المسيحية

مكانة المرأة فى الإسلام



مكانة المرأة فى الإسلام

مكانة المرأة فى الإسلام

+ سؤال: سنتكلم عن مكانة
المرأة فى الإسلام ومكانتها فى المسيحية.
وكما قال الكتاب
المقدس ليس الرجل من دون المرأة ولا المرأة من دون الرجل فى الرب أى أن الاثنين
متساويين فى نفس المعاملة فى الكتاب المقدس.

أنا
شخصياً أعلم من الماضى أن المرأة مكرمة فى الإسلام وإن الإسلام كرم المرأة هل هذا
صحيح؟ ومن خلال قراءاتك هل كرم الإسلام المرأة أم لا؟

+ الإجابة: قبل أن نجيب على مثل هذا السؤال لابد وأن نرى
المراجع ماذا قالت عن المرأة حتى نستطيع أن نحكم حكماً ليس سطحياً أو متعجلاً وقبل
أن نظهر مكانة المرأة فى الإسلام حضرتك فى تقديمك للبرنامج كنت تقول المرأة فى
المسيحية أيضاً فدعنى أبدأ الكلام عن المرأة فى المسيحية:

عندما خلق الله المرأة فى المسيحية ” حواء ” خلقها من ضلع
آدم فلم يخلقها من رأسه لكى لا تكون متفوقة عليه ولم يخلقها من قدمه لكى لا يدوسها
بحذائه ولكن خلقها من ضلعه.. أيضاً فى بداية البرنامج تقول نفس الكلام ليس الرجل
من دون المرأة وليست المرأة من دون الرجل وهنا تساوى فى الرب وكرامة المرأة فى
المسيحية معروفة ومثال ذلك العذراء مريم. أنظر إلى كرامتها وقيمتها وعظمتها وأخذت
كل الكرامة والاحترام وأيضاً فى الكتاب المقدس كان هناك نبيات مثل دبورة النبية
ومريم النبية أخت هارون وأيضاً هناك خادمة مثل فيبى فإذن المسيحية تنظر إلى المرأة
نظرة متساوية مع الرجل فى كرامتها ومكانتها وفى موقفها والنظرة إليها نظرة احترام
وتقدير والمرأة ليست سلعة فى المسيحية لتسلية الرجل وليست متعة لمزاج الرجل ولكن
الزواج سر مقدس يربط الاثنين معاً وفى الحقيقة يأتى هذا من أن الرجل قَبِلَ المسيح
فى حياته فصارت له قيمة والمرأة قَبِلَت المسيح فى حياتها فصارت لها نفس القيمة
ومن هنا كان الارتباط بينهما مبنى على الاحترام المتبادل والتقدير المتبادل والحب
المتبادل والبذل المتبادل وأحب أن أقرأ لك جزء من الكتاب المقدس لنرى الرباط والحب
المتبادل بين الرجل والمرأة وهى من رسالة أفسس إصحاح 5 يقول ”
أيها
النساء أخضعن لرجالكن كما للرب لأن الرجل هو رأس المرأة كما أن المسيح أيضاً رأس
الكنيسة وهو مخلص الجسد ولكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهن فى كل
شئ وأسلم نفسه لأجلها ” أى ضحى بنفسه لأجلها ” كذلك يجب على الرجال أن
يحبوا نساءهم كأجسادهم. وأما أنتم الأفراد فليحب كل واحد امرأته هكذا كنفسه وأما
المرأة فلتهب رجلها “

إذاً الكتاب المقدس أعطى ثلاث وصايا للرجال ” حب باذل ”
وأعطى ثلاث وصايا للنساء.. ” حب خاضع ” فيحدث تناغم وتوافق واتحاد وهذا
هو موقف المرأة فى المسيحية فى عجالة.

ولكى
نرى موقف المرأة فى الإسلام لابد لنا أن نعود إلى المراجع الإسلامية لنرى ماذا
تقول عنها:

فى
صحيح البخارى: باب الحيض
يقول النبى عن النساء أنهم ناقصات عقل
وناقصات دين
وهنا الكلام واضح هناك تقليل من شأن المرأة حتى من وجهة نظرى
إلا إذا كان له معنى أخر.

 

+ سؤال: لماذا؟

+ الإجابة: هذا هو السؤال لماذا؟ وأستطيع القول أن المرأة
ليست لها مكانتها مثل مكانة الرجل يعنى مثلما تقول أن المرأة فى الإسلام موجودة لأجل
الرجل ولهذه الأسباب ليست لها حقوق كثيرة، ومثلاً المرأة كما فى سورة البقرة آية
282
ليست المرأة مثل الرجل فى الشهادة والمفروض أنهم أثنين من الشهود ولكن من
الرجال فقط أثنين ولكن إذا كانوا نساء يكونان أثنين من النساء بدلاً من رجل.

والسؤال
هنا أيمكننا أن نستبدل رجلين بأربعة سيدات بالطبع ولكن لابد وأن يكون هناك رجلاً
أيضاً بينهم.

 

+ سؤال: ما حكم المرأة من الميراث؟

+ الإجابة: ترث المرأة نصف ما يرثه الرجل وهذا موجود
فى سورة النساء آية 11 فهذا وضع غريب لماذا يقلل من شأن المرأة وقيمتها ونراهم
يقولون لسبب أن الميراث لا يخرج خارج العائلة فلماذا؟ فلماذا لا يخرج خارج العائلة
وما هى المشكلة؟ فهذا حقها!!

وهكذا
نرى من خلال القراءات أن المرأة فى الإسلام ليست معاملتها بمساواة مع الرجل وهناك
علامات استفهام كبيرة على وضع المرأة من خلال المراجع والكتب الإسلامية.
فالمرأة
المسلمة محجبة!! فلماذا لا يحجب الرجل!

وهذا
الكلام معروف فى سورة الأحزاب وهذا بناء على توصية من عمر ابن الخطاب فقال للرسول أن
نساءك يدخل عليهن البار والفاجر فلابد وأن يتحجبوا فنزلت الآية وهذا هو الجزء الذى
قال عنه عمر ابن الخطاب وافقنى ربى فى ثلاث ومنهم الحجاب. تتحجب المرأة أى تمنع من
الوضع الطبيعى لها فى الحياة وأخطر ما قرأت فى صحيح البخارى فى كتاب الصلاة. حديث:
أن المرأة كالكلب والحمار تقطع الصلاة وإذا لمسها شخص بعد وضوءه تنقص
الوضوء فلابد له من الوضوء من جديد
فلماذا؟ وهل فكرت المرأة فى وضعها فى
الإسلام؟

هل
تقبل المرأة المسلمة لنفسها هذا الوضع؟ فهى مغلوبة على أمرها فماذا تفعل!!

وهناك
أكثر من ذلك يا عزيزى وأنا اقرأ هذه وأنا اقرأ هذه الأشياء بمرارة لأن المرأة
مخلوقة على صورة الله ولها قيمتها وكرامتها ولها نفسيتها مثل الرجل تماماً فهى أشياء
تحزن القلب فتصور معى فى سورة النساء آية 15: 34 {أن
الرجل ممكن أن يعاقب امرأته بالضرب والهجر وممكن يحبسها حتى الموت}

 

+ سؤال: بسبب أو بدون سبب؟

+ الإجابة: مهما كان يا عزيزى الفاضل لا يوجد إنسان فى
الأرض بدون خطأ والمهم هل هذا الخطأ هو أسلوب حياة أم هذا الخطأ عفوى وعرضى وكل
إنسان يريد أن يعيش يتعلم وهذا الكلام موجود فى سورة النساء 15: 34.

وتحضرنى
الذاكرة الآن بشيخ الجامع الذى ألف كتاب يقول فيه ناصحاً الرجال لكى ينفذوا هذه
الآية يضربوا نساءهم بعصا طرية وفى مناطق لا تترك علامات!!

 

+ سؤال: وبئس النصيحة!!

+ الإجابة: فحكم عليه وأخذ سجن مع إيقاف التنفيذ فلماذا هذا
التحايل ونحن فى القرن الحادى والعشرين. والسؤال هنا هل شرائع الإسلام تصلح لكل
جيل أم هى تصلح فى أيام النبى فقط عندما كان القرآن ينزل متقطع فكان يصور أحكامه
ومن هنا جاء الناسخ والمنسوخ فعندما يحدث أى حدث فالقرآن ينزل الآية ولما يرتقى
الموقف تنزل آية عكس الآية وتلغى ما قبلها.

والآن
هل محتاجين إلى آيات جديدة تنسخ القديم عندما تغيرت الأوضاع وخصوصاً مع عمل المرأة
وهكذا.

فهذا
سؤال كبير؟

وهناك
أمر غريب فى سورة النساء آية 24 تتكلم عن
المرأة سلعة
نظير أن يستمتع بها الرجل يعطيها أجرتها.

 

+ سؤال: أنت الآن تتكلم عن زواج المتعة فله توجيهات
معينة فإذا كان مسافراً بعيداً فبدلاً من أن يزنى فيضطر أن يتزوج.

+ الإجابة: ياريت أن يتزوج ولكن هو يدفع لها نظير يوم أو
يومين يعطيها أى مبلغ، والقضية هنا أخلاقية وهو أيضاً مرتبط بزوجة بسر مقدس
والسؤال من البداية هل الزواج سر مقدس وهل هو احترام متبادل بين الزوج والزوجة أم
لا وهل هو احترام التراغب بين زوج وزوجة؟ فلماذا لا تعطى المرأة حق مثل الرجل؟
يعنى الرجل يتزوج مثنى وثلاث ورباع وما ملكت إيمانه فلو كان هناك مساواة للمرأة
لماذا لا تنزل لها آية تقول لها تتزوج مثنى وثلاث ورباع وما ملكت إيمانها لو هناك
مساواة فالذى لا يعقل بالنسبة للمرأة لا يعقل بالنسبة للرجل فأين العدل هنا؟ فالذى
لا يعقل للمرأة فمليون للمائة لا يعقل للرجل أيضاً!!

 

+ سؤال: ماذا عن أمر الطلاق أيضاً؟

+ الإجابة: فى المسيحية قال السيد المسيح نفسه منطلق امرأته
إلا لعلة الزنى يجعلها تزنى ونفس الشئ بالنسبة للمرأة.

ولكن
فى الإسلام يطلقها مرة ويطلقها مرة ثانية
وإذا حدث أن
طلقها مرة ثالثة تحتاج إلى محلل
وكل الناس تعرف ذلك أنه يأتى رجل أخر
يتزوجها وعندما يطلقها ممكن أن يتزوجها مرة أخرى زوجها الأول.

 

+ سؤال: فعلاً فعلاً شئ قبيح.

+ الإجابة: هذا حديث نبوى صحيح وواضح فى هذا الأمر ففى مرة
ذهبت سيدة الرسول وقالت له زوجى طلقنى فذهبت لرجل أخر وقالت كلمة كده؟ ” أنه
ليس له فى الزواج ” فقال لها أتريدى أن تذهبى إلى
زوجك الأول فقال لها لا إلى أن تذوقى عسليته ويذوق عسليتك.
فطبعاً
المعنى فى باطن الشاعر؟

فهنا
ما ذنب المرأة هنا فزوجها أنفعل وطلقها فهى إذاً التى تؤخذ؟ فرجل انفعالى طلق
امرأته ومرة ثانية وثالثة أى طلقها بالثلاثة.. أليس هو الذى يؤدب؟ لا.. يأخذون
المرأة ويعطونها إلى رجل أخر!! فما ذنبها وكأنها هى المذنبة!! أين المنطق؟ تساؤلات
تطرح نفسها على الساحة!!

ولكن
ربما فى التشريع الإسلامى هناك حلول لم أصل لها بعد فى كل ما قرأت!!.. ولكن يقولون
لنا أين هى؟ فأنا بحثت فى الأنترنت والكتب فأنا أريد أن أصل إلى الحقيقة.

 

+ سؤال: ترى ما نصيب
المرأة فى الجنة فى المسيحية والإسلام.

+ الإجابة: هذا سؤال جميل.

فى
مرة سأل الناس السيد المسيح سؤال لأنه فى الشريعة القديمة إذا تزوج شخص بامرأة ثم
يموت قل أن ينجب منها فالشريعة تقول أن أخوه يتزوجها وينجب منها طفل وينسبه إلى أخيه
الذى مات لكى لا يتقطع النسل فسأله رجل تزوج ومات قبل أن ينجب فأخوه تزوج امرأته
ومات قبل أن ينجب أيضاً وأخوه الثالث تزوجها ومات قبل ان ينجب وكانوا سبعة أخوات
وماتوا ففى السماء لمن تكون؟ وفى هذا تصوروا أنهم حاصروه بهذا السؤال فرد السيد
المسيح قائلاً أنكم لا تفهمون ليس هناك زواج فى
السماء. ففى السماء لا يزوجون ولا يتزوجون يعيشون كملائكة الله.

فإذن
لا يوجد سماء فى السماء فالمرأة تكون كملاك فى جسم نوارنى والرجل كملاك فى جسم
نورانى وتكون عائلة روحية نورانية تعيش فى متعة مع الله تراه وتتمتع به.

ولكن
الوضع فى الإسلام كما تعلم ويعلم المشاهدين أنه يختلف، لأن المؤمن عندما يموت له
حوريات فى الجنة ” حور عين ” ذكر فى أربعة آيات فى سور القرآن الواقعة
والإنسان وغيرهم.

أنه لما يموت له حور العين وولدان مخلدون وهؤلاء الولدان المخلدون
ليسوا للخدمة وهناك واحد اسمه محمد جلال كشك عمل بحث كبير فيها وهذا البحث صدر
فرفع قضية أمام المحكمة وعندما أرسلوا هذا البحث للأزهر لكى يدرسوه وليروا ان هذا
البحث موافق للتعاليم الإسلامية أم لا فوجدوه موافق للتعاليم الإسلامية فكتب فيه
أن الولدان للتلذذ الجسدى فإذاً هذا الوضع للرجل فماذا بالنسبة للمرأة لا يوجد شئ
وإذاً ليسوا متساويين حتى فى الجنة.

 

+ سؤال: لقد تطرقنا إلى موضوعات كثيرة فى هذه الحلقات
ولكنها لا تعنى إلا نيابة عن كل مجتهد ونيابة عن نفسى أشكرك على كل هذه التفسيرات
وعلى الإجابة عن الأسئلة الجريئة التى لم يستطع أحد أن يسألها أو يجيب عليها على
مدار السنين. وهناك كثير من الكلمات التى تكلمت بها قد تؤذى بعد الناس أو قد تؤذى
الشعور لدى بعض الناس. وأنا أسألك مرة أخيرة هل كنت
تقصد أن تؤذى أحداً أو تؤلم أحداً أو تجرح أحداً ما هو قصدك من هذا؟

+ الإجابة: فى الأساس الحوار الدينى هل قصده أن يجرح أحداً
وإلا ما كان هناك حوار دينى، فالحوار الدينى هو التفاهم هو الوصول إلى معرفة
الحقيقة. وتعرفون الحق والحق يحرركم وكل أمنية قلبى أن الناس يعرفون الحق والحق
قريب جداً.

والإنسان
إذا رفع قلبه إلى الله وقال له يارب عرفنى الحقيقة
وعرفنى الطريق والحق والحياة سيعرفه فى الحال لأن المسيح أساساً أتى من السماء لكى
يعطى خلاصاً للبشرية خلاصاً من الخطية ومن سلطان إبليس ومن محبة العالم ومن
الشهوات والأدناس ويعطى حياة سامية وراقية. ويقول أتيت لتكن لكم حياة وليكن لكم
أفضل.

 

وحيث
أن الإنسان كان محكوم عليه بالموت الأبدى أتى الرب يسوع المسيح وقدم جسده على
الصليب ليفدى به الذين تحت عقوبة الموت فحمل الموت وأعطاهم الحياة وهذه هى رسالة
الخلاص فى بساطتها. وكل إنسان يرفع قلبه إلى الله ويقول له يارب أنا أقبل وسيلة
خلاصك لى وأقبل موت السيد المسيح الكفارى عنى فينال حياة أبدية وينال نعمة سماوية
وأنا أدعو المشاهدين أن لا يضيعوا الفرصة ويقولون لربنا اهدنى إلى طريقك وخلص
حياتى ارحمنى يارب أنا الخاطئ.

 

+ سؤال: قبل ما أطلب منك ختام البرنامج فى الصلاة أريد
ان أشارك بعض النقاط مع المشاهدين:

أعزائى
المشاهدين أريد أن أسأل سؤال
أين هم الأنبياء اليوم فكل الأنبياء
فى هذه الأيام قد طواهم الموت،
وعظامهم فى قبور تشهد بذلك أنهم طواهم الموت
ولكن الوحيد فقط هو يسوع المسيح الذى قال عن نفسه أنا البداية والنهاية أنا الألف
والياء وقبل أن يكون إبراهيم أنا كائن أنا هو الراعى الصالح، أنا أصل وذرية داود،
أنا كوكب الصبح المنير، لا تخف لأنى أنا هو الأول والأخر وكنت ميتاً وها أنا أحيا
والمسيح فقط هو الذى مات وأنتصر على الموت وقام لأنه ليس هو ههنا لكنه قام وها أنا
حى إلى أبد الآبدين آمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار