المسيحية

نبؤة موسى عن محمد



نبؤة موسى عن محمد

نبؤة موسى عن محمد

قال
الله القدير لموسى النبي: “أقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك واجعل
كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به” (تثنية18: 18)

 ملاحظة : اذا عدنا الى الاية
(تثنية15: 18) نجد أن النبي الذي تكلم عنه موسى من صفاته انه مثل الله فهل محمد مثل الله

أوجه
الاختلاف بين موسى والمسيح:

1-
موسى ولد من أب وأم.

2-
لما كبر موسى تزوج.

3-
كان لموسى نسل.

4-
مات موسى في عمر كبير ودفن.

5-
حارب شعوبا أخرى.

6-
عاش في صحراء.

 فإذا
انطبقت هذه النقاط عليك فلا تحسب نفسك نبياً لأنها تنطبق على الكثيرين.

 

أوجه
التشابه بين موسى والمسيح:

 

1- عند ولادة موسى أمر فرعون بقتل كل أطفال اليهود

عند ولادة المسيح أمر هيرودس بقتل كل أطفال اليهود

2- عند ولادة موسى حمته شخصية كان يتوقع منها الضرر وهى ابنة فرعون

وعند ولادة المسيح اعتنى به يوسف النجار خطيب مريم وهو الذي كان يريد أن يتخلى عنها أولا.

3- عاش موسى طفولته في مصر

كذلك عاش المسيح طفولته في مصر

4- منح الله موسى إتيان الآيات والمعجزات

وكذلك فعل المسيح أيضاً العديد من الآيات والمعجزات.

5- حرر موسى بنى إسرائيل من عبوديتهم للمصريين

كذلك يفعل المسيح إذ يحرر الناس من قيود الموت والشر

6- أتى موسى بوعد الغفران عن طريق تقديم الذبائح

كان المسيح هو الذبيح الحقيقي الموعود به.

7-كان موسى يهوديا من وسط اليهود أخا لهم

كان المسيح يهوديا لذا فهو يعتبر لهم أخا ومن وسطهم

 

 نبؤة المسيح عن محمد

أولا:
أقوال الوحي المقدس

قبل
أن يُصلب المسيح قال لتلاميذه: “أنا اطلب من الآب فيعطيكم معزيا آخر ليمكث
معكم إلى الأبد. روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يراه ولا يعرفه.
وأما انتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم..يعلمكم كل شئ ويذكركم بكل ما قلته
لكم.” (يوحنا14: 16-21)

“ومتى
جاء المعزى الذي سأُرسله أنا إليكم من الآب روح الحق، الذي من عند الآب ينبثق فهو
يشهد لي.” (يوحنا15: 26)

“إن
ذهبت أرسله (أي الروح القدس) إليكم، ومتى جاء ذاك يبكت العالم على خطية…يرشدكم
إلى جميع الحق…ذاك يمجدني لأنه يأخذ مما لي ويخبركم.” (يوحنا16: 7-14)

“فأقيموا
في أورشليم إلى أن تلبسوا قوة من الأعالي.” لأنكم “ستنالون قوة متى حل
الروح القدس عليكم وتكونون لي شهودا في أورشليم وفى كل اليهودية والسامرة والى
أقصى الأرض.” (لوقا24: 46-47، اعمال1: 8)

وبعد
صعوده (المسيح) إلى السماء: “ولما حضر يوم الخمسين كان الجميع
(التلاميذ) معا..وصار بغتة من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة..امتلأ الجميع من
الروح القدس..وكان.. رجال..من كل أمة تحت السماء ساكنين في أورشليم. فلما صار هذا
الصوت اجتمع الجمهور وتحيروا لان كل واحد كان يسمعهم يتكلمون بلغته.” (اعمال2:
1-6)

ثانيا:
مواصفات خليفة المسيح

بحسب المنطق:

بحسب
الوحي
المقدس:

لا
يأتي من
نفسه

يأتي
بناء على طلب المسيح
من الآب

يمكث
معنا المدة المطلوبة
منه

يمكث
معنا إلى
الأبد

طبيعته
تكون من نفس طبيعة
مرسله

لا
يراه العالم لكن يعرفه
فقط الذين يحيا
المسيح في قلوبهم

لا
ينسخ أقوال
مرسله

يعلمنا
ويذكرنا بما قاله
المسيح

لا
يشهد لنفسه بل لمن
أرسله

يشهد للمسيح

لا
يرفع من شأن
نفسه

يمجد المسيح

يأتي
من حيث يشير الذي
أرسله

يأتي
إلى أورشليم من
الأعالي

يكون
قوة روحية لا مادية
يغزو قلوب الناس
بالحب

حل
فعلا بصوت مثل هبوب
ريح عاصفة وامتلأ منه
الجميع

يكون
منزها عن الإثم فلا
يطلب غفرانا لنفسه

كما
لم يستغفر المسيح بل
قال: “مَن منكم
يبكتني على خطية

من
هذا نتعلم أن خليفة المسيح هو روحه الإلهي القدوس. فإن كل مؤمن فعلا بالمسيح
يستطيع أن يدرك حضوره!

اسمع
تحذير الوحي السمائي في الإنجيل: “للناس أن يموتوا مرة (واحدة) ثم
بعد ذلك الدينونة (الأبدية)”. (عبرانيين9: 27)

لهذا
يقول المسيح “له المجد”: “هاأنذا واقف على الباب (باب قلبك) واقرع
(اطرق الباب) إن سمع أحد صوتي وفتح الباب ادخل إليه وأتعشى معه (تكون بيننا علاقة
حميمة) وهو معي”. (رؤيا3: 20)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار