اللاهوت المقارن

94- تقديس يوم الرب عن طائفة أدفنتست سبتيين



94- تقديس يوم الرب عن طائفة أدفنتست سبتيين

94- تقديس يوم الرب عن طائفة أدفنتست سبتيين

قال
بولس الرسول في رسالته إلى أهل كولوسى “فلا يحكم عليكم أحد في أكل أو شرب أو
من جهة عيد أو هلال أو سبت. التى هى ظل الأمور العتيدة وأما الجسد فللمسيح”
(كو2: 16، 17). لم يوافق بولس الرسول أن يتحكم أحد في موضوع يوم السبت لأن الكنيسة
اعتبرت أن يوم الرب في العهد القديم الذي هو يوم السبت رمز للراحة لأن كلمة
“سبت” معناها باللغة العبرية راحة “سابات
Sabath“. لكن متى استراح الرب؟ استراح بقيامته من الأموات بعد إعادة
تجديد خلقة الإنسان مرة أخرى.. ولذلك نلاحظ في سفر الأعمال أن الكنيسة اجتمعت في
يوم الأحد في أول الأسبوع للعبادة ويقول “و في أول الأسبوع إذ كان التلاميذ
مجتمعين ليكسروا خبزاً خاطبهم بولس” (أع20: 7) هذا يعنى أن أول الأسبوع هو
يوم الأحد. أحد بمعنى “واحد”، وأول يعنى “واحد” واثنين يعنى “الاثنين”
وهكذا..

 

قال
بولس الرسول من جهة جمع العطاء في الكنيسة “أما من جهة الجمع لأجل القديسين
فكما أوصيت كنائس غلاطية هكذا افعلوا أنتم أيضاً. في كل أول أسبوع ليضع كل واحد
منكم عنده خازناً ما تيسر حتى إذا جئت لا يكون جمع حينئذ” (1كو16: 1، 2)..
إذاً كسر الخبز في أول الأسبوع، وجمع العطاء في أول الأسبوع، وتتم هذه الأمور كلها
أثناء العبادة داخل الكنيسة.. فكيف يتم هذا في أول الأسبوع إذا كانت الكنيسة تعبد
يوم السبت بمعنى اليوم السابع (وقد أخذ الرقم سبعة اسمه من كلمة راحة العبرية لأن
سابات = ساباع ولم يأخذ السبت اسمه من الرقم سبعة) وبهذا تكون وصية “أُذكر
يوم السبت لتقدسه” (خر20: 8) هى “اذكر يوم الراحة لتقدسه” . بدأت
الكنيسة منذ العصر الرسولى تمارس العبادة يوم الأحد لأن هذا هو تذكار قيامة السيد
المسيح من بين الأموات.. ونحن نقول بفرح [ هذا هو اليوم الذي صنعه الرب فلنبتهج
ونفرح فيه ] ونحن لا نحتفل بيوم الرب مع اليهود في اليوم السابع الذى دفن فيه
السيد المسيح ووضع اليهود الأختام على قبره بل نحتفل بقيامته التى هى سر قوة
المسيحية.

ولربنا
المجد الدائم إلى الأبد آمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار