المسيحية

من أين جاء لقب ” ابن مريم “؟ وما معناه في لغته؟



من أين جاء لقب ” ابن مريم “؟ وما معناه في لغته؟

من أين جاء لقب ” ابن مريم “؟ وما معناه في لغته؟

قبل معرفة الحبل المعجز كان مواطنو ” يسوع” يسمونه ”
ابن يوسف” على حياة مربي المسيح، و ” ابن مريم” بعد وفاته، كما نقل
لنا الإنجيل بحسب مرقس (6 : 3). وفي البيئة الشرقية ظل هذا اللقب قائماً كما تشهد
أناشيد ” أفرام السرياني ” التي سرت بها الركبان حتى جاءت الحجاو ونزل
به القرآن

ومن عادة العرب، والشرقيين عموماً، أن ينسبوا الابن إلى أبيه ؛ ولا
ينسبوه إلى أمه إلا في ظرف خاص ؛ فكيف إذا كان هذا الظرف الخاص مولداً معجزاً لا
مثيل له في تاريخ المرسلين؟! ففي البيئة الآرامية كان اليهود يسمونه ” ابن
مريم “، ” وهو ما نجد له ظلاً في القرآن : ” بكفرهم وقولهم على
مريم بهتاناً عظيماً ” (النساء : 155) ؛ وكان النصارى يسمونه أيضاً ”
ابن مريم” لإيمانهم بالحبل المعجز، رداً على اليهود

والقرآن بموقفه المؤيد للنصرانية ضد اليهودية (سورة الصف : 14) يسمي
المسيح ” ابن مريم ” إعلاناً منه لإيمانه بالمولد المعجز ؛ وليس لإعلانه
بشرية المسيح، لأن المسيح، وإن كان في نظر القرآن عبداً لا رباً، فهو أكثر من بشر
” كلمة ألقاها إلى مريم وروح منه “(النساء : 170)، إنه روح ” من
المقربين” (آل عمران : 45 و النساء : 171)

فعيسى ابن مريم هو في القرآن “مسيح الله” و “كلمة
الله” و روح الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار