كتب
رؤية الغابة والكرمة
رؤية
الغابة والكرمة
35
(1) فمضيتُ أنا باروك إلى المكان المقدّس، وجلست بين الخرائب، فبكيت وقلت:
(2)
“يا عينيّ، كونا كعيون ماء
وياجفني
عينيّ ينبوع دموع!
(3)
فكيف أقدر أن أبكي كفاية على صهيون،
وكيف
أحزن كفاية على أورشليم؟
(4)
ففي هذا الموضع الذي أسجد فيه الآن
قدّم
عظيم الكهنة في الماضي تقدمات مقدّسة
وقرّب
دخان العطور برائحتها المرضيّة.
(5)
أما الآن، فتبدّل فخرنا إلى تراب،
وأشواق
نفوسنا إلى غبار”!