اسئلة مسيحية

هل التخلف المادى نوع من عدم البركة؟



هل التخلف المادى نوع من عدم البركة؟

هل
التخلف المادى نوع من عدم البركة؟

 

الرد:

كلا
طبعاً. فهناك قديسون كثيرون عاشوا فقراء. العذراء نفسها ويوسف النجار

كانا
فقيرين. ولعازر المسكين كان فقيراً. وقد قال الرب ” ما أعسر دخول الأغنياء
إلى ملكوت الله “. هناك فقر اختيارى عاشه الرهبان، وعاشه كثير من القديسين
الذى رفضوا أن يستوفوا خيراتهم على الأرض.

وإن
كان هذا لا يمنع أن قديسين آخرين كانوا أغنياء، مثل أيوب الصديق، وإبراهيم أبى
الآباء، ويوسف الرامى. وفى العهد القديم كان الرب يبارك الصديقين ويغنيهم، كما وعد
” مباركة تكون ثمرة بطنك، وثمرة أرضك، وثمرة بهائمك، نتاج بقرك، وإناث غنمك.
مباركة تكون سلتك ومعجنك ” تث 28: 4، 5).

ولكن
الذين لم يعطهم هذا الغنى، أعطاهم بركة القناعة، وعوضهم بخيرات ملكوته. وكان غنى
الأرض رمزاً لغنى الملكوت.

الفقر
والغنى ليسا مقياسين لرضا الله وبركته وبخاصة فى العهد الجديد، الذى اهتم بالعطايا
الروحية، والذى فيه يبارك الله القليل فيصير كثيراً.

ما
أسهل أن تتأمل حياة القديسين، الفقراء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار