اللاهوت الطقسي

31- مادة الذبيحة



31- مادة الذبيحة

31- مادة
الذبيحة

يقدم في القداس خبز “قربان”
“خمر” (عصير كرمة) يتحولان بالصلاة إلى جسد ودم الرب الاقدسين، وذبيحة
العهد الجديد، عند حلول الروح القدس عليها وبقوته وفعله

 

أ‌- الخبر يشترط فيه ما يأتى:

 1. يصنع
من دقيق القمح:

* لان المسيح شبه نفسه بحبة الحنطة ” يو
12: 24 ”

* لأنه كما أن القمح لكي يصلح للغذاء يطحن ويعجن
ويقطع فالسيد المسيح خبز الحياة سحق بالحزن، واحتمل نار الآلام، ومزق جسده
بالجراحات.

 

* 2- لا يضاف إليه ملح:

لان الملح يوضع في الطعام ليصلحه ويحفظه من
الفساد وجسد الرب لا يحتاج إلى ملح يصلحه ويحفظه لأنه بطبيعته صالح وغير قابل
للفساد.

 

2- ويكون مختمرا:

فالخمر يشير إلى الخطية، والمسيح البار حمل
خطايا العالم كله على الصليب.

 

3- ويكون طازجا:

حيث لا يتغير ولا يصير يابسا، فالمسيح هو الله
الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران ” يع 1: 17 ”

 

4- وعلى شكل قرص مستدير:

· كقرص الشمس – إشارة للمسيح شمس البر”
مل2: 4″

· ومستدير ليس له بداية ولانهاية، فالمسيح أزلي
أبدى (ليس له بداية أيام) ” مى 5: 2 ” (ولانهاية أيام) ” مت 28: 20

 

5- ويختم:

صليب في الوسط الاسباديكون ” كلمة عن
اليونانية معناها السيدى وهو يشير إلى السيد المسيح يشير إلى جسد الرب المصلوب).
و12 صليبا حول الصليب الأوسط: تمثل التلاميذ حول المسيح.

 

6- ويثقب بخمسة ثقوب

تشير إلى الثلاثة مسامير اثنين في يديه وواحد في
رجليه والحربة وأكليل الشوك.

 

7- يقدم عددا فرديا:

* ثلاثة: إشارة إلى الثالوث القدوس.. واختيار
واحد منها دلاله على تجسد الابن.

* أو خمسة: إشارة إلى ذبائح العهد القديم الخمس
رمز ذبيحة المسيح ذبيحة المحرقة، وذبيحة الخطية وذبيحة الإثم، وذبيحة السلامة
وتقدمة القربان وكانت تقدم من خمسة أنواع:

الغنم – البقر – الماعز – الحمام – اليمام (لا3:
1؛10؛14)

* أو سبعة: إشارة إلى الخمسة ذبائح السابقة،
مضافا إليها العصفوران في شريعة تطهير الأبرص ” لا 14: 4 ”

ب‌- والخمر– يشترط أن يكون من عصير الكرمة زبيب
عنب عصر دون استخدام النيران، ولا يستخدم أي نبيذ مسكر.

* لان السيد المسيح دعا نفسه (الكرمة الحقيقية)
“يو1: 15”

* ولان عصير الكرمة بلون الدم – تشير إلى دم
المسيح.

* لأنه كما أن – العنب حتى يصير خمرا – يعصر،
فالسيد المسيح قال على لسان اشعياء (دست المعصرة) “معصرة الألم”
وحدي” اش 63: 3 ”

 

ج- وذبيحة العهد الجديد تكلم عنها:

1. اشعياء النبي تنبأ قائلا (ويعرف المصريون في
ذلك اليوم ويقدمون ذبيحة وتقدمة) ” اش 15: 1، 2″.

2- والسيد المسيح: عندما قدم السر العظيم
لتلاميذه قال (هذا هو جسدي .. هذا هو دمى) مت26: 26؛27″

2- وبولس الرسول

ذكر أن السيد المسيح سلم له هذا السر قائلا (هذا
هو جسدي المكسور لأجلكم) ” 1كو 11: 25 ”

وتكلم عن كأس البركة.. شركة المسيح والخبز الذي
نكسره.. شركة جسد المسيح ” 1كو 10: 16 “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار