اللاهوت الدستوري

مقاطع من اعمال مركلوس الانقيري



مقاطع من اعمال مركلوس الانقيري

مقاطع
من اعمال مركلوس الانقيري

 

المقطع
48

قبل
ان ينزل ويولد من العذراء، لم يكن سوى كلمة. بالفعل، ماذا كان قبل ان يتخذ الجسد
البشرى، الذى ” نزل فى اخر الايام ” 176 كما كتب هو بنفسه، وولد من
العذراء لم يكن سوى كلمة.

 

المقطع
52

يظهر
الكتاب المقدس بقوله،” فى البدء كان الكلمة “177، ان الكلمة كان بالقوة
فى الاب (مبدا كل شىء مخلوق فى الحقيقة هو الله، الذى منه ياتى كل شىء 178)،
وبقوله، ” الكلمة كان لدى الله ” 179، يظهر ان الكلمة تفعل عند الله (به
كان كل شى، وبدونه ما كان شىء مما كان “180). وبقوله،” الكلمة هو الله
” 181، يظهر عدم انفصال الالوهية، لان الكلمة فيه وهو فى الكلمة، فهو
يقول،” ان الاب فى وانا فى الاب ” 182.

 

 المقطع
71

اذا
افيض الروح فقط، فالابن بحق يبدو شيئا واحدا مع الاب. ولكن اذا اخذنا بعين
الاعتبار، ان الجسد يضاف الى المخلص، فتظهر الالوهية تمتد بالفعل (نشاط). هكذا فقط
تبقى الواحدنية غير منفصلة.

 

 المقطع121

أءمن
حسب الكتاب المقدس، ان الله واحد، وان كلمته منبثق من الاب، حتى تخلق به كل
الاشياء 183، وانه بعد الدينونة، واخضاع كل شىء، وابادة القوات المعادية جميعها،
عندئذ سيخضع لذلك الذى اخضع له كل شىء أى لله الاب 184، حتى يكون الكلمة هكذا فى
الله، مثلما كان قبل ان يكون العالم.

 

لانه
فى الحقيقة، لم يكن هناك شىء قبل ذلك سوى الله وحده، وكل الاشياء خلقت بالكلمة،
عندما انبثق الكلمة مع قوة فاعلة، هذا الكلمة هو كلمة الاب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار