المسيحية

محمد إرهابى



محمد إرهابى

محمد إرهابى

سؤال: ماذا
عن الإرهاب في حياة محمد؟

الإجابة:

1 العلاقة بين الأشياء
تتحدد بأحد أمرين: إما أنها علاقة توافق أو علاقة
تضاد.

2 والإرهاب يدخل في علاقة تضاد
مع المحبة.

3 ولا ننسى موضوعنا
الأساسي وهو المفارقة بين محمد والمسيح. فبينما
اتصف المسيح بالمحبة الكاملة، اتصف محمد بالعنف والإرهاب.

4 ومن هنا نستطيع أن
نميز إن كان محمد نبيا حقيقيا أم كاذبا.

 

سؤال: هل
يمكن أن تلخص لنا المفارقة بين المحبة والسلام في المسيح وبين العنف والإرهاب عند
محمد؟

الإجابة:

1 يقول الكتاب
المقدس في (1يو4: 7و8) “كل من يحب يعرف الله، ومن لا يحب لا يعرف الله لأن الله محبة

2 أما في الإسلام
فأسماء الله الحسنى 99 صفة، والمعدلة إلى 100 صفة بعد حذف الأسماء التي وجدوا أنها
ليست حسنى مثل: “المنتقم، المذل، الضار” فليس بينها حتى بعد التعديل صفة
المحب“.

3 ولهذا نجد الله
يوصينا قائلا: “أحبوا أعداءكم باركوا
لاعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيؤون إليكم ويطردونكم، لكي
تكونوا أبناء أبيكم الذي في السموات فإنه يشرق شمسه على الأشرار والصالحين، ويمطر
على الأبرار والظالمين” (مت5: 44 48)

4 أما في الإسلام فيقول
وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ
قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ
عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ
” (سورة الأنفال 60)

5 وفي (صحيح البخاري
2983) عن أبي هريرة قال النبي: “أمرت أن اقاتل
الناس
حتى يقولوا لا إله إلا الله محمد.. فإن قالوها، فقد عصموا مني أمولهم
ودماءهم”

6 وهناك العديد من آيات
وأحاديث الإرهاب الإسلامي التي بلغت (35213)، أرجئ الحديث عنها لحينها.

7 ورغم هذا كله نرى من
يقولون عنه أنه رسول الرحمة!!

 

سؤال: قبل أن
ندخل في موضوع الارهاب عند محمد، نواجه دائما بتعليق من أحبائنا المسلمين، يقولون:
إن العهد القديم ملئ بالحروب والقتل، وإبادة الأطفال والنساء. وإله العهد القديم
هو نفسه إله العهد الجديد، فلماذا تجرمون محمدا لحروبه وقتله للناس؟

الإجابة:

قلت مرارا ولازلت أقول
اليوم
: العهد القديم كان عهد
الناموس
[أي قانون العدل بالعقوبات] فقط ولم يكن عهد
النعمة
[أي قانون الرحمة والغفران]. فالكتاب المقدس يقول: “لأن
الناموس بموسى أعطي أما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا” (يو 1: 17)

 

سؤال: يسأل
البعض قائلا:
ماذا تقصد بالناموس وبالنعمة؟ ولماذا لم يعط الله
النعمة منذ العهد القديم؟

الإجابة:

1 الواقع أن آدم كأب للبشرية عندما أخطأ
طرد هو وحواء من الجنة، وأصبحا تحت العقوبة،
وأنجبا
ذرية على الأرض، فأصبحوا
جميعا محرومين من الجنة، وصاروا يعاملون بقانون

العقوبات [الذي هو الناموس]
بحسب عدل الله.

2 وكان لابد أن تُرفع العقوبة أولا حتى لا
يعاملوا
بهذا الناموس، وحتى يستحقوا أن يدخلوا في المعاملة الجديدة
بالنعمة، أي بالرحمة الإلهية
.

3 فلما جاء المسيح وفدى بني آدم رفع العقوبة
عنهم
، وأصبح التعامل مع البشر من خلال نعمة الله
أي قانون الرحمة.

4 فمشكلة محمد أنه قد جاء بعد
عصر النعمة
ولكنه عاد إلى عهد الناموس،
وتجاهل نعمة المسيح.

5 وهذا ما أكده القس ورقة بن نوفل لخديجة عندما ذهبت لتستشيره فيما حدث
لمحمد في غار حراء، فقال: يا خديجة لقد جاءه الناموس
الذي كان يأتي موسي
” (السيرة النبوية لابن هشام ج 1 ص 229)

 

سؤال: وما
علاقة هذه النعمة بموضوع الحرب في العهد القديم؟

الإجابة:

أولا: النعمة تعطي قوة للإنسان
على ضبط النفس وقدرة على الغفران لمن يسيئ إليه.
ولهذا قال السيد المسيح: في (مت 5: 38و39) “سمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر
بل من لطمك على خدك الأيمن حول له الآخر ايضا”، أما
محمد فلم
يقدم للإنسان حلا لضبط الغرائز الجامحة من حب تملك وكبرياء وشهوات، وإنما اكتفى
بوضع عبء فرائض دينية خالية من الحب والنعمة

ثانيا: كان شعب
الله في القديم مختارا من الله لكي يأتي منه المسيح، فكان لابد لذلك الشعب الصغير
والضعيف أن يحامي عن وجوده حتى يتحقق الهدف، فالآن في العهد الجديد قد جاء السيد
المسيح فلا حاجة للدولة أوالحروب، فالمسيح لم يؤسس دولة أو مملكة بل قال مملكتي ليست من هذا العالم (يو18: 36).

ثالثا: الحرب في
العهد القديم لم تستخدم لنشر الدين، وليست للغزو والتوسع. أما في الإسلام فالسيف والحرب لنشر
الإسلام والغزوات. (سورة التوبة 29) “قَاتِلُوا
الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا
يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ”
وفي (صحيح البخاري 2983) عن أبي هريرة قال النبي “أمرت
أن اقاتل الناس
حتى يقولوا لا إله إلا الله، كما ذكرت سابقا.

 

سؤال: قد
يحتج البعض على أن القرآن مليء بآيات السلم، مثل (سورة الأنفال 61) “وإن
جنحوا للسلم فاجنح لها”

الإجابة:

1 هذه السورة تعود لسنة
2 ه والواقع أن السور المكية، وأيضا السور التي وردت في الفترة الأولى من المرحلة
المدنية كانت مسالمة، ولكن بقية السور اللمدنية نسخت الأولى.

2 والأدلة على ذلك
كثيرة منها: ما جاء في (أحكام القرآن لابن العربي ج2 ص426و 427) قال: إن هذه الآية
نسخت بقوله في (سورة التوبة 5) “فاقتلوا المشركين” وأضاف: “وإن كان
للمسلمين مصلحة في الصلح لانتفاع يجلب به أو ضر يندفع بسببه فلا بأس أن يبتدئ
المسلمون به إذا احتاجوا إليه وأن يجيبوا إذا دعوا إليه”

2 ولهذا جاء في (سورة محمد 35) “ولا تهنوا وتدعوا إلى السلم
وأنتم الأعلون” [مدنية]

4 وقيل تفسيرا لهذه
الآية في (تفسير البغوي ج 4 ص 186) (فلا تهنوا أي لا تضعفوا) (وتدعوا إلى السلم أي
لا تدعوا إلى الصلح) [وأضاف]: وهو ابتداء منع الله المسلمين أن يدعوا الكفار إلى
الصلح، وأمرهم بحربهم حتى يسلموا”

 

سؤال: بحسب
وجهة نظرك لماذا تحول محمد من روح السلم إلى روح الحرب؟

الإجابة:

من وجهة
نظري أرى أن هناك عوامل متعددة، منها:

أولا: بعدما مات
كل من كانوا يحمونه بقوتهم وعزوتهم ومنزلتهم في نظر الناس، أمثال: زوجته الأولى
خديجة ذات الشخصية القوية بعزوة ثروتها، وجده عبد المطلب الذي كانت قريش تحترمه،
وكذلك عمه أبو طالب، وآخرون ممن كانوا يسندونه أمثال بحيرا الراهب والقس ورقة بن
نوفل، وغيرهم، كل هؤلاء كانوا من النوع السياسي وليسوا رجال حرب. فبعد موت هؤلاء
جميعا وجد نفسه ضعيفا في مكة وخاصة بعد أن طردوه من الطائف عندما لجأ إليهم، فهذا
جعله يفكر بطريقة أخرى ليحمي نفسه فلجأ إلى قوة السيف، خاصة بعدما هرب من مكة ولجأ
إلى المدينة.

ثانيا: عامل آخر
أثر في تحوله من السلم إلى الحرب، وهو انضمام مجموعة إليه من رجال السيف والحرب،
أمثال: عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وغيرهما، فشجعوه في هذا الاتجاه لأنه يتمشى
مع حياتهم الجاهلية القبلية.

ثالثا: عامل آخر
وهو الأمل الذي كان يداعب أحلامه بإقامة دولة من قبائل العرب المتفرقة، هذا الحلم
الذي شحنته به زوجته خديجة التي قالت له: (فتح الباري شرح صحيح البخاري للعسقلاني
ج8 ص714) “كنت أرجو أن تكون نبي هذه الأمة”. وقد استغل مهارات البدو في
القتال، وشدة فقرهم للقيام بالهجوم على القوافل والقبائل من أجل العنائم والأسلاب.

رابعاً: العجز
الجنسى
من
عوامل العنف والعدوانية والقتل والاغتيلات والإرهاب في شخصية محمد، هذا ما قرره
بعض علماء التحليل النفسي بأن العاجز جنسيا يغطي عجزه بالعنف والعدوانية ليوهم
الناس أنه فحل ذكوري، وفارس بلا جواد على فراش الحرمان، كما ذكر الدكتور
فراس
عدنان (موقع أدما دوت كوم)
.

 

سؤال: هل يمكن
أن تذكر لنا بعض الأحداث عن روح العنف التي تميز بها محمد؟

الإجابة:

1 هناك مثال صارخ
لإمرأة عحوز تدعى أم قرفة، اغتالها محمد بطريقة
بشعة غير آدمية، مما يبرهن على العنف ضد المرأة الناتج عن العجز الجنسي.

2 في كتاب (تاريخ مدينة
دمشق لإبن هبة الله ج 19 ص 364) “أرسل رسول الله زيد بن حارثة فقتل أم قرفة
وأرسل بدرعها [قميصها] إلى رسول الله فنصبه بالمدينة بين رمحين
[لماذا هذا العنف وروح الانتقام؟ [درعها: قميصها كيف أرسل قميصها وقد انشقت بين
الجملين؟ أليس في هذا إشارة إلى شقها عريانة تماما؟]

3 وفي (الحاوي الكبير للماوردي
ج 14 ص 47) “وأما أم قرفة وهي عجوز كبيرة فقتلها قتلا
عنيفا
، ربط رجليها بحبل بين بعيرين ثم
زجرهما فقطَّعاها، وأما إبنتها فأخذها سلمة بن الأكوع، ثم وهبها لرسول الله”

4 وفي (جامع الاحاديث لجلال
الدين ج 19 ص486) “قالت عائشة: قَدِمَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ مِنْ سَرِيَّةِ
أُم قَرْفَةَ، وَرَسُولُ اللَّهِ فِي بَيْتِي، فَقَرَعَ الْبَابَ، فَقَامَ
إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ يَجُرُّ ثَوْبَهُ عُرْيَانَاً، حَتَّى اعْتَنَقَهُ
وَقَبَّلَهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ، فَأَخْبَرَهُ بما
ظَفَّرَهُ اللَّهُ

5 هذه صورة من صور
الإرهاب والعنف الذي كان يكنه للمرأة كنتيجة مرضية لعجزه الجنسي.

 

سؤال: وهل
تذكر لنا مثلا آخر من العنف ضد المرأة انعكاسا لعجزه الجنسي أيضا؟

الإجابة:

1 نقرأ في (الطبقات
الكبرى لابن سعد ج2 ص27) عن “سرية عمير بن عدي إلى عصماء
بنت مروان
لخمس ليال بقين من شهر رمضان
[يقتلون وهم صائمون! يا للعجب!].. وكانت عصماء تؤذي النبي، وفي (غوامض الأسماء لابن
بشكوال ج8 ص20) يقول: “هجت امرأة النبي فبلغ ذلك رسول الله فاشتد عليه ذلك
فقال من لي بها فقال رجل من قومها أنا يا رسول الله” فأرسل لها عمير بن عدي
في جوف الليل حتى دخل عليها بيتها وحولها نفر من ولدها منهم من ترضعه في صدرها فجسها بيده وكان ضرير البصر ونحى الصبي عنها ووضع سيفه
على صدرها حتى أنفذه من ظهرها
ثم صلى الصبح مع النبي صلى الله عليه وسلم
بالمدينة فقال له رسول الله: أقتلت ابنة مروان؟
قال: نعم، فهل عليَّ في قتلها شيء؟ فقال: “لا ينتطح فيها عنزان” فكانت
هذه الكلمة أول ما سمعت من رسول الله. وسماه رسول الله عميرا البصير”.

2 هذه ليست تصرفات إنسان سوي، فما بالك برسول الرحمة صلى الله عليه
وسلم؟

 

سؤال: تكلمت
عن بعض آيات الإرهاب في القرآن، فهل يمكن أن تذكِّرنا بها؟

الإجابة:

نعم تكلمنا عن الآيات:

1 (سورة الأنفال60) “وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رِباطِ
الخيل ترهبون به عدوالله، وعدوكم، وآخرين من
دونهم لا تعلمونهم..”

2 و(سورة التوبة 5) فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ
فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ
وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ..”

3 وأيضا (سورة التوبة 29) “قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ
وَرَسُولُهُ ولا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ
حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ”

4 وعرجنا للحديث عن
العهدة العمرية وشروطها المجحفة التي أكره عمر بن الخطاب المسيحيين على قبولها.

 

سؤال: وهل
تحب أن تضيف آيات قرآنية أخرى عن الإرهاب أيضا؟

الإجابة: بالتأكيد.

1) (سورة الأنفال 65) “يَا أَيُّهَا
النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ..”

1 وورد في كتاب (أحكام
القرآن لابن العربي ج 2 ص428)
“قوله حرض أي أكد
الدعاء وواظب عليه”

2 وفي كتاب (الإحكام في أصول الأحكام لابن حزم ج4 ص491)
“فكان في هذه الآية التحريض لنا على قتالهم وإيجاب نهوضنا إليهم وهجومنا على
ديارهم”

3) (سورة البقرة 216) “كُتِبَ
عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ”

4) و(سورة البقرة 193) وَقَاتِلُوهُمْ
حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ

5) وأيضا (سورة التوبة 14) “قَاتِلُوهُمْ
يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ
وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ
[الغل]

6) و(سورة التوبة 123) “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ [أي الأقرب فالأقرب منكم] مِنَ الْكُفَّارِ
وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ المتقين”

[أي متقين؟]

7) و(سورة الفتح 16) “سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي
بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ”

8) وهناك آيات أخرى
كثيرة، وفي كتاب الشيعة: (دراسات في ولاية الفقيه وفقه
الدولة الإسلامية الفصل 6 ص112)
وعنوان هذا الفصل [الجهاد] يجمع كل الآيات
القرآنية التي عن الحرب والقتال والإرهاب.

 

سؤال: هناك
آيات وأحاديث أيضا عن الذبح. فهل تذكر لنا منها بعضا؟

الإجابة: نعم

1) (سورة الأنفال 12) “سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ
كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهمْ
كُلَّ بَنَانٍ
[أي أطراف اليدين والرجلين]”

2) و(سورة محمد 4) “فَإِذا
لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ
[أي أكثرتم فيهم القتل] فَشُدُّوا الْوَثَاقَ [أي ما يوثقون به] فَإِمَّا مَنًّا
بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا.. “

1 وجاء في كتب الأحاديث
ومنها (مسند أحمد ج2 ص218) وأيضا في (المرجع الشيعي بحار الأنوار للمجلسي ج16 ص116) “قال
الرسول: أما والذي نفس محمد بيده لقد جئتكم بالذبح”

2 وجاء في كتاب (الإحكام
في أصول الأحكام لابن حزم ج7 ص405) “هذا فرض بلا شك ولا يحل خلافه فمن أراد
الإمام قتله من الأسرى لم يحل قتله إلا بضرب الرقبة

3 الذبح (مشهد ذبح الزرقاوي للأمريكي)

4 وحتى لا يظن أحد أن
هذا عمل من متطرفين نشاهد أحد الشيوخ يقر هذا الفعل الإجرامي على أنه شريعة محمدية:
(الشيخ في البرنامج)

5 وفي كتاب (تخريج الأحاديث والآثار للزلعي ج 2 ص 22) وأيضا في الكتاب الشيعي (تذكرة الفقهاء للعلامة الحلي ج9 ص79)
“روى أن النبي حاصر بني قريظة اليهود، إحدى وعشرين ليلة فسألوا الصلح كما
صالح إخوانهم بني النضير على أن يسيروا إلى أذرعات وأريحا من أرض الشام، فأبى رسول
الله أن ينزلوا إلا على حكم سعد بن معاذ فأبوا وقالوا أرسل إلينا أبا لبابة وكان
مناصحا لهم لأن عياله وماله في أيديهم فبعثه إليهم” (وأضاف ابن الأثير في أسد الغابة ج2 ص274) قال: “فلما رأوه
قام إليه الرجال، وَجَهَش إليه النساء والصبيان يَبْكُون في وجهه، فَرَقَّ لهم،
وقالوا له: يا أبا لبابة، أترى أن ننزل على حُكم محمد؟ فقال: نعم. (ويضيف كتاب التسهيل لعلوم التنزيل للغرناطي ج2 ص64) أنه قال: “ليس
عند رسول الله إلا الذبح” وأشار بيده إلى حلقة قائلا: الذبح”

4 وفي كتاب (الروض الأنف للسهيلي ج3 ص 443) “كان حكم سعد
قال سعد ابن معاز إني أحكم
فيكم أن تقتل الرجال وتقسم الأموال وتسبى الذراري والنساء

“قَالَ رَسُولُ اللّهِ لِسَعْدِ لَقَدْ حَكَمْت فِيهِمْ بِحُكْمِ اللّهِ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سماوات

5 وأيضا في كتاب (الروض الأنف للسهيلي ج3 ص 445) تحت عنوان [تنفيذ الحكم
في بني قريظة] ” قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: ثُمّ
اسْتُنْزِلُوا، فَحَبَسَهُمْ رَسُولُ اللّهِ بِالْمَدِينَةِ فِي دَارِ بِنْتِ
الْحَارِثِ ثُمّ خَرَجَ رَسُولُ اللّهِ إلَى سُوقِ
الْمَدِينَةِ
، فَخَنْدَقَ بِهَا خَنَادِقَ، ثُمّ بَعَثَ إلَيْهِمْ فَضَرَبَ
أَعْنَاقَهُمْ فِي تِلْكَ الْخَنَادِقِ يُخْرَجُ بِهِمْ إلَيْهِ أَرْسَالًا
[جماعات بعد جماعات] وَهُمْ.. تّسْعِ مِائَةٍ. وَقَدْ قَالُوا لِكَعْبِ بْنِ أَسَدٍ، وَهُمْ يُذْهَبُ بِهِمْ إلَى رَسُولِ اللّهِ أَرْسَالًا:
يَا كَعْبُ مَا تَرَاهُ
يَصْنَعُ بِنَا
؟ قَالَ أَلا تَرَوْنَ َأَنّهُ مَنْ
ذُهِبَ مِنْكُمْ لَا يَرْجِعُ؟ هُوَ وَاَللّهِ الْقَتْلُ. فَلَمْ يَزَلْ ذَلِكَ
الدّأْبَ حَتّى فَرَغَ مِنْهُمْ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ

6 وهكذا ذبح في ذلك
اليوم 900 رجل هم جميع رجال بني قريظة، وسبى نساءهم، وباع ذريتهم في الشام واشترى
بأثمانهم سلاح.

4 وفي كتاب (الآحاد والمثاني للشيباني ج 4 ص 99) “عن شداد بن
أوس رضي الله عنه قال اثنتان حفظتهما من رسول الله قال: إن الله عز وجل كتب
الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح

 

سؤال: قلت لنا
الكثير من الآيات القرآنية، فماذا عن الإرهاب في الأحاديث المحمدية:

الإجابة: في (صحيح البخاري باب الإيمان رقم 25) “عَنِ ابْنِ
عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى
يَشْهَدُوا
أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ
اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَيُقِيمُوا
الصَّلاَةَ
وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّى

دِمَاءَهُمْ
وَأَمْوَالَهُمْ إِلاَّ بِحَقِّ الإِسْلاَمِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى

اللَّهِ”

هل تعلم كم مرة ذكر هذا
الحديث وحده في [المصادر الشيعية 473 مرة] وفي
كتب التراث (750 مرة)؟ منها [102 مرة] في كتب الأحاديث المحمدية وبيانها كالآتي:

صحيح البخاري:

 7

صحيح مسلم:

 6

سنن أبي داود:

 4

سنن الترمذي:

 5

سنن النسائي:

 22

سنن ابن ماجه:

 5

مسند أحمد:

 21

سنن الدارمي:

 1

سنن الدار قطني:

 6

سنن البيهقي:

 25

 

سؤال: هل
تذكر لنا بعض الأحاديث الأخرى عن الإرهاب؟

الإجابة:

1 وحديث آخر ذكر 177
مرة في كتب التراث، منها ما جاء في: (أحكام القرآن لابن
العربي ج2 ص349)
وفي كتب [التراث الشيعية ورد 179
مرة، ومنها “من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق ج1 ص241]
“قال رسول
الله أعطيت ما لم يعط أحد من الأنبياء. فقلنا يا رسول الله ما هو؟ قال: نصرت
بالرعب)

2 وحديث آخر جاء في: (حلية الأولياء
وطبقات الأصفياء للأصبهاني ج10 ص375)
، “قال النبي جُعل رزقي تحت سيفي”

3 وجاء في (صحيح البخارى باب الجهاد حديث 2855) “عَنْ عَبْدُ
اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: “َاعْلَمُوا أَنَّ
الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلاَلِ السُّيُوفِ”
(وجاء
أيضا في كتاب الشيعة “نيل الأوطار” للشوكاني ج5 ص99)

4 وفي كتاب (تفسير البغوي إحكام الأحكام ج3 ص30) قال رسول
الله “من مات ولم يغزو ولم يحدِّث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق”

5 وجاء في (صحيح مسلم كتاب الجهاد والسير حديث
4693)

“حدثنا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ «
لأُخْرِجَنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ حَتَّى لاَ
أَدَعَ إِلاَّ مُسْلِمًا».
[فقد كانت بالجزيرة العربية أعداد من المسيحيين
واليهود]

6 وجاء في (صحيح البخارى باب الجزية حديث 3203) “عَنْ أَبِى
هُرَيْرَةَ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ فِى الْمَسْجِدِ خَرَجَ النَّبِىُّ فَقَالَ: “انْطَلِقُوا
إِلَى اليَهُودَ” فَخَرَجْنَا حَتَّى جِئْنَا بَيْتَ الْمِدْرَاسِ فَقَالَ
لهم: أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا وَاعْلَمُوا أَنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ
وَإِنِّى أُرِيدُ أَنْ أُجْلِيَكُمْ مِنْ هَذِهِ الأَرْضِ فَمَنْ يَجِدْ مِنْكُمْ
بِمَالِهِ شَيْئًا فَلْيَبِعْهُ وَإِلاَّ فَاعْلَمُوا أَنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ
وَرَسُولِه» وعندما رفضوا بدأ بمحاربتهم: (يهود خيبر وبني قريظة، وبني النضير)
فقتل من قتل وأجلي الباقون”
.

7 وقد سبق أن
ذكرت حديثا جاء في (
صحيح
مسلم كتاب السلام حديث 5789
) “عَنْ
أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَال: “لاَ تَبْدَءُوا الْيَهُودَ
وَلاَ النَّصَارَى بِالسَّلاَمِ فَإِذَا لَقِيتُمْ أَحَدَهُمْ فِى طَرِيقٍ
فَاضْطَرُّوهُ إِلَى أَضْيَقِه”.

8 وفي (صحيح مسلم كتاب التوبة حديث 7188) “عن
عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِىِّ قَالَ

« لاَ يَمُوتُ رَجُلٌ
مُسْلِمٌ إِلاَّ أَدْخَلَ اللَّهُ مَكَانَهُ النَّارَ يَهُودِيًّا أَوْ
نَصْرَانِيًّا ».

9 في (صحيح مسلم كتاب التوبة حديث 7187) “ِقَالَ
النَّبِىِّ: يَجِىءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَاسٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ بِذُنُوبٍ
أَمْثَالِ الْجِبَالِ فَيَغْفِرُهَا اللَّهُ لَهُمْ وَيَضَعُهَا عَلَى الْيَهُودِ
وَالنَّصَارَى ».

 

سؤال: ذكرت
الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث المحمدية، فهل في السيرة النبوية أيضا ما
يدلل على إرهاب محمد؟

الإجابة: نعم

1 في كتاب (السيرة النبوية لابن هشام ج2 ص 340 342) قصة إسلام أبي
سفيان

[أبو حبيبة زوجة الرسول]. “عندما أحضره أبو العباس [عم الرسول] أمام النبي،
سأله محمد قائلا: ويحك يا ابا سفيان! ألم يَأُنِ لك أن تعلم أنه لا إله إلا
الله” فأجاب أبو سفيان أنه يؤمن فعلا بالله الواحد. فقال له محمد: ”
ويحك يا ابا سفيان! ألم يَأُنِ لك أن تعلم أني رسول الله” فقال أبو سفيان: “أما
هذه والله فإن في النفس منها حتى الآن شيئا” فقال أبو العباس: ويحك! أسْلِم
واشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، قبل أن تضرب عنقك
فشهد شهادة الحق وأسلم! [أليس هذا إرهاب لنشر الإسلام بالعنف والسيف]

2 وفي (تفسير ابن كثير ج2 ص49) وجاءت أيضا في الكتب الشيعية منها (الإمامة وأهل البيت لمهران
ص102)
صورة أخرى من إرهاب محمد، إذ يقول: “قدم أناس من عرينة ثمانية رجال
المدينة فسقمت أجسادهم، فبعثهم رسول الله إلى إبل الصدقة وأمرهم أن يشربوا من
أبوالها وألبانها. ففعلوا فصحوا وقتلوا الراعي وساقوا الإبل. فأرسل رسول الله في
آثارهم عشرين فارسا، فجيء بهم فقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف وسَمَرَ أعينهم [دق في
عيونهم مسامير محماة بالنار] وألقاهم في الحرة، وقال أنس: لقد رأيتهم يكدمون
[يعضون] الأرض بأفواههم عطشا حتى ماتوا” (رسول الرحمة)

 

سؤال: هذا
يجرنا إلى موضوع مكمل، فهل تكلمنا عن صور الإرهاب الإسلامي؟

الاجابة: نعم لقداتخذ
الإرهاب الإسلامي في حياة محمد ثلاث صور هي:

1 إغتيال أفراد من
المعارضين. 2 سرايا السطو والغنائم. 3 غزوات الحروب والإبادة العرقية.

 

سؤال: هل
تعطينا تعريفا للاغتيال أولا؟

الإجابة: تعريف
الاغتيال
في موقع ويكيبيديا على الإنترنيت:

1 الاغتيال مصطلح
يستعمل لوصف عملية قتل منظمة ومتعمدة تستهدف شخصية مهمة ذات تأثير فكري او سياسي
او عسكري أو قيادي ويكون مرتكز عملية الاغتيال عادة أسباب عقائدية او سياسية أو
إقتصادية أو إنتقامية تستهدف شخصا معينا يعتبره منظموا عملية الاغتيال عائقا في
طريق إنتشارٍ أوسع لأفكارهم او أهدافهم.

2
وتضيف الويكيبيديا: أنه عند ظهور الإسلام وإنتشار الرسالة الإسلامية حدثت مجموعة
من الاغتيالات المثيرة للجدل وذكرت تلك الاغتيالات.

 

سؤال: هل
تذكر لنا بعض الأمثلة من تلك الاغتيالات؟

الإجابة: نعم.

1) لقد ذكرت في الحلقة
السابقة صورتين من صور الاغتيالات التي أمر بها محمد: اغتيال أم قرفة، واغتيال
عصماء بنت مروان، بنزع ابنها وهو يرضع ثديها، واختراق السيف لصدرها حتى نفذ من
ظهرها.

2) هناك أمثلة عديدة،
منها ما ذكرته سابقا، وما سوف نذكره لاحقا
: 1 فقد ذكرت اغتيال أم
قرفة

بين
جملين
2
واغتيال
عصماء بنت مروان حيث نُزع رضيعها عن ثديها ونفذ السيف إلى ظهرها
3 وسوف نتحدث
عن
اغتيال
كعب بن الأشرف
4 وإغتيال أبو رافع سلام بن ابي الحقيق 5 واغتيال ابي عفك اليهودي 6
واغتيال أبي رافع بن عبد الله 7 و
اغتيال
سفيان بن خالد بن نبيح 8 واغتيال اليسير بن رِزام 9 واغتيال الحارث بن سويد الصامت
10 واغتيال ابن شيبينة. 11 واغتيال راعي جابر بن عبد الله.

 

سؤال: لنبدأ باغتيال
كعب بن الأشرف.

الإجابة:
في كتاب (صحيح البخاري ج4 ص1481) وأيضا
في الكتب الشيعية منها كتاب (دراسات في ولاية الفقيه ج3 ص320)
“كان
رجلا من يهود بني النضير وكان
يؤذي رسول الله.. فقال رسول الله: من لكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله” فانتدب له محمد بن مسلمة وأبو نائلة وهو أخو كعب من
الرضاع وأرسل معه آخرين، وأذن لهم رسول الله
أن يقولوا ما شاءوا من كلام يخدعونه به فذهبوا إليه في ليلة مقمرة
وقد خطّط
«ابن مسلمة» للتخلص من «كعب» خطةً رائعةً،
وألّف لتنفيذها فريقاً كان من بينهم «أبو
نائلة» أخو كعب بن الأشرف بالرضاع،
ليمكنه
بهذا التموية على كعب وتنفيذ الخطة المذكورة. فخرج أبو نائلة إلى كعب وجلسا
يتحادثان، ويتبادلان
الشعر.ثم
إن أبا نائلة قال لكعب بعد ان طلب منه أن يُخرج
كل من كان هناك من ذويه وأهله: إني قد
جئتك في حاجة إليك اُريد ذكرها لك سرا، فإني لا أريد ان يسمع القوم كلامنا. لقد
كان قدوم هذا الرجل (يعني رسول
اللّه)
علينا من البلاء، وحاربتْنا العرب، ورمتْنا عن قوس واحدة، وقطّعت السبل عنا
حتّى جهدت الانفس، وضاع
العيال، أخذنا بالصدقة ولا نجد ما نأكل.

فقال كعب: واللّه قد
كنتُ اُحدّثك بهذا يا أبا نائلة
فإن الامر
سيصير إلى ما أقول
.

فقال أبو نائلة: إنّ
معي رجالا من أصحابي على مثل
رأيي، وقد
أردت أن آتيك بهم فنبتاع منك طعاماً، أو تمراً وتحسن في ذلك إلينا،
ونرهنك ما يكون لك فيه ثقة.

فقال كعب: وماذا
ترهنونني يا أبا نائلة، هل أبناءكم
ونساءكم؟؟!

فقال أبو نائلة: لقد
أردت أن تفضحنا وتظهر أمرنا،
ولكنا نرهنك
من السلاح ما ترضى به.

فرضي كعب بن الاشرف
بذلك.

وإنما قال أبو نائلة
هذا القول لابن الاشرف حتّى لا
يستغرب إذا
رأى السلاح بيد الرجال الذين سيأتون معه

ثم خرج أبو نائلة من
عند ابن الاشرف على ميعاد، فاتى
أصحابه،
فأخبرهم بما دار بينه وبين كعب، فأجمعوا أمرهم على أن يأتوه إذا أمسى
لميعاده، ثم أتوا إلى رسول اللّه عشاءً وأخبروه، فمشى معهم حتّى اتى البقيع، ثم
وجّههم، ثم قال: “إمضوا على بركة اللّه وعَونه. أللّهم أعِنهم”

فَمضوا حتّى أتوا ابنَ
الاشرف، فلمّا انتهوا إلى
حصنِه هتف
به أبو نائلة، وكان ابنُ الاشرف حديث عهد بُعرس، فوثب من فراشه، فأخذت
امرأته بناحية ملحفته وقالت: أين تذهب، إنك رجلٌ
محارب، ولا ينزل مثلك في هذه
الساعة؟؟

فقال ابن الاشرف: ميعادٌ،
إنما هو أخي أبو نائلة.ثم نزل إليهم فحيّاهم، ثم جَلَسوا فتحدثوا ساعة حتّى
اطمأن إليهم.ثم قالوا له: يابن الاشرف: هل لك أن
تتمشّى إلى شعب
العجوز (وهو موضع قرب
المدينة) فنتحدث فيه بقيّة ليلتنا.فخرجوا يتماشون حتّى أبتعدوا عن حصنه، وبينما هم
كذلك
إذ أدخلَ أبو نائله يده
في رأس كعب ثم شم يده فقال: ويحك ما أطيبَ عطرك هذا يابن
الاشرف، ثم
مشى ساعة، ثم كرّر هذا العمل ثانية حتّى اطمأن ثم مشى ساعة، ثم عاد لمثلها فأخذ بشعر
رأسه وقال: إضربوا عدوّ
اللّه،
فضربوه بسيوفهم، وطعنه أبو نائلة بخنجر في بطنه، وصاح كعب صيحة، ثم وقع على الارض
ولم تنفعه استغاثاته.

ثم عاد هذا الفريق
الفدائي إلى المدينة من فورهم ولما
بلغوا “البقيع”
كبّروا، وقد قام رسول تلك الليلة يصلّي، فلما سمع رسول
اللّه تكبيرهم بالبقيع كبّرهو أيضا، وعرف أنهم قد
قتلوه.

وبهذا أعلنوا عن نجاح
عمليّتهم الفدائية الجريئة
الّتي أراحت
رسول اللّه
وأصحابه من شرّ ذلك
المفسد الخطير الّذي لم يفتأ عن إيذاء
النبى

تعليقي:

1 هذا هو رسول الرحمة،
وسياسة السيف والقتل والخداع والاغتيال!

2 فهل يمكن أن يكون هذا
نبيا من عند الله؟ أترك هذا لحكم المشاهدين

3 وأرجو من حضرات أصحاب
الفضيلة شيوخ الأزهر أن يعلقوا بالمنطق والدليل والبرهان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار