علم

الليتورجيا



الليتورجيا

الليتورجيا

يوحنا
الذهبي الفم

قديماً
عندما كان الكاهن يُعلن في القداس “الأبواب الأبواب….” كان الشمامسة
يسرعون الى إغلاق أبواب الكنيسة الخارجية بعد التأكد من خروج الموعوظين، اي الذين
لم يعتمدوا بعد، ولا يحق لهم اذ ذاك الاشتراك في المناولة. في نفس الوقت كانت تنزل
ستائر المائدة وتخفي الكهنة وراءها، وهم منحنون، أثناء الكلام الجوهري. هكذا يُفهم
كلام القديس يوحنا الذهبي الفم: “عندما تنزل الستائر تفتح السماء “

في
القداس الإلهي: “افتكر من تشّكل معهم جوقاً واحداً، وهذا وحده يكفي ليقودك
إلى الزهد، عندما تتذكر أنه بينما أنت ترتدي جسماً وبشرة فقد جعلت أهلاً لتسبح رب
الجميع الواحد، مع القوات السماوية”.

إن
المسيح تمّم الأحداث الخلاصية كلها يوم الأحد

هل
هناك مُسَحاء كثيرون, لأن الإفخارستيا تُقام في أماكن كثيرة؟ كلا…
فكما أن
الذي يُقَدَّم في أماكن عديدة هو جسد واحد, وليس أجساداً متعددة, كذلك ليس إلا
الذبيحة واحدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار