني. بالاضافة إلى ذلك، (72)
اعتنى بي هناك كما يعتني الرجل بأخيه. وكان يقول لي… “الخبز والماء (73)
يعطيان لسيّدي. إذا…”. (74) فأعطاني الكثير من الطعام والوفر من الخير.(75)
بعد ذلك مضى هذا الضابط نبوسومسكون إلى الملك اسرحدون، وقال له: فعلتُ كما
أمرتَني. (76) مضيتُ إلى أحيقار، فوجدتُه وقتلته”. حين سمع الملك اسرحدون
هذا، (77) سأل الرجلين اللذين عيّنهما ليكونا مع نبوسومسكون. فقالا: “حصل
الأمرُ كما قال”. (78) وإذ كان الملك اسرحدون….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار