49- نهاية العالم الحاضر

49- نهاية
العالم الحاضر
كما قال السيد الرب من قبل إن السماء والأرض
تزولان (مت 5: 18).
وقال القديس يوحنا الرائي ” ثم رأيت سماء
جديدة وأرضاً جديدة لأن السماء الأولي والأرض الأولي مضتا. والبحر لا يوجد فيما
بعد” (رؤ 21: 1). وقال أيضاً ” رأيت عرشاً عظيماً أبيض والجالس عليه،
الذي من وجهه هربت الأرض والسماء، ولم يوجد لهما موضع” (رؤ 20: 11).
ويقول القديس بطرس الرسول عن نهاية هذه الأرض:
” سيأتي كلص في الليل، يوم الرب. الذي فيه
تزول السموات بضجيج، وتنحل العناصر محترقة، وتحترق الأرض والمصنوعات التي فيها
(2بط 3: 10)
وشرح سفر الرؤيا أموراً كثيرة تمس نهاية هذا
العالم.
وردت في الضربات التي تلحق العالم عندما ببوق
الملائكة السبعة (رؤ 8). كذلك ما تكلمت به الرعود السبعة (رؤ 10: 3، 4). وقال
السيد الرب في العلامات التي تسبق مجيئه:
” وللوقت بع ضيق تلك الأيام تظلم الشمس،
والقمر لا يعطي ضوءه والنجوم تسقط من السماء، وقوات السموات تتزعزع” (مت 24:
29).
وورد ما يشبه هذا سفر الرؤيا، عندما فتح الختم
السادس (رؤ 6: 12- 16).