علم

مُحاكَمات السيد المسيح



مُحاكَمات السيد المسيح

مُحاكَمات السيد
المسيح

القدوس
الحق الذي له مفتاح داود الذي يفتح ولا أحد يغلق ويغلق ولا أحد يفتح “رؤ7: 3
” صار أسيراً يحبس في بيت حنان ليشاركنا نحن المأسورين ويطلقنا من سجوننا
الداخلية ويحررنا من ظلمة الشيطان!

 

عاد
حنانيا فأرسله إلي قيافا وكأنه بلا سلطان يرسلونه أينما شاءوا وهناك يلطمه عبد
رئيس الكهنة أقل الموجودين بحسب نظرتهم الاجتماعية في ذلك الحين. يلطم الرب حتى
يشارك الذين تحت المحاكمات ويلطمون ظلماً..

 

إنه
لم يهلكه ولا انتقم منه لكن من أجل محبته له عاتبة في لطف قائلاً (أن كنت قد تكلمت
ردياً فأشهد على الردى وإن حسناً فلماذا تضربني؟!) “يو23: 18”.

 

+ لكن
قد يقول قائل: لماذا لم ينفذ الرب ما أمرنا به عندما ضربة واحد إذ كان يلزمه ألا
يجييه بل بالحرى يحول له خده الآخر؟..!

 

أنه
لم يحول له خده الآخر بل بالحرى صنع أكثر من هذا. ألم يجب بالحق وبوداعة وببر وفي
نفس الوقت لم يكن مستعداً فقط لتقديم خده الآخر لكي يلطمه عليه بل يقدم جسده كله
لكي يستمر على الخشبة من أجلة؟..!

 

لقد
أظهر لنا أن وصاياه لا تنفذ بمجرد المظهر الخارجي الجسدي بل باستعداد القلب.

 

فإنه
يمكن للإنسان الغضوب أن يقدم خده الآخر مظهرياً لكن ما هو أعظم أن يكون مستعداً من
الداخل أن يجيب أجابه إجابة صادقة ويتقدم بعقل هادئ ليحتمل آلاماً أكثر من أجل
ضاربة!!!

+
“الطريق ” يتهم في الطريق!

+
“الحق ” يتهم من شهود الزور!

+
ديان الأحياء والأموات يدان من قاض مائت!

+
المعلم بالسياط يضربونه!

+
“والكرمة ” بالشوك يكللونه!

+
والذي يشفي الآخرين يجرحونه!

+ لقد
صار إنساناً واحتمل هذه الأمور وما يشبهها مما لا يستحقها لكي يحررنا نحن غير
المستحقين!

+ من
أجلنا احتمل كل هذه الشرور هذا الذي لا يستحقها غامراً إيانا بالبركات نحن غير
المستوجبين للبركة!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار