اللاهوت الطقسي

82- طقوس الأمم الوثنية:



82- طقوس الأمم الوثنية:

82- طقوس الأمم
الوثنية:

8) الحلال والحرام – الدفن – ملاحظات عامة

التمييز بين الحلال والحرام والمحلل والمحرم
وبين الطاهر والنجس:

 

– فكان المصريون القدماء يعتبرون اليونان أمة
نجسة لا يتعاملون معها ولا يأكلون معهم ولا يشربون معهم ولا يخاطونهم ولا يستعملون
أدواتهم حتي وإن كانت لازمة لهم.

 

– كذلك اعتبرت بعض المهن نجاسة عند المصريين
القدماء كمهنة رعي الاغنام (سفر التكوين 45: 45)

 

– كذلك اعتبر المصريون بعض الحيوانات مقدسة مثل
الابقار ولا يحل لهم أن يذبحوها لأنها مقدسة لأنها ملك لإيزيس.

 

طقوس الدفن والترحيم علي الموتى:

كانوا يؤمنون في الخلود والبعث وبقيامة الموتى
وكان هذا الايمان مجسماً في طقوسهم، وكانوا يضعون الموتى في مقابر عظيمة يضعون كل
ما يحتاج الميت من طعام وشراب وملبوسات حتي اذا قام الميت يجد ما يحتاجه. وفي
طقوسهم كان الكاهن هو الذي يصلي علي أرواح هؤلاء الموتى ترحماً عليهم وهو الذي
يوزع الصدقات علي الفقراء.

 

ملاحظات هامة عن العبادة الوثنية:

(1) الصراع بين الشيطان والله:

فالشيطان يحاول أن يأخذ العبادة الموجبة الي
الله ويكون بها ناس تتبعه.

لذلك العبادات الوثنية صورة من صور الحرب ضد
الله ولذلك يقول الكتاب الحرب هي للرب.

 

(2) الهدف من هذا الصراع:

هو تكوين مملكة تابعة للشيطان تقاوم مملكة الله
لذلك باب الدخول الي الله هو باب ضيق لأن فيه حرب الشيطان يشنها علي أولاد الله
لذلك قال الكتاب عن هذا الباب الضيق “قليلون هم الذين يجدونه”.

 

(3) استخدام الشيطان الاسلحة التي ضده ليحولها
الي أسلحة تستخدم ضد الحياه مع الله:

مثل الصلاه والصوم والتوبة.. الخ علاوة علي
السحر، الاحجبة مثلاً (المزمور 151) هو من اكثر المزامير رعباً للشيطان وللأسف
هناك بعض الناس يستخدمونه في السحر.

 

(4) عدم وجود هدف من هذه الممارسات:

لا يوجد هدف حقيقي أو هدف أبدي، فمثلاً عندما
نصل لالهنا الحقيقي نشعر بصدى هذه الصلاه داخلنا لأنه يوجد عمل إلهي داخلنا لكن
الوثنيين عندما يصلون الي الاوثان فماذا تنفعهم الاوثان؟ طبعاً الشيطان هو الذي
يعمل في هذه الاوثان كأن يجعل هذه الاصنام تتكلم لأن كل الهة الامم شياطين كما
يقول المزمور.

 

(5) محاولة إشباع الشعور واللاشعور في الانسان:

وهو هدف من أهداف الطقس، سواء في الامم الوثنية،
أو الامة اليهودية هو مجرد اشباع عن طريق شئ محسوس لأنه لولا الشعور ما كان إحساس
اللاشعور فكل انسان محتاج الي الطقس حتي ولو كان هذا الانسان يعبد الاوثان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار