المسيحية

هل للمخلوق أن يكون خالقا؟ أو للخالق أن يكون مخلوقا؟



هل للمخلوق أن يكون خالقا؟ أو للخالق أن يكون مخلوقا؟

هل
للمخلوق أن يكون خالقا؟ أو للخالق أن يكون مخلوقا؟

قال
المحاور الغير مؤمن:
هل للمخلوق أن يكون خالقا؟ أو للخالق أن يكون
مخلوقا؟.

قلت
بنعمة الرب:
من ذا الذى يجمع بين نقيضين، أن يخلق، وأن يخلق؟. فالخالق لا
يمكن أن يكون مخلوقا، وإلا لخلق نفسه، أو خلق لنفسه. والمخلوق لا يمكن أن يكون
خالقا لأن هذا يلزم أن لا يكون أزليا، بل يصير مبتدئا زمنيا. فالموجد موجود بذاته
ولا يحتاج لمن يوجده، لأنه أوجد كل الموجودات أما الموجود فلها موجد أوجدها، لذا
فالله واجب الوجود، لأنه عله كل موجود. فهل جمع المسيح بين نقيضين، أن يخلق، وإن
يحتاج لمن يخلقه؟. فكلمة خلقه من تراب حسب تفسيرات الأئمة راجعه إلي آدم

لم يرد عن المسيح نص يقول أنه مخلوق

لم
يرد عن المسيح نص يقول أنه مخلوق، وإن كلمة كن التى نطق بها الملاك لمريم، لا تدل
على أمر الخلقة، وإلا لكان الملاك بها خالقا.

فالقرآن
مرتان يقول عنه أنه خالق ولم يقل مرة واحدة عنه أنه مخلوق فبهذه الصفات صار أقرب
للخالق منه إلي المخلوق.

ماذا كان المسيح يخلق؟

القرآن
يحدد نوع الخلقه التى تخصص المسيح فيها إلاّ وهى الطيور. ولم يحدد نوع الطير الذى
يخلقه ولكن مفسروا القرآن حددوه بأنه (الخفاش) ولا نعلم لماذا هذا الإصرار على هذا
الطائر بالذات؟ هل لأنه طائر غير تقليدى، وغير متداول؟ أم لأنه يجمع فى طبيعته بين
الطيور والحيوانات؟ فهو يطير كبقية جنسه من الطيور، ويلد كما تلد الحيوانات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار