اللاهوت المقارن

62- يسوع المسيح هو هو؛ أمساً واليوم وإلى الأبد



62- يسوع المسيح هو هو؛ أمساً واليوم وإلى الأبد

62- يسوع المسيح هو هو؛ أمساً واليوم وإلى الأبد

تحمل
عبارة “العهد القديم” أكثر من معنى؛ فعندما نقول “كتب العهد
القديم” نقصد الأسفار التى كتبت قبل مجيء السيد المسيح، وعندما نقول
“العهد بين الله وشعبه” الذى نقضه الشعب فهذا معنى آخر لكلمة العهد..
والعهد الذي بين الله وإبراهيم هو عهد خلاص، لذلك هو هو نفسه العهد الذي تكلم عنه
زكريا أبو يوحنا المعمدان.. وهو العهد الذي تكلمت عنه السيدة العذراء في تسبحتها
“تبتهج روحى بالله مخلصى.. كما كلم آباءنا لابراهيم ونسله إلى الأبد”
(لو1: 47، 55).

 

لا
يوجد شئ يسمى إله العهد القديم، وإله العهد الجديد. ويقول معلمنا بولس الرسول
“يسوع المسيح هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد” (عب13: 8). وكذلك يقول
الكتاب عن الله “الذى ليس عنده تغيير ولا ظل دوران” (يع1: 17). فالإنسان
هو الذي يتغير وليس الله.

 

لذلك
عندما سُئل السيد المسيح عن الطلاق “قالوا له فلماذا أوصى موسى أن يعطى كتاب
طلاق فتطلّق” (مت19: 7).

 

قال:
“من أجل قساوة قلوبكم أذن لكم” (مت19: 8). فليس التغير في الله معطى
الوصية، ولكن في الإنسان الذي ينفّذ الوصية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار