مريم العذراء القديسة

23- ديروط الشريف



23- ديروط الشريف ]]>

23- ديروطالشريف

بعدأن إرتحلت العائلة المقدسة من الأشمونين سارت جنوباً إلى أن وصلت قرية فيليس Philes أو Phylace أو منليس وحالياً يطلق عليها إسم ديروط الشريف وتقع ديروط الشريفاو فيليس سابقاً فى البر الغربى وتبعد 5 كم شمال غربى ديروط المحطة

وقدأقامت العائلة المقدسة بها عدة أيام، وقد أجرى رب المجد يسوع المسيح له المجد عدةمعجزات وهناك شفى كثيرين.

ويوجدالآن بها كنيسة على إسم السيدة العذراء مريم.

 

كنيسة السيدة العذراء بديروط الشريف

 

وقيلأن نجاراً كان هناك وقد دعى ديانوس عرف يوسف النجار حيث سبق أن إلتقى به فىأورشليم، وكان له إبن به روح نجس، طرحه على الأرض وقال ” ما لنا ولك يا يسوعالناصرى؟ لقد جئت وراءنا لتعذبنا هنا، بعدما تركنا لك أورشليم “. فأمره يسوعالمسيح أن يخرس ويخرج منه.0 فآمن به كثير من الحاضرين، وتحطمت أوثان كثيرة هناكوسافروا من ببلاو إلى صنبو وكانت أسقفية قبطية كبيرة ولها دير، ولكنه هجر فى القرنال15 م، وقد قيل أن العائلة المقدسة قابلت ” عرساً ” ولكن أهل العروسكانوا حزانى لأن الشيطان أمسك لسانها، فلما دخلت أم النور إلى العرس، حملت العروسالطفل يسوع فإنفلتت عقدة لسانها، وسبحت الله.

 

وقدذكرها أميلينو الفرنسى فى كتابه عن جغرافية مصر فقال: أن اسمها القبطى Terot Sarabian نسبة إلى القديس القديس الأنبا صرابامون الشهيد أسقف نقيوس Sarabamon.

إذافإسم ديروط يرجع إلى الإسم القبطى مع تغيير أسم صرابون إلى أسم الشريف وهو يطلق فىاللغة العربية على علية القوم والأولياء.

وأوردالمؤرخ أبو المكارم فى مخطوطة فى القرن 12 الميلادى منية خصيب (مدينة المنياحالياً) الذى أنشأ هذه المدينة نصرانى وأسمه بأبن خصيب وعرفت بأسمه وكان يسكنها هووأهله وكان لهم ثروة وعبيد تخدمهم، وكانت منيسة خصيب تعرف قديماً بأسم بوقسيس(والأصح بوفسيس نسبة إلى تلميذ القديس آباهور صاحب دير سوادة أواخر القرن الرابعوأوائل القرن الخامس الميلادى وكانت المنيا تنسب له) وهذه المدينة فى البر الغربىوبها عدة بيع (كنائس) واحده للسيدة العذراء مريم وكنيسة للقديس مار جرجس خارجالمدينة وثالثة للملاك ميخائيل وللملاك كنيسة أخرى فى داخل المدينة وواحدة للشهيدمرقوريوس والأخرى لأبوفسيس، وفى البرية كنيسة للقديسة العذراء مريم وأهرى للشهيدمرقوريوس وكنيسة للملاك ميخائيل خارج المدينة على طريق دلجة (دلجة مركز دير مواسالمنيا) ودير على أسم الشهيد تادرس خارج تهور – وذكر ان منية خصيب فيها جسد القديسهلبس (هلياس الشهيد من أهل هناس تذكار عيده فى 14 برمهات).. زمن منية خصيب عادالمسيح غلى مصر ومنها إلى الشام فى طريق عودته وهناك أول كنيسة انشأت فى الوجهالقبلى وكرزت وكان يطلق عليها قوص قام فى البرية وتفسير قوص قام تعنى المكفنبالحلفاء للصعاليك وقد بناها قوس بن قفط أبن مصرايم وجاء إليها الرب يسوع والسيدةالعذراء مريم ب والشيخ البار يوسف عند هروبهم من هيرودس الملك الكافر قاتل الأطفالفى بيت يعلوها ويصعد إليه بدرج (سلم) وفى هذا أنفتحت بنفخة السيد فى الحائط ولمتفتح بيد ولا بآلة من الآلات وفى الكنيسة مذبح واحد وكان تكريزة بحلول الرب يسوعوالتلاميذ الكبار فى سحابة على ما شهد به ميمر البابا فيلاتاوس (راجع تكريس الديرالمحرق) وهو البطريرك 23 على الماء إلى أن يتقدس والريحان والأوراق والسرج علىالمنائر وأن ترش بالماء حوائط الكنائس وتقدم إلى بطرس بتكريز كل الكنائس على مثالالتكريز الأول بالمحرقة من أعمال الأشمونيين. مدينة ديروط باسم منية بنى خصيبوكانت تعرف قديماً بمنية بوفيس نسبة إلى تلميذ آباهور صاحب دير سوادة.

ولمتطل مدة إقامة العائلة المقدسة فى ديروط غير أياماً، وتذكر كتب التقليد ان الربيسوع أجرى آيات وعجائب ومعجزات فيها وشفى كثيرين ولكن لم تذكرها بالتفصيل.

وبعدإقامة العائلة المقدسة عدة أيام بديروط الشريف أكملت المسيرة جنوباً حتى مدينةالقوصية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار