المسيحية

هل المسيحية دين المظالم



هل المسيحية دين المظالم

هل المسيحية دين المظالم

سؤال: هل المسيحية
تحرض على المظالم حقا؟

الإجابة:

الكتاب المقدس الذي بين
أيادينا ملئ بالآيات الداعية إلى عدم الظلم.

1 (رومية 9: 14)
“ألعل عند الله ظلما؟ حاشا”

2 ويجيب الكتاب قائلا: (أخبار
الأيام الثاني 19: 7) “ليس عند الرب إلهنا ظلم
ولا محاباة ولا ارتشاء”

4 وقد أمر السيد المسيح
تابعيه قائلا: (لوقا 3: 14) “لا تظلموا
أحدا”

5 (مزمور 62: 10)
“لا تتكلوا على الظلم ولا تصيروا
باطلا في الخطف”

6 (لو13: 27)
“تباعدوا عني يا جميع فاعلي الظلم

 

سؤال: من الواضح
جدا أن الكتاب المقدس ينهى عن الظلم لا أن يشجعه. وماذا جاء بالقرآن عن الظلم؟

الإجابة:

جاء بالقرآن أن إله محمد نفسه يظلم فئة من الناس إذ جعلهم أشرارا:

(1) (سورة
الإسراء 16)
“وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلّ قَرْيَة أَكَابِر مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا”

1 الطبري:
عَنْ
اِبْن عَبَّاس , قَوْله: ” أَمَّرْنَا مُتْرَفِيهَا ” يَقُول: سَلَّطْنَا أَشْرَارهَا فَعَصَوْا فِيهَا , فَإِذَا
فَعَلُوا ذَلِكَ أَهْلَكْتهمْ بِالْعَذَابِ”

2 إذا فما ذنب هؤلاء
الناس القرآن يقول أن إله محمد هو الذي جعلهم كذلك؟؟؟

 (2) (سورة القصص 41)وَجَعَلْنَاهُمْ
أَئِمَّةً
يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا
يُنْصَرُونَ”

1 القرطبي:
أَيْ
جَعَلْنَاهُمْ زُعَمَاء يُتَّبَعُونَ عَلَى الْكُفْر …
وجَعَلَ اللَّه الْمَلَأ مِنْ قَوْمه رُؤَسَاء
السَّفَلَة
مِنْهُمْ, فَهُمْ يَدْعُونَ إِلَى جَهَنَّم”

2 ما ذنبهم؟؟

 (3) (سورة المائدة
13)

وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً

1 الطبري: “وَجَعَلْنَا
قُلُوبهمْ قَاسِيَة غَلِيظَة يَابِسَة عَنْ
الْإِيمَان بِي
وَالتَّوْفِيق لِطَاعَتِي , مَنْزُوعَة مِنْهَا الرَّأْفَة وَالرَّحْمَة”

2 ما ذنبهم والقرآن
يقول: أن إله محمد هو الذي قسى قلوبهم؟؟؟

3 ما ذنبهم هؤلاء جميعا؟
لماذا يظلم إله محمد كل هؤلاء الناس؟

4 هل مسيحتنا هي التي
فيها الظلم يا دكتور زغلول؟؟؟؟

 

سؤال: هذه آيات
فيها الكفاية برهانا على أن القرآن ينسب إلى الله الظلم على بعض من عباده.

وماذا في القرآن عن ظلم
الإنسان للإنسان؟

الإجابة:

أكبر ظلم نجده في
القرآن هو ظلم للنساء (ظلم نصف المجتمع): فهاك
الأدلة والبراهين:

1 ناقصات: (صحيح البخارى باب الحيض حديث 304) “النِّسَاءِ
نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ

2 الشهادة: سورة البقرة
آية 282 “وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا
رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ
مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ
إِحْدَاهُمَا”

* (تفسير
ابن كثير
): “أُقِيمَتْ الْمَرْأَتَانِ مَقَام الرَّجُل لِنُقْصَانِ عَقْل الْمَرْأَة
كَمَا قَالَ مُسْلِم فِي صَحِيحه”

3 الميراث: (سورة
النساء آية 11) “يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ”

4 كالكلب
والحمار:
(صحيح البخارى باب الصلاة حديث 514) “عَنْ
عَائِشَةَ … أنه ذُكِرَ عِنْدَهَا مَا يَقْطَعُ
الصَّلاَةَ
الْكَلْبُ وَالْحِمَارُ
وَالْمَرْأَةُ
فَقَالَتْ شَبَّهْتُمُونَا
بِالْحُمُرِ وَالْكِلاَبِ …”

5 كالنعجة
والبقرة:
في
تفسير القرطبي على (سورة ص 23): يُُكْنَى
عَنْ الْمَرْأَة بِالنَّعْجَةِ وَالشَّاة
; لِمَا هِيَ عَلَيْهِ مِنْ السُّكُون وَالْعَجْز
وَضَعْف الْجَانِب
. وَقَدْ يُكَنَّى عَنْهَا بِالْبَقَرَةِ .. وَالنَّاقَة ; لِأَنَّ الْكُلّ مَرْكُوب

6 تضرب: (سورة النساء
34) “ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ
نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ
* (تفسير ابن كثير): (فلكُمْ أَنْ تَضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْر مُبَرِّح … قَالَ الْفُقَهَاء هُوَ أَنْ لَا يَكْسِر فِيهَا عُضْوًا”

7 دمية
لمتعة الرجال:
(حديث 4195 – مسند عبد الله بن مسعود – مسند أحمد): “ رَخَّصَ لَنَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ نَنْكِحَ الْمَرْأَةَ بِالثَّوْبِ إِلَى الأَجَلِ.

8 مهضومة
الحق في الزواج:
لماذا لا تنزل لها آية تقول لها تتزوج مثنى وثلاث ورباع وما ملكت إيمانها لو هناك مساواة

9 مهضومة
الحق فى جنة الإسلام:
للرجل أعداد من الحوريات
الحسان، أما هي فليس لها ولا حوري واحد

10 نصيبها
الأوفر في النار:
في (صحيح
البخارى
باب النكاح حديث 5251) “َقُمْتُ عَلَى بَابِ النَّارِ
فَإِذَا عَامَّةُ مَنْ دَخَلَهَا النِّسَاء».

 

سؤال: ولكن ما خلا
ذلك، فالقرآن فيه آيات كثيرة تنهى عن الظلم.
أليس كذلك؟

الإجابة:

1 نعم توجد آيات مكتوبة ولكن يبدو أنها مما نسخ حكمه وبقي حرفه!.

2 ولهذا فإني أتساءل: كيف
ظلم محمد تجار قريش واستحل بضائعهم وغنائمهم (سورة الأنفال 8: 41و69) “فكلوا مما
غنمتم حلالا طيبا …”

4 وماذا عن ظلم وسلب
أموال وممتلكات قبائل يهود خيبر وبني قريظة وبني النضير؟
وأخذ نسائهم سبايا؟

5 وماذا عن الشعوب التي
استعمروها باسم الاسلام وأحلوا نهب ثرواتها:
مصر والشام والعراق وشمال أفريقيا ..”

6 مثال النهب وسلب
الأموال والممتلكات: حديث عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب عن تعيين من يجمع خراج
مصر: “هل أمسك قرون البقرة ليحلبها غيري

 

سؤال: كان هذا في
العصور الأولى للإسلام، فهل يظلم الإسلام أحدا في هذا الزمان الحالي؟

الإجابة:

1 يا عزيزي القضية ليست
في الزمن وإنما المشكلة الكبرى هي في أصل تشريع الدين، فهذه آيات قرآنية لا تتساقط مع
الزمن.

2 وعلاوة على ذلك فما
هو الرأي بخصوص ظلم المسيحيين ومعاملتهم
من منطلق (القرآن والوثيقة العمرية) كمواطنين من الدرجة الثانية.

3 (الفتوحات المكية لمحيي الدين بن عربي ص 3320) الشروط
التي اشترطها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه على أهل الذمة
من أنهم:

لا يحدثون
في مدينتهم ولا ما حولها كنيسة ولا ديراً ولا قل
ايه ولا
صومعة راهب ولا يجددون ما خرب منها.

لا يمنعون
كنائسهم من أن ينزلها أحد من المسلمين ثلاث ليال يطعمونهم.

لا يعلمون
أولادهم القرآن.

لا يمنعوا
ذوي قربائهم من الإسلام إن أرادوه.

إن يوقروا
المسلمين وأن يقوموا لهم من مجالسهم إذا أرادوا الجلوس.

لا يتشبهون
بالمسلمين في شيء من لباسهم في قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا يتَسَمُّوْن بأسماء
المسلمين ولا يتكنون بكناهم ولا يركبون سرجاً

لا يتقلدون
سيفاً وإن لا يتخذوا شيئاً من سلاح.

لا ينقشوا
خواتيمهم بالعربية

إن يشدوا
الزنانير على أوساطهم.

لا يظهروا
صليباً ولا شيئا من كتبهم في طريق المسلمين.

لا يجاوروا
المسلمين بموتاهم.

لا يضربوا
بالناقوس إلا ضرباً خفياً.

لا يرفعوا
أصواتهم بالقراءة في كنائسهم في شيء من حضرة المسلمين.

لا يخرجوا بالسعف
ولا يرفعوا مع أمواتهم أصواتهم.

لا يشتروا
من الرقيق ما جرت عليه سهام المسلمين.

فإن خالفوا
شيئاً مما شورطوا عليه فلا ذمة لهم وقد حل للمسلمين
منهم
ما يحل من أهل المعاندة والشقاق.

فهذا كتاب
الإمام العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه

وقد ثبت عن
رسول الله أنه قال: لا تبني كنيسة في الإسلام ولا
يجدد ما خرب منها”

 

سؤال: إجحاف وظلم
بحق المسيحيين. فهل هذا يتمشى مع مبادئ الديموقراطية وحقوق
الإنسان
؟

الإجابة:

(1)         
بالتأكيد هذا لا
يتمشى
مع حقوق الإنسان ومن هنا نتساءل أليس
الإسلام دين عنصري
مثل النازية؟؟

(2)         
ألم تزل مبادئ القرآن وهذه الشروط العمرية
معمولا بها؟

1 جذور الخط الهمايوني العثماني بمنع بناء الكنائس
الذي لازال معمولا به إلى الآن في عصر حقوق الإنسان؟؟

2 ألا يعمل بنص الآية القرآنية: (سورة المائدة 51) يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا
الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ
بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ
وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ”

* (ابن كثير) ” يَنْهَى تَبَارَكَ وَتَعَالَى
عِبَاده الْمُؤْمِنِينَ عَنْ مُوَالَاة الْيَهُود وَالنَّصَارَى الَّذِينَ هُمْ
أَعْدَاء الْإِسْلَام وَأَهْله – قَاتَلَهُمْ اللَّه – ثُمَّ أَخْبَرَ أَنَّ
بَعْضهمْ أَوْلِيَاء بَعْض ثُمَّ تَهَدَّدَ وَتَوَعَّدَ مَنْ يَتَعَاطَى ذَلِكَ”

3 يطبق في الوظائف: رئاسة
الجمهورية الوزراء المحافظين مديرو الأمن،

4 أنا لا أطالب بذلك،
حتى لا يظن أحد أن دوافعي سياسية، ولكني أتكلم من وجهة نظر الظلم عموما بإسم الدين.

5 وقد فهم بوش أخيرا
هدف الإسلاميين: “تكوين إمبراطورية إسلامية”، ولكنه أخطأ إذ قال
“من أندونيسيا إلى أسبانيا” وأنا أصحح له الحقيقة وأرجو أن يكون أحد من
إدارته يستمع إلى ما أقول ويبلغونه، التصحيح هو “إمبراطورية إسلامية تمتد من
الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب لتشمل العالم كله بما فيه أمريكا على
اعتبار أن الأرض كلها لله، وطبعا لا يوجد إله آخر يقصدونه إلا إله الإسلام”

6 والحقيقة أن الإسلام
بعنصريته هو عقبة شديدة أمام حقوق الإنسان والمساواة وبالتالي تطور البلاد
الإسلامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار