اللاهوت المقارن

68- أهمية المعمودية للأطفال



68- أهمية المعمودية للأطفال

68- أهمية المعمودية للأطفال

إن
المعمودية هامة جداً بالنسبة للأطفال الصغار، وذلك خوفاً من عدم دخولهم ملكوت
السماوات إذا لم يتم عمادهم قبل وفاتهم.

 

فالطفل
الذكر يتم عماده بعد أربعين يوماً، والبنت بعد ثمانين يوماً. إلا إذا تعرضت حياة
هذا الطفل للخطر، ففي هذه الحالة تسمح الكنيسة بعماد هذا الطفل قبل الوقت المحدد
وتكمل الأم المدة الباقية حسب الطقس.

 

وأحياناً
في حالة الخطر الشديد يكتفي برشم الطفل المعمد على رأسه بالماء ثلاثة رشومات: باسم
الآب والابن والروح القدس كل رشم باسم أحد الأقانيم الثلاثة؛ عند عدم وجود وقت
لإعداد جرن المعمودية، أو إذا كانت حالة الطفل الصحية لا تسمح بالتغطيس في الماء
كأن يكون موضوعاً في الحضّانة؛ وبذلك نستودعه في يد الله الأمينة.

 

بل
وتسمح الكنيسة استثناءً بتعميده من قِبل أى إنسان أرثوذكسى؛ إذا لم يتواجد أى أب
كاهن في هذا الوقت، لكن لابد أن يتعمَّد بثلاث غطسات في الماء ويقول له:

[أعمدَّك
يا فلان باسم الآب والابن والروح القدس]..

 

وإذا
لم يمُت هذا الطفل بعد ذلك، تحمله أسرته إلى الكنيسة ويقوم الأب الكاهن أو الأب
الأسقف برشمه بزيت الميرون المقدس فقط، ويصلى عليه صلوات مِسحة الروح القدس، ولكن
لا تعاد المعمودية لهذا الطفل على الإطلاق.. وتكون هذه حالات خاصة جداً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار