اللاهوت المقارن

82- تأثير حركة البروتستانت على الأدفنتست السبتيين



82- تأثير حركة البروتستانت على الأدفنتست السبتيين

82- تأثير حركة البروتستانت على الأدفنتست
السبتيين

بدأت
حركة البروتستانت بواسطة مارتن لوثر في القرن السادس عشر الميلادى وكان لها
تأثيرها على المسيحية في العالم.

 

بدأ
مارتن لوثر حركته كنوع من الإصلاح أمام سلطة الكنيسة الكاثوليكية وبعض تعاليمها
وممارستها. ولكن بدلاً من أن يتجه إلى الكنائس الشرقية الأرثوذكسية، اتجه إلى
إلغاء العديد من عقائد الكنيسة وأسرارها وسلطة الكنيسة في التعليم.. فكان رد الفعل
مضاد للسلطة البابوية ولعقيدة عصمة البابا التى قاومتها الحركة البروتستانتية.

 

وكنتيجة
لإطلاق حرية التعليم وللتحرر التام من التقليد الكنسى -على الرغم من أن التقليد
الكنسى هو الذي حافظ على الكتاب المقدس- كانت النتيجة هى بدء ظهور طوائف
بروتستانتية كثيرة ومتعددة مثل: المشيخيين، والرسوليين، والمعمدانيين،
والميثوديست، والخمسينيين.. وهكذا يحتار الإنسان في هوية البروتستانت.. ظهر أيضاً
البلاميس الذين يسمون أنفسهم بالإخوة.. حتى أن عدد الكنائس البروتستانتية المستقلة
في العالم ربما يكون وصل حالياً إلى ستمائة (600) كنيسة. لكن تزداد الخطورة عندما
تتفرع عنهم طوائف -البروتستانت أنفسهم يشعرون بأنها غير مسيحية- مثل شهود يهوه
مثلا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار