اللاهوت الدستوري

23- الطلاق والناموس الطبيعى



23- الطلاق والناموس الطبيعى

23- الطلاق والناموس الطبيعى

الطلاق
ضد الناموس الطبيعي الذي جاء الوحي الالهي مصادقاً اياه وطابعاً إياه بالطابع
المقدس لأن الزواج موضوع من الخالق في جهاز الإنسان، فهو نظام إلهي متفق مع مطاليب
الطبيعة ونواميس الوحي، قائم بقيام المجتمع البشري، وكان العنصر الجوهري في سعادة
الانسان والمكمل لأفراح النفس النقية، وقد دام هذا النظام إلي عصرنا الحاضر كأكبر
بركة إجتماعية تسند طبيعتنا وتدعمها في وسط عواصف الحياة ومتاعبها، بل هو صرة
المجتمع التي تجمعت فيها أكثر الروابط التي تربط جميع الكائنات البشرية وتتحدها
معاً، بل هو نقطة التركيز التي يتركز فيها اهتمام الزوجين وتتوحد ثرواتهما
وسعادتهما الأرضية وعليه تتوقف مصالح الزوجين المتحدين، وهو سلاح الانتصار
والفضيلة والشرف، فإذا كان هذا شأن الزواج ومركزه في حياة الناس كان كسره بالطلاق
أمراً مكروهاً!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار