اللاهوت الطقسي

10- أوشية التقدمة أو الغطاء



10- أوشية التقدمة أو الغطاء

10- أوشية
التقدمة أو الغطاء

الغطاء لكى يغطى المذبح. الأوشية تقول ”
أيها السيد الرب يسوع المسيح االشريك الذاتى وكلمة الآب غير الدنس، الواحد معه ومع
الروح القدس، أنت هو الخبز الحى الذى نزل من السماء سبقت أن تجعل ذاتك حملاً بلا
عيب، نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر إظهر وجهك على هذا الخبز وعلى هذه الكأس
هذين الذين وضعناهم على هذه المائدة الكهنوتية ” ويشير بيده وهو بيصلى ويرشم
على الكأس والصينية ويقول ” باركهما، قدسهما، طهرهما وانقلهما لكى هذا الخبز
يصير جسدك المقدس، وهذا الكأس يصير دمك الكريم، وليكونا لنا إرتقاءاً وشفاءاً
وخلاصاً لأنفسنا وأجسادنا وأرواحنا لأنك أنت هو إلهنا ويليق بك المجد
والإكرام…” كلمة إرتقاء أى إرتفاع بمستوى الطبيعة البشرية وشفاء من الخطية
وخلاصاً أبدياً هذا ملخص الفائدة التى تأخذها من ذبيحة الجسد والدم.

 

+ثم يغطى المذبح بالأبروسفارين وهذه الكلمة تعنى
تقدمة، وهؤلاء يشيران إلى الملاكيين عند الرأس والقدمين عندما كان المسيح له المجد
فى القبر. اللفافة التى أختار فيها الحمل يعملها على شكل مثلث ويضعها على
البروسفارين، إشارة إلى ختم بيلاطس الذى كان على الحجر، الذى كان على قبر السيد
المسيح. فى أيام الصوم بعد التغطية وينتهوا من المرد (نحنى ركبنا: إكلينومين
تاغوناطا) ثلاث مرات. ثم يأخذ الحل والسماح سواء من الكهنة أو الشمامسة. نلاحظ أن
الروح القدس هو الذى يُحول القرابين وليس المسيح هو الذى يحل فى الخبز والخمر).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار