علم الكتاب المقدس

محاضرات فى مادة العلم والدين



محاضرات فى مادة العلم والدين

محاضرات
فى مادة العلم والدين

القس
صموئيل عزمى

كلية
البابا شنودة الإكليريكية – مطرانية شبرا الخيمة

الفهرس

مقدمة

1      أصل المادة وتركيبها

2      الحقائق والكتاب المقدس

3      الخادم كائن حى

4      العلم والكتاب المقدس

5      كتبة الكتاب المقدس

6      لغة الكتاب المقدس

7      الزمن فى الكتاب المقدس

8      الخليقة فى الكتاب المقدس

9      الكتاب المقدس وعلم الفلك

10    الكتاب المقدس وعلم الارصاد الجوية

11    الكتاب المقدس والقوانين الصحية والطبية

12    الكتاب المقدس وتلوث البيئة

13    الكتاب المقدس والصحة العامة

14    الكتاب المقدس والقانون المدنى

15    الكتاب المقدس وابحاث الدم

16    الكتاب المقدس وقانون بقاء الطاقة

17    من أين حصل قايين على زوجتة؟

18    قصة يونان والحوت (سفر يونان)

19    يشوع واليوم الطويل

20    الافتراض العظيم

21    الشهادة للمسيح

22    الطوفان حقيقة عملية وكتابية

23    الكتاب المقدس والاكتشافات الحديثة

24    نظرية التطور بين الحقيقة والبطلان

25    فشل نظرية داروين

26    الإيمان ضرورى للعلم والدين

27    التاريخ الكتابى والميثولوجيات المتعدة

28    شهادة الأركيولوجيا

29    المخلفات.. والكتاب المقدس

30    نتائج الدراسات الأركيولوجية

 

مقدمة

إن
مادة العلم والدين واللاهوت العلمى ليس هدفها إخضاع الكتاب المقدس للعلم أو إخضاع
العلم للكتاب المقدس بل أن الهدف منها باختصار ازالة الفهم الخاطىء عن وجود هوه
عميقه بين العلم والدين او مات يسمى التعارض بين العلم والدين، ليس هذا فحسب بل
بمزيد من العقل المتفتح، ننظر الى العلم بمخترعاته الجبارة، إنه هبه من الله
لآنسان بل وكل شىء بسماح منه لآخل خير الأنسان ورفاهيته ولكن الأنسان هو الذى يوجه
العلم والمخترعات الى الشر، فمثلأ: الأنسان هو الذى إستخدم التفاعلات الذريه لخدمة
البشريه، هو الذى إختراع القنبله الذريه التى تدمر الشعوب وتؤثر على البيئه أى أن
الأنسان هو الذى يبعث بما يعطيه له الله بدايه من الطبيعه حتى الأكتشافات متذكرين
فى ذلك ما جاء بالقداس الغريغورى (أنا الذى إختطفت لى قضية الموت).

الرب
قادر أن يجعل لنا فى دارسة هذه الماده إستفاده روجيه ورياضيه عقليه لمجد إسمه
القدوس بصلوات صاحب الغبطه قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث وشريكه فى
الخدمه الرسوليه ابينا الآسقف المكرم الأنبا مرقس

أن
الاعتقاد فى وجود الله ”
GOD ” كان منذ القديم وسيظل مثار جدل بين أولئك الذين يعتقدون فى
وجود الله وبين الوجود بين أو الملحدين الذين اتخذوا أشكالا شتى وجودهم إلى قوى
طبيعية ومنهم من وجد فى نظرية داروين ملجأ لفكره قائلا أن الإنسان ما هو إلا ناتج
تطور طبيعى لجنس من الأجناس الحيوانية والغريب أن الإنسان يرفض التمتع بأبوة هذا
الإله!! ولا أجدنى إلا مرددا لقول طاغور شاعر الهند العظيم ” يارب إنى أعبدك
لانك اعطيتنى حرية إنكار وجودك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار