المسيحية

محمد وإغتيال حقوق المرأة



محمد وإغتيال حقوق المرأة

محمد وإغتيال حقوق المرأة

(1) سؤال: ما
أبعاد
موضوع أن محمد إغتال حقوق المرأة؟

الإجابة: الكلام
في هذا الموضوع يشتمل على العناصر التالية:

1 اغتيال عقلِ المرأة
وحكمتها.

2 اغتيال كرامةِ المرأة
وآدميتها.

3 إغتيال شخصية المرأة
وحريتها.

4 اغتيال جسدِ المرأة
وحرمتها.

5 اغتيال قيمةِ المرأة
وإنسانيتها.

 

(2) سؤال: حدثنا
أولا عن كيف اغتال محمد عقل المرأة وحكمتها؟

الإجابة: لتوضيح
اغتيال محمد لعقلِ المرأة وحكمتها نستعرض الأحاديث التالية إجمالا، ثم نتحدث عنها
بالتفصيل:

1 حديث “أنهن
ناقصات عقل ودين”.

2 القول بأن “الله
فضل الرجال على النساء بالعقل”.

3 القول “بعدم
تسكين النساء في غرف، وعدم
تعليمهن الكتابة،
بل تعليمهن فقط سورة النور.

4 القول: “بأن استعينوا
عليهن بالعُرَى وأكثروا لهن من قول “لا”
فإن: “نعم” تغريهن على المسألة”.

5 القول: “بأن
النار خُلقت للسفهاء وأن النساء أسفه السفهاء“.

 

(3) سؤال: كلمنا
عن كل نقطة على حدة.

الإجابة: النقطة الأولى: قوله “أنهن
ناقصات عقل ودين”.

1 جاء في (صحيح البخاري
ج1 ص116) “عن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قال: خَرَجَ رسول اللَّهِ في أَضْحَى
أو فِطْرٍ إلى الْمُصَلَّى، فَمَرَّ على النِّسَاءِ، فقال: يا مَعْشَرَ النِّسَاءِ،
تَصَدَّقْنَ، فَإِنِّي أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ. فَقُلْنَ: وَبِمَ
يا رَسُولَ اللَّهِ؟ قال: تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفرْنَ الْعَشِير [يعني
تعصِيْن الزوج]، [ثم أضاف] “ما رأيت من نَاقِصَاتِ
عَقْلٍ وَدِينٍ
أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ من إِحْدَاكُنَّ”.
قُلْنَ: وما نُقْصَانُ دِينِِنَا وَعَقْلِِنَا يا
رَسُولَ اللَّهِ؟ قال: أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ
مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ؟ قُلْنَ: بَلَى. قال فَذَلِكِ من نُقْصَانِ عَقْلِهَا. وأَلَيْسَ إذا حَاضَتْ لم تُصَلِّ ولم تَصُمْ؟ قُلْنَ بَلَى. قال: فَذَلِكِ
من نُقْصَانِ دِينِهَا

 

(4) سؤال: وما
هو تعليقك على هذا الحديث؟

الإجابة:

1 جاء هذا
الحديث في 189 مرجعا تراثيا.
وقيل عنه أنه حديث صحيح مُتنا وسندا.

2 نرى أن السبب الذي
ذكره محمد محللا نقصهن عقلا هو: “
أن شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ
الرَّجُلِ”،

3 وتساؤلي من الذي شرع ذلك؟ أليس أنت يارسول الله؟

4 أفأنت تشرع الخطأ
وتتخذ منه حكما عليهن.

5 أم يفهم من كلامك أنك
تؤمن بنقص عقل المرأة أساسا، لذلك قمت بتفصيل هذا
التشريع تفصيلا؟

6 ورغم أن الحديث واضح
المعنى، ولكني تعجبت عندما وجدت أثناء بحثي محاولات مستميتة من حضرات الشيوخ
الأفاضل في التمويه والمغالطات المكشوفة وليِّ عنق الحقيقة لتبرير سبب قول محمد
“أن النساء ناقصات عقل ودين”.

5 فقد جاء في موقع
(إسلام أون لاين.
لفضيلة المستشار فيصل
موْلَوي
نائب رئيس المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء
) قوله: “لم تعرف
البشرية دينا حفظ للمرأة كرامتها مثل الإسلام، أما قول النبي صلى الله عليه وسلم
عن النساء بأنهن (ناقصات عقل ودين) فهذا ليس انتقاصا من قدرها وإنما يشير إلى طبيعة الخلقة التي فطرها
الله عليها

 

(5) سؤال: وما
هو ردك على ذلك؟

الإجابة: ردي على
فضيلته:

1 إن كان نقصان عقل
المرأة يرجع إلى طبيعة الخلقة التي فطرها الله عليها كما يقول، فإنه بهذا يكون قد أساء إلى
الله، إذ لماذا يخلق الله المرأة بالفطرة ناقصة عقل؟

2 ثم إذا كان الله
خلقها ناقصة عقل ودين فلماذا إذن يلقيها في النار
لأجل هذا السبب، وهي لا ذنب لها فيه، إن صح قول مولانا ونبيه محمد؟

3 أعتقد أنه ينطبق على
فضيلته المثل المصري القائل: “جه يكحلها عماها

4 فاعلم يا فضيلة الشيخ
أن العيب ليس في الله الذي خلق، لأنه خلق الإنسان الذكر والأنثى على صورته [على
صورة الرحمن كما يقول الحديث] أي صورته في العقل والحكمة، وليس ناقصات عقل كما
تقول.

5 ولكن العيب كل العيب هو في مدعي النبوة الذي قال هذا الكلام، والذي ما
كان يقدِّر المرأة أو يحترمها، فهو صاحب هذا الحديث المسيء لعقل المرأة وحكمتها.

 

(6) سؤال: ولك
تعليق على
القول “أن الله فضل الرجال على النساء بالعقل”.

الإجابة: نعم.
لتوضيح اغتيال محمد لعقلِ المرأة وحكمتها استعرضت حديث محمد
“أنهن ناقصات عقل ودين”، والآن نستعرض القول بأن “الله فضل الرجال
على النساء بالعقل”.

1 جاء ذلك
في (تفسير البغوي ج1 ص422) “
تعليقا على قول القرآن “فضَّل
الله بعضهم على بعض” (سورة النساء 34) يقول “إن الله فضل الرجال على
النساء بزيادة العقل، والولاية والشهادة”.

2 وفي (التفسير الكبير للرازي
ج10 ص71) “لا شك أن عقول الرجال وعلومهم أكثر،.. وحصلت الفضيلة للرجال على النساء في العقل والحزم والقوة”

3 وفي الواقع أريد أن أسأل محمدا عن رأيه في زوجته الأولى خديجة،
هل كان هو أكثر منها عقلا؟ أم هي التي كانت تفوقه عقلا، حتى أنها هي التي قالت له
أن من ظهر له في الغار ليس شيطانا كما قرر هو؟

 

(7) سؤال: في
توضيح اغتيال محمد لعقلِ المرأة وحكمتها استعرضت حديثتين، كلمنا على النقطة
الثالثة وهي القول “بعدم تسكين النساء في غرف، وعدم تعليمهن الكتابة، بل تعليمهن
فقط سورة النور.

الإجابة:

1 جاء في (كنز
العمال في سنن الأقوال والأفعال ج16 ص158) “عن عائشة: لا تنزلوا النساء في الغرف، ولا تعلموهن الكتابة،
وعلموهن الغزل وسورة النور

2 وجاء في (أدب الكتاب للصُّولي ج1 ص42) “كره أهل النبل من
الناس، وذوو الرأي منهم أن يُعلَّم النساء الخط،
و[أضاف] “جاء فيه النهي عن ابن عباس، أنه قال: ‘لا
تسكنوا النساء العلالي
ولا تعلموهن الكتابة

3 الواقع أن هذا الحديث جاء في 41 مرجعا تراثيا.

4 ونستطيع تحليل هذا
الحديث إلى ثلاثة أمور: 1 لا تنزلوهن في الغرف 2 ولا تعلموهن الكتابة 5 وعلموهن [الغزل] وسورة النور.

6 الأمر الأول: “لا تنزلوهن في الغرف”، أو ‘لا تسكِّنوا
النساء العلالي
” بحسب رواية ابن عباس السالفة

7 وقد حاولت فهم
المقصود من النهي عن الغرف أو العلالي [أي الأدوار العلوية] فوجدت في (تفسير
القرطبي ج20 ص121) “عن عبد الله بن مسعود قال رسول الله: “لا تنزلوا
النساء الغرف.. لأن في إسكانهن الغرف تطلعا إلى الرجل،
وليس في ذلك تحصين لهن ولا تستر، وذلك أنهن لا يملكن
أنفسهن، حتى يشرفن على الرجل
فتحدث الفتنة والبلاء” [وعلق القرطبي
قائلا]: فحذرَّهم أن يجعلوا لهن غرفا ذريعة إلى الفتنة

8 ويكشف لنا هذا الحديث أن محمدا ما كان
ينظر إلى المرأة إلا من منظور جنسي
، وكأن المرأة لا يشغلها في
الدنيا سوى الجنس والاشتعال بشهوة الرجال.

9 ويؤكد ذلك قوله: “أنهن لا يملكن أنفسهن حتى يشرفن على الرجل فتحدث الفتنة
والبلاء”

10 فلو سكنت في غرفة في
الدور العلوي فسيساعدها ذلك على التطلع إلى الرجال وحدوث الفتنة! فيا للعجب من هذا
التفكير المريض.

11 ولعل هذا كان الدافع
للحاكم بأمر الله الفاطمي الذي أمر بعمل مشربيات من الخشب على النوافذ والبالكونات،
تراها في مصر القديمة وتونس حتى المغرب البلاد التي كانت تحت حكم الدولة الفاطمية.
بعد أن أصدر أمرا بعدم نزول النساء من بيوتهن على الإطلاق. كان هذا في القرن
العاشر الميلادي.

 

(8) سؤال: هذا
غريب حقا، وماذا عن الجزء الثاني من الحديث: لا تعلموهن الكتابة”؟

الإجابة: 1 نذكِّر بالحديث نفسه فربما نساه المشاهدون، (كنز العمال
في سنن الأقوال والأفعال ج16 ص158) يقول: “عن
عائشة: لا تنزلوا النساء في الغرف، ولا تعلموهن الكتابة، وعلموهن الغزل وسورة النور

2 وكالمعتاد بحثت أبعاد
هذا الموضوع، ومعنى: “لا تعلموهن الكتابة
فوجدت في (أضواء البيان للشنقيطي ج9 ص20) “عن عائشة تقول: يُخشى من تعليمها الفساد، أعني تعليمها الكتابة
والقراءة

3 يا للتخلف البدوي، تعليم الكتابة والقراءة يعتبر فسادٌ؟

4 وما رأي محمد اليوم
في المرأة التي أصبحت طبيبة، ومهندسة، ومحاسبة، ومحامية، ومدرسة، وأستاذة جامعة،
بل أصبحت وزيرة وأيضا رئيسة وزراء؟

5 انظروا يا إخوة مدى
الفساد الذي استشرى بتعليم المرأة القراءة والكتابة في المجتمع الإسلامي بحسب نظرة
نبي الإسلام [صلى الله عليه وسلم]!

6 ألا يحتاج المجتمع
الإسلامي إلى حكم طالبان، الذي جسَّد حكم دولة الرسول القديمة، ليكتم أنفاس النساء
الفاتنات حتى لا يفسدهن العلم والكتابة، واليعاذ بالله؟

 

(9) سؤال: بقي
التعليق على الأمر الثالث في هذا الحديث
“علموهن سورة النور.

الإجابة: 1 تساءلت
في نفسي لماذا سورة النور بالذات؟ فرجعت إلى السورة وعرفت السر.

2 إذ تتحدث عن عقاب الزانية والزاني
منذ بداية السورة: (آية2) “الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة
جلدة”

3 والمعنى واضح وهو
ارهاب المرأة من عقوبة الزنا.

4 وهكذا أيضا نرى نظرة
محمد للمرأة من المنظور الجنسي، إنه يتوقع منها
الزنا، لذا يؤكد على إرهابها بسورة النور، وعقوبة الزنا.

5 وإني أتساءل ألم يتقابل
محمد مع نساء شريفات على الإطلاق في الجزيرة العربية؟

6 أعتقد أن محمدا كان
محتاجا بالفعل أن يعرف أن المرأة إنسانة عاقلة لها كرامتها، وليس أن تفكيرها
منحصرٌ في الجنس والفتنة، خاصة لو كانت قد اختبرت
نعمة المسيح وتمتعت بنعمة الطهارة القلبية.

 

(10) سؤال: ألك
تعليق أخير عن هذا الحديث قبل أن ننتقل إلى غيره؟

الإجابة: إنني بناء
على هذا الحديث النبوي أنصح المسلمين في كل الدول الإسلامية المتحمسين لدينهم
الإسلامي أن يفعلوا الآتي:

1 أن يهدموا العمارات التي فيها غرف وعلالي منعا للفتنة، ويسكنوهن الخيام،

2 على شريطة أن لا
يجعلوا باب الخيمة من الشعر حتى لا تتكرر فتنة الرسول بزينب زوجة ابنه المتبنى زيد، [كما عرفنا
في الحلقة الماضية] عندما أزاح الريح باب الخيمة الذي كان مصنوعا من الشعر فرآها
داخل الخيمة حاسرة [شبه عارية] فتحرك قلبه باشتهائها وقال سبحان الله مقلب القلوب،
وانتهى الأمر باغتصابها من ابنه المتبني.

3 فحتى لا تتكرر هذه
المأساة يجب إغلاق باب الخيمة ببوابة من حديد مصمت غير شفاف.

4 ثم عليهم أن يغلقوا المدارس والجامعات في وجه النساء، منعا للفساد بتعلمهن الكتابة والقراءة.

5 وقصر برامج التلفزيون
والراديو على إذاعة القرآن وبالذات ترديد “سورة
النور
” آناء الليل وأطراف النهار درءا لتفشي الزنا بين النساء
الفاتنات.

6 وإني أوجه رسالة إلى
كل مسلمة متمسكة بإسلامها أن تنفذ وصية المصطفى بحذافيرها بأن لا تتعلم القراءة
والكتابة، ولا تدخل المدارس أو الجامعات ولا تعين في وظيفة، ولا تظهر على شاشات
التلفزيون محجبة أو منقبة، ولا تبث صوتها من خلال أجهزة الراديو فصوتها أيضا عورة.

7 فإن هي لم تنفذ وصية
المصطفى تكون قد أخرجت نفسها من الإسلام مهما ارتدت الحجاب أو حتى النقاب. اللهم
إني بلغت، اللهم فاشهد.

8 والواقع أن من لا
يعرف نعمة المسيح المخلصة من عبودية الخطية، يتخبط في دياجير الظلام.

 

(11) سؤال: قلت
في بداية الحلقة أنك ستناقش معنا حديثا آخر عن عقل المرأة في الإسلام، وهو “أكثروا
لهن من قول “لا”.

الإجابة: نعم،
[ومع إنك إمرأة، مش ح أقول لك لا]

1 جاء ذلك كتاب (عيون الأخبار للدينوري ج1 ص 395) واستعينوا عليهن بالعُرَى وأكثروا لهن من قول “لا”
فإن “نعم” تغريهن على المسألة”
.

2 وكالمعتاد بحثت عن
معنى “العُرَي” المستعان بها عليهن، فوجدت في [لسان العرب ج6 ص 220
و222] أنها النخيل بعد تعرية السُّباطة من البلح الذي فيها، والمعنى أن تستخدم في
ضربهن.

3 وليس هذا ما يهمني
الآن، فسيأتي الكلام فيما بعد عن ضرب المرأة في الإسلام.

4 إن ما يهمني في هذا
الموضوع هو عدم موافقة المرأة على آرائها وأفكارها: أكثروا
لهن من قول “لا”

5 وما هو السبب في ذلك؟
يقول الحديث: “إن “نعم” تغريهن على
المسألة

6 ويا للعجب يا أحبائي
من موقف الإسلام من عقل المرأة وتفكيرها، ومصادرة آرائه،

7 فمحمد يصادر رأي
المرأة ولا يقبل وجهة نظرها على الإطلاق حتى لا تتمادى في الكلام.

 

(12) سؤال: وماذا
عن حديث: “إن النار خُلقت للسفهاء والنساء أسفه السفهاء”.

الإجابة: جاء هذا
الحديث في 12 مرجعا تراثيا منها:

1 (تاريخ
مدينة دمشق لابن هبة الله ج65 ص221) “قال النبي: إن النار خلقت للسفهاء وإن النساء أسفه السفهاء”

2 وفي (كنز
العمال للمتقي الهندي ج16 ص166) “ألا إن النار خلقت
للسفهاء وهن النساء”

3 وفي (مسند الإمام أحمد بن حنبل ج5 ص45) “قال النبي: هَلَكَتِ
الرِّجَالُ إذا أَطَاعَتِ
النِّسَاءَ هَلَكْتِ الرِّجَالُ إذا أَطَاعَتِ النِّسَاءَ. قالها ثَلاَثاً”

4 وفي (تفسير ابن كثير ج3 ص73) “عن رسول الله أنه قال إن
الدنيا حلوة.. فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة كانت من النساء”.

5 وفي (جامع الأحاديث
للسيوطي ج6 ص253) قال النبي: “ما أخاف على أمتي فتنة
أخوف عليها من النساء والخمر”

6 أفبعد كل هذه الأقوال
التي قالها محمد عن المرأة تعتبرونه نبي مرسل من عند الله؟

 

(13) سؤال: وما
هو موقف حقوق الإنسان من عقل المرأة؟

الإجابة: العجيب
أن وثيقة حقوق الإنسان التي وضعها بشر نجدها أسمى من نظرة محمد ورب محمد.

2 ففي باب
حقوق المرأة
: “المادة 1: تقول: يولد
جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق،
وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم
بعضاً بروح الإخاء

3 فهل يعقل أن شريعةً
من وضع البشر تسمو عن شريعة رب محمد؟

4 إلا إذا كانت شريعة
الإسلام هي من وضع بشر بدوي من بيئة جاهلية متخلفة.

5 إني أدعو أحبائي
المسلمين الباحثين عن الحق أن يفكروا بعقل منفتح ويحكِّموا ضميرهم لمعرفة من
يتبعون وإلى أي مصير ينتهون.

 

(14) سؤال: 1
نكتفي بهذا الإيضاح عن النقطة الأولى عن: كيف اغتال محمد عقل المرأة وحكمتها

2 وماذا عن
النقطة الثانية: اغتيال محمد لكرامةِ المرأة وآدميتها
؟

الإجابة: الواقع
أن محمدا اغتال
كرامةِ المرأة وآدميتها
بقوله عدة أحاديث رهيبة، نصنِّفُها تحت العناوين:

1 مساواة
محمد المرأة بالكلب والحمار.

2 مساواة
محمد المرأة بالخنزيرة.

3 مساواة
محمد المرأة بالنعجة والبقرة والناقة.

4 مساواة
محمد المرأة بالخيل للهو وكسلعة.

5 مساواة
محمد المرأة بالغراب.

6 مساواة
المرأة بدابة سوء:

 

(15) سؤال: كلمنا
عن مساواة محمد المرأة بالكلب والحمار أولا.

الإجابة: ذكر هذا
الحديث في 56 مصدرا تراثيا منها:

1 (مسند
الإمام أحمد بن حنبل ج2 ص2992) “عن أبي هُرَيْرَةَ أَنَّ نبي اللَّهِ قال
تَقْطَعُ الصَّلاَةَ الْمَرْأَةُ وَالْكَلْبُ
وَالْحِمَارُ

2 وفي (صحيح ابن حبان ج6 ص146) “عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ يَقْطَعُ صَلاةَ الرَّجُلِ.. الْحِمَارُ
وَالْكَلْبُ الأَسْوَدُ وَالْمَرْأَةُ
قَالَ: قُلْتُ مَا بَالُ الأَسْوَدِ مِنَ
الأَحْمَرِ مِنَ الأَصْفَرِ؟ فَقَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ كَمَا سَأَلْتَنِي،
فَقَالَ الأَسْوَدُ شَيْطَانٌ”

3 (صحيح
البخاري ج1 ص192) “عن عَائِشَةَ، ذُكِرَ عِنْدَهَا ما يَقْطَعُ الصَّلَاةَ
الْكَلْبُ وَالْحِمَارُ وَالْمَرْأَةُ فقالت شَبَّهْتُمُونَا بِالْحُمُرِ
وَالْكِلَابِ”

4 يا للعار المرأة كالكلب والحمار تقطع صلاة الرجل!!

 

(16)
سؤال: تقول أن محمدا
ساوى المرأة بالخنزيرة،
فما هو مرجع ذلك الحديث؟

الإجابة:

1 جاء في (بيان
الوهم والإيهام في كتاب الأحكام للفاسي ج3 ص354) “ذكر من طريق أبي داود عن
ابن عباس، قال رسول الله: “إذا صلى أحدكم إلى غير سترة، فإنه يقطع صلاته: الكلب،
والحمار، والخنزير والمرأة”

2 يا
للفضيحة المرأة كالخنزيرة تنجس المصلي!!

 

(17)
سؤال: وما هو المرجع الذي جاء فيه مساواة محمد المرأة بالنعجة والبقرة والناقة.

الإجابة:

1 (أحكام
القرآن لابن العربي ج4 ص49) “كُنِىَ بالنعجة
عن المرأة.. ويُكْنَى عنها بالبقرة والناقة لأن الكلّ
مركوب”

2 يا للخزي يشبه المرأة بالنعجة والبقرة والناقة، ووجه الشبه أن الكل مركوب!

3 ألا يخزى رسول الإسلام من هذه التعبيرات المخجلة؟

 

(18)
سؤال: وماذا عن مساواة محمد المرأة بالخيل؟

1 جاء في (مسند ابن الجعد البغدادي ج1/ص345) “قال النبي: اجعلوا
اللهو في ثلاثة أشياء: الخيل
والنساء
والنضال”

2 وفي (سنن النسائي ج5
ص280) “قال الطبراني لم يكُنْ شيء بعد النساء
أحب إلى رسول الله من الخيل

3 وجاء في (المستدرك
على الصحيحين للنيسابوري ج4 ص493) “قال النبي: لا تقوم الساعة.. حتى تغلو الخيل والنساء ثم ترخص
فلا تغلو إلى يوم القيامة” [المرأة سلعة كالخيل!]

4 جاء في 70 مرجعا
تراثيا منها: (صحيح البخاري ج5 ص2177)
الشؤم في ثلاث: الفرس والمرأة
والدار”

5 يا للمقام السامي
للمرأة في دين محمد!!

 

(19)
سؤال: وماذا عن تشبيه المرأة بالغراب:

1 جاء في (سنن
البيهقي الكبرى ج7 ص82) “لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم” رُوي بإسناد صحيح عن سليمان بن يسارعن
النبي”

2 معنى الغراب الأعصم: أي ما فيه من ريش أبيض أو أرجل حمراء.

 

(20)
سؤال: وما هي مراجع مساواة المرأة بدابة سوء؟

الإجابة:

1 جاء ذلك
في (مسند الطيالسي ج1 ص205) “قالت عائشة ان المرأة
إذن دابة سوء
..”

2 وهكذا خلصت عائشة إلى هذه النتيجة المؤلمة بعد كل ما سمعت من
أحاديث اغتيال كرامةِ المرأة وآدميتها.

3 في غرفتي بالبالتوك بالأمس كانت معنا سيدة مسلمة عرفت
حقيقة الإسلام وقالت أمام حوالي ألف شخص في الغرفة: “أنا مش عارفه ليه محمد ورب محمد بيكرهوا المرأة إلى هذه الدرجة؟ وإذا
كانت المرأة سيئة بهذا المقدار فليه ربنا خلقها
من الأساس؟ وفي غرفة خاصة بعدما عرفت حقيقة المسيح ومحبته، فتحت فلبها لقبول نعمته
وخلاصه.

4 ربما يكون
عسيرا على النساء اللائي يقتنعن بفساد التعاليم
الإسلامية أن يتركن الإسلام لاعتبارات كثيرة
معروفة، وأنا لا أنادي بذلك واعتناق الدين المسيحي، ولكني أتكلم عن قبول المسيح في القلب، ولا يمانع الإسلام في ذلك ويعتبر
هذا أمرا شخصيا بين الإنسان والله. هذا ما أفتى به الشيخ على جمعة مفتي الديار
المصرية، وأكده حكم المحكمة الدستورية العليا في قضية محمد حجازي.

 

(21)
سؤال: ماذا يقول مشايخ الإسلام عن هذه الحقائق الموثقة؟

الإجابة:

1 الواقع أن هناك مشايخ كثيرين أمثال الشيخ
محمود شلتوت
شيخ الجامع الأزهر الأسبق الذي قال عن مكانة المرأة في الإسلام
في كتابه (الإسلام عقيدة وشريعة): “
لقد رفع الإسلام مكانة المرأة عاليا، وهيأ لها في المجتمع الإسلامي
والمجتمع الإنساني منزلة ممتازة. [ويضيف قائلا]: “قضى
الإسلام على مبدأ التفرقة بين الرجل والمرأة في القيمة
الإنسانية، كما قضى على مبدأ التفرقة بينهما أمام
القانون وفي الحقوق العامة
، وجعل المرأة مساوية
للرجل”

2 هل معنى
كلام فضيلة شيخ الأزهر هذا، عن مساواة قيمة الرجل بالمرأة أنه يريد أن يقول أن
الرجل أيضا دابة سوء كالغراب وذكور الحيوانات التي
شبه محمد بها الأنثى؟ إذن فأنعم وأكرم بالقطيع!

3 يا للخداع
وتشويه الحقائق، والضحك على عامة الشعب الذين يصدقون كل ما يقال على اعتبار أن
رجال الدين لا يكذبون.

4 ولكنهم لم
يعرفوا أن محمدا أباح لهم الكذب في ثلاث: فقد جاء
في (مسند أحمد بن حنبل ج6 ص404) “رَخَّصَ النبي مِنَ الْكَذِبِ في ثَلاَثٍ: في
الْحَرْبِ وفي الإِصْلاَحِ بين الناس وَقَوْلِ الرَّجُلِ
لاِمْرَأَتِهِ

5 وقال محمد
“الحرب خدعة” وقد ذكرت في 581 مرجعا تراثيا منها (صحيح البخاري ج6 ص
2539)

6 ولهذا
فأصحاب الفضيلة شيوخ الإسلام يعتبرون الحوار الديني حرب
يتحتم فيها الكذب والخداع.

7 ولكن
الأعجب من ذلك أن صاحب الفضيلة شيخ الأزهر د. طنطاوي،
لما وجد أن حتى الخداع في الحوار لا يجدى، أصدر قرارا
يحظُر
على مشايخ الأزهر والأوقاف أن يظهروا على شاشة
أي قناة فضائية
” وقد نشر ذلك في جريدة “المصريون” بتاريخ
12سبتمبر 2008م.

8 هل يخشون
ظهور المشايخ في الفضائيات حتى لا يظهر ضعف حجتهم في إجابة أسئلتنا؟

 

(22)
سؤال: هل من كلمة إجمالية قبل أن نفتح الخطوط؟

الإجابة:

1) كان موضوعنا اليوم
عن اغتيال محمد لحقوق المرأة ولقد تكلمت عن:

1 اغتيال عقلِ المرأة
وحكمتها.

2 اغتيال كرامةِ المرأة
وآدميتها.

2) وفي المرة القادمة إن شاء الرب وعشنا سنستكمل الحديث عن
بقية النقاط وهي:

3 إغتيال شخصية المرأة
وحريتها.

4 اغتيال جسدِ المرأة
وحرمتها.

5 اغتيال قيمةِ المرأة
وإنسانيتها

3) وإني أصلي أن يفتح
الرب العيون والأذهان والقلوب لمعرفة الحق. آمين.

 

(23) سؤال: هل
تختم لنا بكلمة روحية؟

الإجابة: (1كو11:
11)

“ان الرجل ليس من دون المراة ولا المراة من
دون الرجل
في الرب”

(1صم25:
33)
مبارك عقلك
ومباركة انت.

(ام19:
14)
البيت والثروة ميراث من الاباء، اما الزوجة المتعقلة
فمن عند الرب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار