المسيحية

من أين أتى القرآن بصيغة الاسم” عيسى”؟



من أين أتى القرآن بصيغة الاسم” عيسى”؟

من أين أتى القرآن بصيغة الاسم” عيسى”؟

 

في الاصل الاسم هو ” يشوع ” كما هو في العبرانية. وفي نقل
الاسم من العبرية إلى العربية يصير ” يسوع” بتحويل الشين (البنقط) إلى
سين (بدون نقط) وهو ما كان سائداً حينئذ في الكتابة العربية. إلا أن نقل اسم
” يشوع مشيحو ” إلى العربية لم يتم من العبرية أو الآرامية إلى العربية
مباشرة، بل تم بواسطة اليونانية، ثم السريانية

فالإنجيل دون باليونانية حتى في العالم السوري، ودرج اسم ”
إيسوس ” الذي هو بالمنادى ” إيسو” في العالم كله، لأن ”
المسكونة ” الرومانية كانت كلها تتكلم اللسان اليوناني. فصار الاسم يُلفظ في
اللغة الآرامية المحيطة بالجزيرة العربية ” عيشو” باللهجة الشرقية
العراقية، و ” عيسى ” باللهجة الآرامية الغربية، أو السريانية على
التخصيص. وهذا هو سر اسم ” عيسى “. ولما رحل النصارى من بني إسرائيل إلى
الحجاز هرباً من دين الدولة، كانوا يجمعون في التقديس والتسمية : “موسى
وعيسى، بلغتهم الآرامية الغربية السريانية. فشاع في الحجاز بهذه الصيغة ونزل به
القرآن

كما ينبغي ألا ننسى أسلوب التبديل والقلب بين الحروف الشائع في
العربية ؛ فصار ” إيسو” اليونانية، و ” عيشو ” الآرامية
” عيسى بالعربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار