المسيحية

متفرقات عن العلم في القرآن



متفرقات عن العلم في القرآن

متفرقات
عن العلم في القرآن

 العلم
ليس هو المقياس للحكم على كتاب سماوي من عند الله.. حتى ان بعض كبار علماء
المسلمين كانوا يحاربون بشدة القائلين بان بالقرآن معلومات علمية لانه الإشارات
العلمية هي الفاصل لمعرفة كتاب الله الحقيقي.. وبرغم انى بينت لك بشدة ان إبليس
يعرف الكثير من الحقائق العلمية التي نجهلها جميعا الان ويقدر ان يزود بها اتباعه
لإضلال البشرية لكن يبدو انك غير مقتنع بذلك.. ثم تتحدى ان يكون لدينا في كتابنا
معجزات علمية.. حسنا اليك ما تطلب الإعجاز العلمي للكتاب المقدس (عن كتاب إعجاز
الوحي العلمي فى الكتاب المقدس: السموات مسطحة تتخذ شكلا دائريا (اى 9: 8) (اى 22:
14) (مز 104: 2) (ام 8: 27و28) (زك 12: 1).

 السموات
ممتلئة بكميات هائلة من الغازات (اش 51: 6) وهذا الدخان ناتج عن التفاعلات التى
ستحدث بين الغازات.

 السموات
تتكون من العديد من الطبقات (اش 40: 22) (مز 18: 9) (عب 1: 10-12.

 فى
السماء فتحات وطاقات ومسارات غير مرئية (تك 7: 11) (آي 26: 28) (مز 24: 7) (مز 23:
78.

 للسموات
ربط واعمدة (متماسكة) أساسها الجاذبية (اى 26: 11) (مز 93: 1) (مز 96: 10) (ام 8: 7)
(مز 8: 3)(اش 45: 11

مزمور
18: 19) الله طاطا السماوات اى خفضها وجعلها متتالية الطبقات وهذا يطابق ما كشفة
العلم إذ انه لكل طبقة من طبقات الجو خاصية.. فالغازات التي تملى الجو (اش 51: 6
هي باستمرار متحركة وتختلف في طبيعتها حسب طبقاتها (اى 26: 11)..

 

ومن
طبقاتها طبقة التروبوسفير وهى الطبقة التي يحدث فيها كافة الظواهر الجوية وتكلم
الكتاب المقدس عن خواصها.

 

خواص
التروبوسفير.. الضباب تك 2: 6 السحاب تك 9: 14 الغيوم 1مل 18: 45 مز 77: 17
الأمطار تك 7: 11 اى 28: 26 البرق مت 24: 27 اى 38: 35 الرعد مز77: 18

 

العواصف
اى 9: 17 اى 26: 28 الثلوج اى 38: 29-30 مز 147: 16 الندى خر 19: 13

الصقيع
اى 38: 29- 30 بخار المياه اى 36: 27.. وقد يحدث ارتباط بين ظاهرة واكثر معا فى
علاقات وروابط كيميائية وكهربية مز 77: 17 – 18 وهنا غيوم مع سحاب مع الصوت مع
الرعد مع البروق.

معرفة
ان الكون عبارة عن كواكب متعددة في وقت لم يصلوا فيه للقمر ولم تطير حتى طائرة
(يحصى عدد الكواكب يدعوها كلها بأسماء (مز 147: ) (اش 40: 26

 

لقد
أطلق الإنسان على ما اكتشفه من كواكب أسماء وفى التوراة منذ الآلاف السنين نجد
(صانع النعش (السماك السر امح –العاس) والجبار (الجوزاء) والثريا (الثور وتتكون من
مجموعة من 6 نجوم ساطعة وواحدة لا ترى بالعين المجردة) ومخادع الجنوب (اى 9: 19)
(عا 5: 8

 

كوكب
الزهرة (اش 14: 12..

وقد
شبة اشعياء مجد ملك بابل ببهاء هذا الكوكب.. وكذلك الجبار عا 5: 8 وهو أحد اسم
الأبراج (اوريون) وهو مجموعة كواكب تحوى 1000 كوكب ويرى فقط بالتلسكوب.

نجم
مولد المسيح (متى 2) وهى معجزة ذكرها الإنجيل وكانت ظاهرة خارقة ان يتحرك نجم
ليشير إلى المسيح فذهب ورائه المجوس فدلهم على مكان ميلاد المسيح..

ومن
العجيب ان العالم كبلر قد اكتشف هذا الاقتران في القرن السابع عشر الميلادي لقد
لاحظ كبلر اقتران بين المشترى وزحل في الشهر الأخير من سنة 1603 م ثم انضم أليهما
في سنة 1604م كوكبان أحدهما المريخ لكنة لم يكن بهذه الصورة التي بحث فيها كبلر اذ
بالبحث الواسع جدا وجد كبلر ان اقتران مثل هذا قد حدث حوالي سنة 6 ق م. ونحن نعلم
ان ميلاد المسيح كان سنة 4 ق م. ونهاية سنة 5 ق م.. مما يؤكد حقيقة هذا النجم الذي
كان شهادة بان ميلاد المسيح كان آمرا فوق الطبيعة.

 الشمس..
تؤثر في الطبيعة وتساعد النبات على النمو بإتمامها عملية البناء الضوئى (تث 33: 14)
(2صم 23: 4.

نظرية
السديم المعتم.. وفيها إقرار ودهشة لصحة المكتوب.. (تك 1: 2) (على وجهة الارض ظلمة)
وهذا ما هو الا سديم مشتت مظلم اى معتم واكد العلماء ان السدم
nebula المعتمة ليست سوى سحب كونية وبقع فى السماء وان هذة المجموعات
كلها انتسبت إلى السديم المعتم (2كو 4: 6) لذا ففي قول الله ليكون نور وفصل الله
بين النور والظلمة اى اظهر النور من خلال السديم المعتم (ار 4: 23).

 الجاذبية
الأرضية (مز93: 1) (مز 96: 1).

15اى
38: 31و32) أمام هذه الآية نرى فيها كل ما يخطر على بالك من اكتشافات علمية مذهلة..ما
هذه الروابط العجيبة التي تربط مجموعة الثريا(6 نجوم ساطعة) الا قوة التجاذب بين
هذه المجموعة وبعضها لبعض او تفك ربط الجبار فأنها واثناء هذا الرباط(القوة) تتحرك
مجموعة الجوزاء فالجاذبية تعمل رغم الدوران ولا تغيير في الأوقات فكل يخرج في وقته
وتهدى مسار (الصياد الرامح) مع مجموعته في حركة جماعية في مسار موحد فيال عظمة
كتاب الله حيث نرى هنا ان لكل جسم جاذبية منفصلة.

 هل
الكواكب والأقمار تضيء؟؟.. اكتشف العلماء ان الكواكب السيارة غير ملتهبة ولكنها
تعكس أشعة الشمس الساقطة عليها بدرجات متفاوتة والمذهل جدا انه ثبت ان القمر
بالذات لا يضئ من ذاته ولكنة يعكس الضوء وهو ما جاء في كلمة الله قبل اكتشاف ذلك
بآلاف السنين في (اى 25: 5) اى ان القمر هو جسم غير مضى كذلك الكواكب الأخرى لا
تضيء (يش 10: 12و 13) (اش 13: 10) (اش 30: 26) (جا 12:

وهنا
نرى ان الشمس تضيء والقمر يعكس الضوء حتى عندما تزداد قوة انعكاس الضوء للقمر اى
هناك تناسب وارتباط كامل بين كميات الضوء وانعكاسه 0(يؤ 2: 10و15.

 

ضربة
الشمس وضربة القمر..(مز 121: 6) أعراض ضربة الشمس معروفة فما هي ضربة القمر.. قد
اكتشف حديثا ان القمر يؤثر في المد والجذر في البحر وبالتالي يمكن ان يغرق
الكثيرين من ركاب السفن اثناء هيجان البحر في المد والجذر ويكون السبب فى ذلك هو
ضربة القمر.

 طبقة
الاوزون.. يصاب العالم الان بانزعاج شديد من الثقب الذي نشا في طبقة الاوزون وقد
تحدث المسيح فى (لو 21: 11) وتكون مخاوف من السماء.

 الأرض
كروية الشكل (اى 37: 13) (ام 8: 7) (اش 40: 22).

 دورة
الأرض (الحركات المدارية).. مدورة متقلبة (اى 37: 13) ونجد في مز 50: 1 ودعا الأرض
من مشرق الشمس إلى مغربها) وهنا وفى لفظةدعا نداء يفيد الحركة وهى كما نرى انها
حركة للأرض حول محورها (اش 48: 13) وهنا نرى حركة الأرض حول الشمس والتي ينتج عنها
السنة.. ففي لفظ أدعوهن ويقفن تعبير عن الحركة المستمرة والمرتبطة ببعضها في علاقة
وطيدة.

الأرض
كتلة سابحة في الفضاء.. (اى 26: 7) و(اى 9: 6)(1صم 2: 8) ليس لها مقر إذ هي سابحة
معلقة مقرها الفضاء (اى 38: 6) 22. الأرض مسطحة.. اى منبسطة. مز 136: 6) (اش 44: 24)
23. أقطاب الأرض.. القطب الشمالي (اى 26: 7) والقطب الجنوبي (عاموس 5: 8.

 

24)
خط الاستواء.. وسمى كذلك لتحديد منسوب البحر والمياه (اى 2: 10) (اى 38: 5 اى خطا
مستويا 25. اتجاهات الأرض.. رؤيا 7: 1) اى اناتجاهات الأرض أربعة شمال جنوب شرق
غرب 26. المياه.. أنها اصل كل شى واصل كل بنية (2 بط 3: 5)

 

واليك
هذا البحث أيضا أخطاء علمية فى القرآن (أخطاء علم الفلك).. لماذا لا يتوافق القرآن
مع علم الفلك؟؟

 

1
اذا الشمس كورت (التكوير 1) وهنا تجزم الآية بان شكل الشمس الحالي غير كروى لان
الكرة لا تكور وبالتالي الآية تدل على جهل قائلها بحقيقة كروية الشمس.. ولا يمكن
ان يكون للآية اى معنى الا اذا اختلف الشكل الحقيقي للشمس عن الشكل الكروى بدرجة
كبيرة بحيث لا يمكن القول بانة كروى

 2)
ويمسك السماء ان تقع على الأرض الا بآذنة) (الحج 65) ونفهم من السماء هنا كافة
الأجرام السمائية وليس البعض منها فقط.. ولو كانت الآية جاءت بكلمة القمر مثلا
بدلا من السماء لكانت متوافقة مع علم الفلك.. ويقدر علم الفلك الأجرام السمائية
ب2000 بليون بليون نجم منها نجوم اكبر حجما من الشمس بآلاف الأضعاف.. وذلك
بالإضافة إلى بلايين البلايين من الأجرام الأخرى التابعة للنجوم.. ومجموع حجم هذه
النجوم لا يمكن لعقل بشرى ان يتخيله.. فكيف يكون هناك مجرد احتمال ان تقع هذه
الأجسام المتناهية الضخامة على سطح الأرض؟؟ وتقول الآية(الا باذن الله) اى انه
يمكن ان تقع فعلا على الأرض الا ان الله يمسكها ان تقع.. لكن طبقا لعلم الفلك هناك
استحالة مطلقة في إمكانية ان تقع هذه الأجسام على الأرض.. وتصديق وقوعها على الأرض
هو ضربا من الهذيان والقاء علم الفلك وقوانينة واكتشافات علمائه في سلة المهملات..
فلو تصورنا عملية وقوع النجوم على الأرض لتبين لنا ان وقوع نجمين اثنين فقط في حجم
الشمس الهائل (علما بأنها نجم متوسط الحجم) يكفى لحصر جسم الارض بينهما حصرا تاما
ليمنعا بذلك 2000 بليون بليون نجم آخر بالسماء بالإضافة الى بلايين البلايين من
الأجرام التابعة للنجوم من مجرد الاقتراب من سطح الأرض التي ما هي الا نقطة ضئيلة
محصورة بين نجمين مما يدل على ان كاتب القرآن لا يعلم اى شيء عن علم الفلك واثباته
العلمي الذي لا يدع اى مجال لاى شك.. ويجعل قوانين وحقائق الله التى وضعها في فلكة
لا أهمية لها..تخيل مثلا ان قطر الأرض 1 سم لكانت الشمس بالمقارنة كرة قطرها 109
سم ونخلص من هذا ان هناك استحالة مادية مطلقة لان تقع السماء على الأرض (وان الذي
يمنعها هو الله الذي لم ياذن لها بذلك) (تقول الاية ويمسك السماء ان تقع) بينما ان
وقوعها لا ينفع أصلا

 

3)
ال عمران (وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا
السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ {133} والحديد (سَابِقُوا
إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء
وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ
اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ

الْعَظِيمِ
{21} والبقرة (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ
حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ {255}.. فى كل هذه الآيات يضاف الى حجم
السماوات حجم الأرض.. ومعلوم ان علم الفلك يصور لنا حجم الكون طبقا لما اكتشف حتى
الان فقط بما يقدر قطرة ب 32 بليون سنة ضوئية اى بمسافة 300

الف
بليون بليون كيلو متر.. بينما قطر الأرض = 12742 كيلو متر.. فبالنسبة بين حجم
الأرض وحجم السموات المعروفة حتى الان = النسبة بين الرقم 1 الى الرقم 13 وإمامة
57 صفر (كل 9 أصفار منها = بليون)..(حجم الأرض: حجم السموات = 1: 13 وامامها 57
صفرا) فحتى لو افترضنا جدلا ان هذة النسبة هي 1: 130 فقط لما جاز لشخص غير هازل ان
يعتبر ان إضافة واحد إلى130 تضغى على ال130 اية زيادة محسوسة.. فلا يعقل إضافة حجم
الأرض الهزيل الذي لاشى ليكون مضافا إلى حجم السموات.. وفى اضعف الأحوال يثبت هذا
ان القرآن ليس معجز من جميع الوجوه كما يتخيل البعض بل نرى هنا عجز وضعف شديدين في
المعنى بعد معرفة أسرار العلم..

كما
ان الآية بها تلميح واضح بان السموات حجمها متقارب مع حجم الأرض او على الأقل نقدر
ان نقارن بينهما بحيث ان مجموعهما مع بعض يزيد كثيرا جدا عن حجم كل منهما على حدة..
أين الإعجاز القرآني هنا؟؟ ان من يجمع السماء مع الأرض في الآيات القرآنية السابقة
إنما هو لا يعلم الفرق الذي يوصف بينهم ثانيا يدل على ضعف القرآن وعجزة فى المعنى
وليس إعجازه

 4)
يس (لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ
النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ {40} واضح انة لكي يمكن فرضا للشمس ان
تدرك القمر ينبغي منطقيا ان يكونا اولا متحركين (يسبحون تعنى الحركة اى ان الشمس
تتحرك) ثانيا ان يكون تحركهما على الأقل في مدارين متقاربين بحيث يمكن تصور
إمكانية حدوث هذا الإدراك الذي تنفيه الآية.. اما إذا كان هذا الإدراك هو امر
مستحيل حدوثه أصلا ولا ينفع حدوثه بأي حال من الأحوال فان الآية تصبح لا معنى لها
وضربا من ضربات الهزيان.. لأنها في هذه الحالة الافتراضية تنفى وقوع حدث لا يمكن
أصلا وقوعة.. اين هو الإعجاز الذي يتكلمون عنة؟؟..

 

اثبت
العلم بما لا يدع مجالا للشك (حتى طلوع القمر وغزو الفضاء في الستينات) ان الأرض
هي التي تدور حول الشمس وليس العكس كما ان القمر يدور حول الأرض.. فبالنسبة
للمجموعة الشمسية بأكملها التي مركزها الشمس الدائرة حولها الكواكب ومنها الأرض
تعتبر الشمس ثابتة.. ولو ان المجموعة الشمسية بأكملها تدور حول

مركز
المجرة كل 200 مليون سنة اذن هناك استحالة مادية في ان الشمس تدرك القمر لأنها
ثابتة بالنسبة للكواكب التي منها الأرض ولان القمر يدور حول الأرض.. ولا يعقل ان
تنزل آية تنفى حدوث واقعة هي في حكم المستحيل حدوثها أصلا مفترضة الآيات المعجزة
في نظر المسلم ان الشمس تتحرك والقمر يتحرك والاثنان يسبحان (متحركان) (السباحة
حركة) في الفلك.

 5)
جاء فى سورة الرعد(اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ
تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ
كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ
لَعَلَّكُم بِلِقَاء رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ {2} وإبراهيم (وَسَخَّر لَكُمُ
الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَآئِبَينَ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ {33}
والكهف (حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي
عَيْنٍحَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْماً قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا
أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً {86}ولقمان. أَلَمْ تَرَ
أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي
اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى
وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ {29} وفاطر. يُولِجُ اللَّيْلَ فِي
النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ
كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ
وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ {13} والزمر
(خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى
النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ
وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ
{5} والرحمن (الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ {5} والانعام (فَالِقُ
الإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَاناً
ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ{96} يس (وَالشَّمْسُ تَجْرِي
لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ {38} يس (لَا
الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ
النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ {40}والبقرة قَالَ إِبْرَاهِيمُ
فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَامِنَ الْمَغْرِبِ
فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {258} فهذه
إحدى عشر آية كاملة تؤكد بما لا يدع ذرة من الشك ان القرآن يؤمن ايمان كامل ان
الشمس والقمر هما كائنان متحركان باى حال من الأحوال..وهذا ضد علم الفلك والعلم
الذي غزا الفضاء وصور رواد الفضاء كل شيء وتم التأكد ان الأرض هي المتحركة تدور
حول الشمس.. لكن الشمس لا تشابه الأرض فى جريانها وتشبه الآيات القرآنية عملها انة
مثل نفس حركة القمر(الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَان) والعلم أكد على اختلاف
نهائي ان تكون الشمس مشابهة للقمر فى الجريان (يفسر الجلالين بحسبان تعنى الجريان)..
ٍ القرآن يصور الشمس هى التى تطلع (راجع الكهف 90} حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ
الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا
سِتْراً {90} (و طة 130)(وسورة ق 39)} فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ
بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ {39}ان القرآن فى
جميع الآيات السابقة يؤكد ان الشمس تجرى وتطلع وهذا ما كذبته كاميرات رواد الفضاء
وأبحاث كبار العلماء وهى أشياء ليس فيها غش فالعلم لا ديانة لة وهو يبحث عن
الحقيقة اينما كانت.

 

 6نرى
في القرآن فى (سورة فصلت 9و12) ان الله خصص يومان من أيام الخلق ال6 لخلق الأرض
فقط ويومان لخلق السموات بأكملها واليومان الباقيان من ال6 لما بين السموات والأرض
فهل في ضوء العلم يكون هذا الكلام مقنع بل كما يعتقد المسلمين معجز أيضا؟؟ قطعا لا
واليك النتيجة.. (قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي
يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ {9} وَجَعَلَ
فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا
فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ {10} ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى
السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ
كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ {11} فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي
يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء
الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ {12}
اذن (2يوم للأرض + 2 يوم للسموات + 2يوم لما بين السموات والأرض = 6 أيام) واليك
هذا التعليق.. لقد

 

رأينا
ان الأرض لاشى تقريبا في الكون بالمقارنة بالعدد الهائل من اجر أمه ذات الضخامة
التي لا يمكن تخيلها • (حجم الأرض: حجم السموات 1: 13 وأمامها 57 صفرا) • فهل يعقل
ان هذا اللاشىء المتناهي في الضالة في الكون الذي اسمه الأرض(بالنسبة للسماء)
يستغرق خلقة ثلث الزمن الذي أمضاه الله في خلق الكون بأكمله؟؟ يخلق الأرض في يومان
ويقول القرآن ان يومان مثلهما قد خلق الله

 فيهم
السموات ثم يومان مثلهم خلق الله ما بينهما.. فى ضوء العلم والعقل يجعلنا نرفض
بشدة هذا.. ماذا تقول التوراة المفترض أنها محرفة؟؟ (أول آية في التوراة تكوين 1: 1)
(في البدء خلق الله السموات والأرض) اى في يوم واحد ومع بعض خلق الله السماوات
والأرض) وهنا ننحني احتراما أمام كلمة الله الحقيقية التي بالفعل تصدق على استحالة
ان يخصص اللة يومان للسموات ويومان خاصان بالأرض اما قول التوراة فمنطقي جدا بعكس
القرآن الغير منطقي

 7)
يقول القرآن فى سورة نوح (أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ
طِبَاقاً {15} وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً
{16} والعلم اثبت بما لا يدع اى مجال للشك وبالإثبات القاطع الذي أيده جميع
العلماء بما فيهم العلماء المسلمين ان القمر لا يضئ ولكنة يعكس ضوء الشمس فقط
فعبارة جعل القمر فيهن (اى في السماء) نورا هى عبارة خاطئة وفى اضعف الحالات لا
تعبر عن قران معجز مبهر بل عاجز عن معرفة الحقيقة.. لقد اثبت علماء الطبيعة والفلك
ان الكواكب السيارة غير ملتهبة ولكنها تعكس أشعة الشمس الساقطة عليها بدرجات
متفاوتة تتوقف على طبيعة سطوحها واغلفتها وبعدها عن الشمس كما نعلم ان الشمس نجم
اما الأرض كوكب وللكواكب توابع غير متوهجة تدور حولها وهى بدورها تعكس أشعة الشمس
وتسمى أقمارا.. وللأرض مثلا تابع واحد يدور حولها هو القمر الذي نعرفه اى ان الشمس
وحدها هي التي تضئ والباقي يعكس الضوء ولا يضئ من نفسه.. وعبارة القرآن ان الله
جعل القمر فى السماء نورا فهو شيء يعرفه أطفال المدارس واى شخص له عينان تنظر
للقمر في الليل.. لكن ان بحثنا وراء الآية باعتبار أنها من معجزات القرآن نجد خطا
علمي هو ان القرآن يقول ان القمر يضيء ولكنة في الحقيقة وفى علم الفلك ثبت انه هو
لا يضئ بل يعكس ضوء الشمس

..
وماذا تقول التوراة التي يرميها المسلم بالتحريف؟؟ يقول العلم ما يلي (وللكواكب
توابع غير متوهجة تدور حولها وهى بدورها تعكس أشعة الشمس وتسمى أقمارا وتقول
التوراة (وتكون أنوارا فى جلد السماء لتنير على الأرض)(تكوين 1: 15) اما الآية
المذهلة التي تتفوق على اية القرآن بما لا يقاس هي (سفر ايوب 25: 5 هوذا نفس القمر
لا يضئ) ما أعظمك يارب وما أروع كلمتك الحقيقية.. فمن قال هذه المعلومة لأيوب من
آلاف السنين وقبل القرآن بآلاف السنين؟؟ وأيضا تقول تكملة الآية (والكواكب غير
نقية فى عينية) اى لا تضيء الكواكب هي الأخرى ولقد تبين من خلال رحلات الفضاء ان
سطح القمر مكسو بالغبار والرماد والصخور.. اى غير نقى

 

8
جاء في سورة الأنعام (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُواْ
بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ
يَعْلَمُونَ{97} تقول الآية ان الله خلق النجوم لنا نحن البشر(وليس للجن او لخليقة
أخرى بل مخصصة للبشر) والسبب الوحيد لخلق النجوم هو وصول ضوئها الخافت لنا
للاهتداء به في البر والبحر.. فهل يعقل هذا الكلام؟؟ هل

يعقل
ان الله يخلق بما يقدره علم الفلك حتى الان ب 2000 بليون بليون نجم كل نجم منها
اكبر حجما من الأرض بملايين الأضعاف ويجعل موضعها عن الأرض بملايين السنين الضوئية..
وكل ذلك لتكون النتيجة النهائية والوحيدة لخلقها ان يصل لنا منها ضوء خافت اشد
الخفوت يقدر بأقل من الضوء الصادر من شمعة واحدة؟؟ (وأيضا الطاقة الضوئية
والحرارية المنبعثة من الشمس التي يصل لنا منها جزء يقارب الصفر؟؟ الم يكفى ربع
هذا الكم المهول لينير لنا؟؟ وماذا عن النجوم التي لا يصل ضوئها للأرض؟؟ كيف يفسر
القرآن خلقها؟؟ كيف يحل القرآن هذه المشكلة في ضوء العلم؟؟ ان القرآن يقول في
الإسراء(إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ {27) فهل يعقل ان
اللة يضرب للناس مثلا في التبذير والإسراف اللانهائي فى خلقة للطاقة الضائعة
هباء؟؟ الم يقل في القرآن في

الفرقان
2 (وخلق كل شيء فقدرة تقديرا) والرعد 8 (كل شيء عنده بمقدار) وهنا نقف عاجزين لا
نعرف لماذا حقا صنع الله السماء الهائلة هكذا؟؟ ولا يسعنا الا ان نذهب إلى التوراة
التي تظن انها محرفة ففيها الإجابة الوحيدة المعقولة المقنعة لذلك والتي تثبت جهل
القرآن بحقائق وخبايا علم الفلك وما تخبئة السماوات من أشياء يعجز البشر عن
التعبير عنها.. تقول التوراة (السماوات تحدث بمجد الله والفلك يخبر بعمل يديه
(مزمور 19: 1) اى ان الهدف من كل العظمة التي بها السماوات والفلك الباهر المذهل
ليس ان تضئ للأرض لكن الهدف منها هي ان تتكلم عن عظمة الله وقدرته الغير محدودة..
عندما نرى تمثال جميل فهنا نمدح ونمجد صانعة وبمقدار جمال التمثال بمقدار تمجيدنا
لصانعة.. ولهذا خلق الله السموات حتى ما ان يكشف علم الفلك عن هذه الأشياء الرهيبة
من النجوم نمجد الله ونعظمه فتحدث هنا السماوات وتخبر عن عظمة الخالق وتشهد عن
الله فنمجده.. ما اعظم هذا التفسير الذي يتفوق بما لا يقاس على راى القرآن الذى
راية عن بلايين بلايين النجوم فى السماوات أنها فقط لتضيء لنا في الليل الفاضل
rac32 تمخض كل بحثك عن نبؤات بالقرآن فأتيت بما يستحق الرثاء..

النبؤة
الاولى ان الروم فى خلال بضع سنين مثلا 4 او خمسة سيغلبون والمعروف ان حروب الروم
والفرس استمرت عشرات السنين وكان الروم تغلب تارة والفرس تارة فهل يؤخذ بهذه
كنبؤة؟؟ اما النبؤة الثانية مضحكة جدا؟؟ أنها مجرد شتيمة في ابى لهب الذى

كان
واضحا جدا رفضه لمحمد تماما واستحالة تبعيته له.. والآيات لا تدعى انة لا يمكن
قبوله الإسلام بل إذا آمن بالإسلام ما اسهل المجيء بآيات توضح موقفة الأخير..
وترينا كيف كان حالة الأول وحالة الأخير..بل هي لا تتكلم عن شيء نهائي.. هل تقارن
هاتين النبؤتين التي هم لاشى أمام مئات النبؤات على مدار كتابنا المقدس والذى فى
بعضها يتكلم عن أمور ستحدث بعد 2500 سنة؟؟ فلماذا ننسى أننا سنقف أمام الله لنحاسب
على أقوالنا

 

دورة
الماء والبحار

 يقول
د. بوكاى (ص 198 – 203) ود. تركى (2) إن القرآن، سبق وذكر دورة الماء، فالماء:

 (1)
يتبخر من البحار والأرض، و(2) يصبح سحبا تنزل (3) مطرا، يسبب (4 أ) إنبات الأرض،
و(4 ب) وجود آبار وينابيع سفلى.وكمثال لنتأمل سورة الأعراف 7: 57 (وهى من العهد
الملكى المتأخر)، وتقول: وهو الذى يرسل الرياح بشرا بين يدى رحمته حتى إذا أقلت
سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرات كذلك نخرج
الموتى لعلكم تذكرون).كل إنسان (حتى من سكان المدن) يمكن أن يصف خطوات 2 و3 و4 أ،
وكل من يتعامل مع الفلاحين أثناء الجفاف يسمعهم يتحدثون عن جفاف الآبار والينابيع،
مما يبرهن معرفتهم بخطوة 4 ب وهى أن المطر مصدر المياه الجوفية.

أما
أن البخر هو مصدر السحب المطيرة (خطوة 1) فهو مالا تقدر الملاحظة وحدها أن تدركه.
وهذه الخطوة هى التى لم يورد القرآن لها ذكرا.

ولكن
إذا قرأنا العهد القديم وجدنا ثلاث آيات تحوى الخطوة 1

فى
سفر أيوب 36: 26 – 28 (هو ذا الله عظيم ولا نعرفه وعدد سنيه لا يفحص.

لأنه
(1) يجذب قطرات الماء. تسح (2) مطرا من ضبابها الذى (3) تهطله السحب وتقطره على
أناس كثيرين).وقد أوردت هذه الآيات كل الخطوات ما عدا 4ب. وفى سفر هوشع 13: 15
(قبل الهجرة بنحو 1400 سنة) تتضح خطوة 4ب (تأتى ريح شرقية. ريح الرب طالعة من
القفر فتجف عينه وييبس ينبوعه). فالريح الشرقية لا تحمل مطرا، فتجف الآبار والعيون
والينابيع, ويمتنع الزرع والخير. وهكذا ترى أن العهد القديم ذكر كل الخطوات الأربع،
بما فيها الخطوة الصعبة الإدراك، وهى الخطوة 1.

2
– التيارات البحرية: اقتبس د. بشير تركى من سورة النور آيتى 39 و40 (وترجع لعام 5
أو 6 هجرية). والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم
يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب أو كظلمات فى بحر لجى
يغشاه

موج
من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له
نورا فما له من نور).ويقترح د. تركى أن قول القرآن (بحر لجى يغشاه موج من فوقه)
يظهر معرفة سابقة

بعلوم
البحار، من أمثال تيارات الخليج وتيار اليابان.

لو
صدق زعم د. تركى فى أن هذا إنباء قرآنى بالعلم الحديث، لقلت إن هذه النبوءة جاءت
فى سفر يونان النبى وفى مزامير داود. فقد تنبأ يونان عام 750 ق م عندما ابتلعه الحوت
(فصلى يونان إلى الرب إلهه من جوف الحوت وقال: دعوت من ضيقى الرب، فاستجابنى. صرخت
من جوف الهاوية، فسمعت صوتى. لأنك طرحتنى فى العمق فى قلب البحار. فأحاط بى نهر.
جازت فوقى جميع تياراتك ولججك. فقلت: قد طردت من أمام عينيك. ولكننى أعود أنظر إلى
هيكل قدسك. قد اكتنفتنى مياه إلى النفس.

 أحاط
بى غمر. التف عشب البحر برأسى. نزلت إلى أسافل الجبال. مغاليق الأرض على إلى الأبد.
ثم أصعدت من الوهدة حياتى أيها الرب إلهى) (يونان 2: 1 – 6).

حاجز
بين المياه المالحة والمياه الحلوة

يقتبس
د. بوكاى سورة الرحمان 55: 19 – 22 (وهى من العهد المكى الأول). (مرج البحرين
يلتقيان بينهما برزخ لايبغيان.. يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان لا يبغيان.. يخرج
منهما اللؤلؤ والمرجان). فهو يذكر البرزخ أو الحاجز الذى يفصل بين نوعين من المياه.
وقد جاء المعنى نفسه فى سورة الفرقان 25: 53 (وهى أيضا من العهد المكى المبكر): (وهو
الذى مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا).ونحن
نتساءل: أليست هذه الحقيقة ظاهرة طبيعية معروفة لدى كل صياد بسيط يصيد فى نهر عذب
يصب ماءه فى بحر مالح؟.. لقد قام محمد برحلات تجارية فى خدمة خديجة، وسافر حتى حلب
شمالى دمشق، ولعله فى رحلة من هذه ذهب إلى ساحل سوريا أو لبنان،

وسمع
من بحار عن عدم امتزاج الماءين المالح والعذب.

وهل
إذا صدق الإعجاز فى النصف الأول من الآية يصدق أيضا فى النصف الثانى منها، والذى
يقول إن اللؤلؤ والمرجان يخرجان منهما) (أى العذب والمالح) وهو ما يخالف الحقائق
العلمية؟

 

هل
توجد مشاكل علمية فى القرآن؟

مأخوذ
من كتاب ” القرآن والكتاب المقدس فى ضوء التاريخ والعلم للدكتور وليم كامبل).الجبال
(خصص د. بوكاى صفحات 206 – 208 من كتابه ليتحدث عن (تضاريس الأرض) وناقش الآيات
القرآنية التى تحدثت عن الجبال، وقال: (يصف علماء الجيولوجيا الحديثون تعرجات
الأرض بأنها تثبت الأجزاء البارزة التى تتراوح أبعادها من الكيلومتر إلى عشرة
كيلومترات، ومن ظاهرة التعرج هذه ينتج ثبات القشرة الأرضية). ويقتبس من سورة
الأنبياء 21: 31

(وهى
من العهد المكى الوسيط) (وجعلنا فى الأرض رواسى أن تميد بهم) ومن سورة النحل16: 15
(من العهد المكى المتأخر) (وألقى فى الأرض رواسى أن تميد بكم) ومن سورة لقمان 31: 10
(من العهد المكى المتأخر) (وألقى فى الأرض رواسى أن تميد بكم) ومن سورة النبأ 78: 6
و7 (من العهد المكى المبكر) (ألم نجعل

الأرض
مهادا والجبال أوتادا) ويقول: والأوتاد المشار إليها هنا هى تلك التى تستخدم فى
تثبيت الخيام فى الأرض) (ص 208). ويقتبس من سورة الغاشية 88: 19 و20(.. وإلى
الجبال كيف نصبت وإلى الأرض كيف سطحت).وتقول هذه الآيات إن الله أرسى الجبال فى
الأرض كأوتاد خيمة ليحفظها من أن تميد أى تميل وتضطرب).ويعلق د. دافيد يونج على
مااقتبسناه من د.بوكاى فى مطلع كلامنا هنا بالقول: (صحيح أن سلاسل جبال كثيرة
تكونت من صخور متعرجة، ولكن ليس صحيحا أن هذه التعرجات تثبت الأجزاء البارزة. بل
إن وجود هذه التعرجات دليل على عدم ثبات

أديم
الأرض).وهذا يعنى أن الجبال لا تحفظ الأرض من أن تميل، بل إنها تجعل سطح الأرض
يهتز! وتقترح النظريات الجيولوجية الحديثة أن أديم الأرض الصلد مكون من أجزاء أو
طبقات تتحرك مع بعضها ببطء، بسرعة تعادل سرعة نمو الأظافر. وتنفصل الطبقات أحيانا.
ويعتقد معظم الجيولوجيين أن هذا يوضح انفصال أمريكا الشمالية

والجنوبية
عن قارتى أوربا وأفريقيا. وفى بعض أنحاء الكرة الأرضية تتصادم هذه الطبقات وتنبعج
وتتغضن وتنزلق فوق بعضها. وتجد هذا فى الشرق الأوسط حيث كان تحرك شبه الجزيرة
العربية نحو إيران سببا فى ظهور سلسلة جبال زاجروس، وجبال

أطلس
فى المغرب، وجبال الألب التى تكونت بسبب تحرك الطبقات الأرضية.

 

2
– سبع سماوات

تحدث
القرآن فى بضع آيات عن سبع سماوات. وقد اقتبس د. تركى هذه الآيات وتحدث عنها: سورة
نوح 71: 15 و16 (من العهد المكى المبكر): (ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا
وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا).سورة الملك 67: 3 (من العهد المكى الوسيط):
(الذى خلق سبع سماوات طباقا ما ترى فى خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من
فطور).سورة المؤمنون 23: 17 و86 (من العهد المكى المتأخر): (ولقد خلقنا فوقكم سبع
طرائق وما كنا عن الخلق غافلين.. قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم).سورة
فصلت 41: 12 (من العهد المكى المتأخر): (فقضاهن سبع سماوات فى يومين وأوحى فى كل
سماء أمرها).سورة الإسراء 17: 44 (وتعود للسنة الأولى للهجرة): (تسبح له السماوات
السبع والأرض ومن فيهن).سورة البقرة 2: 29 (وتعود للسنة الثانية للهجرة): (هو الذى
خلق لكم ما فى الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شئ
عليم).وعندما يقرأ المرء هذه الآيات يرى فيها معناها الرمزى، ولكن د. تركى حاول أن
يرى توافقها مع العلوم الفلكية الحديثة، فبدأ بالغلاف الجوى وسمكه نحو 40 كيلو
مترا، وقال إنه السماء الأولى. ثم ضاعف هذا عشرة آلاف مرة، وقال إنه السماء
الثانية، سماء القمر. ثم ضاعف هذا عشرة آلاف مرة، وقال إنه السماء الثالثة، سماء
الشمس. وجعل يضاعف الرقم كل مرة عشرة آلاف مرة، متحدثا عن سماء النجوم الأقرب، ثم
(سماء المجرة) (لأنها نحو حجم مجرتنا) ثم (سماء أقرب المجرات) وأخيرأ (السماء
الكونية).وقد تبدو تقسيمات د. تركى السبعة صحيحة عدديا، ولكنها غير مقنعة. فتسمية

الغلاف
الجوى للأرض بالسماء الأولى قد يكون صحيحا، لكن بقية التسميات مجازية لأن الفضاء
ممتد ومتشابه، كما يقول د.تركى نفسه.فهو يفترض أساسا إمكانية فصل سماء القمر عن
سماء الشمس، ويفترض إمكانية فصل الشمس (وهى نجم) عن النجوم القريبة وعن المجرة
التى تحتويها، ويفترض تسمية مجرتنا سماء والمجرات الأخرى سماء أخرى. ومضاعفة الرقم
عشرة آلاف مرة أمر جزافى أيضا لا برهان علمى عليه، ولا يوحى ب (الأعداد المقدسة) 7
و19 التى ذكرها د.تركى.

 

أمثلة
أخرى عن محاولات إثبات الإعجاز العلمي للقرآن

 مأخوذ
من كتاب ” إسلام ضد الإسلام ” للدكتور الصادق النيهوم)يسترشد المؤمنون
بالإعجاز العلمي للقرآن بعدة آيات أخرى. دعونا الآن نناقش البعض منها: فمثلا: قول
القرآن على لسان النبى يوسف: (ياأبت إنى رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم
لى ساجدين)، يفسره أحد (الباحثين) بقوله: القرآن يحدد أحد عشر كوكبا. ونحن نعرف
تسعة كواكب فقط. إذا، فهناك كوكبان لم نكتشفهما بعد. ألا نجد فى هذا حثا على
اكتشاف كوكب لم نعرفها بعد؟ وأليس هناك

تحديد
لما سوف نتوصل إليه لو بحثنا؟.. هل يلاحظ القارئ مدى الاستفادة التى يجنيها العلم
والبشرية من الاهتداء بقول القرآن؟]والواقع أن التوراة أيضا تقول فى سفر التكوين
على لسان يوسف[إنى حلمت حلما. وإذا الشمس والقمر وأحد عشر كوكبا ساجدة لى].تكوين
10). وهى جملة يوردها القرآن بنصها، ولو عاد إليها (الباحث) لوفر على نفسه. وعلى
الجنس البشرى. متاعب البحث عن الكواكب الضائعة. فالرقم يشير إلى اخوة يوسف، وعددهم
أحد عشر، بناء على قول الإصحاح الثانى والأربعين: [فنزل عشرة من أخوة يوسف ليشتروا
قمحا من مصر. وأما بنيامين فلم يرسله يعقوب مع أخوته] (تكوين 42: 3-4).ومثلا: قوله
تعالى: [هو الذى جعل الشمس ضياء والقمر نورا]، يصبح سرا علميا مثيرا بالنسبة إلى
(الباحث الإسلامى) الذى يعلن عن دهشته صارخا: [إن الأمم التى تملك زمام العلم فى
هذا القرن العشرين، أعدمت منذ بضع مئات من السنين علماء وفلكيين قالوا بأن نور
القمر هو نور الشمس بعد انعاكسه، وأن ذلك نتيجة أن القمر والأرض والشمس ما هى إلا
أجرام كروية الشكل لها دوراتها حول نفسها، ولها دوراتها حول بعضها.. أليس ذلك أمر
محزن].والمحزن فعلا، أن المرء لايعرف من هم العلماء والفلكيون الذين جرى إعدامهم،
كما يزعم (الباحث). فالتاريخ لا يسجل إعدام عالم أو فلكى واحد بسبب ما قاله عن
الشمس أو لم يقله. وإذا كان الباحث يشير إلى كوبرنيق، فقد مات هذا السيد

على
فراشه، وهو يحتضن أول طبعة من كتابه عن [حركة الأجرام السماوية] الذى كان قد أهداه
للبابا بول الثالث شخصيا. أما جاليليو فإن أقسى حكم صدر ضده هو (حبسه) فى بيت
صديقه أسقف سيانا. والواقع أن انعكاس ضوء الشمس على القمر لم يكن سرا علميا، بل
كان حقيقة شائعة جدا قبل نزول القرآن بألف سنة على الأقل.

فمنذ
القرن الخامس قبل الميلاد، كان أناكساغورس قد أعلن: أن القمر ليس جسما وهاجا بل
كوكب يستمد نوره من الشمس].

ومثلا:
يقول تعالى: (والأرض بعد ذلك دحاها). وهى آية يتعمد كل (باحث إسلامي أن يوردها فى
معرض التدليل على أن القرآن قد سبق زمانه بتحديد شكل الأرض شبه الكروى. فكلمة
[دحاها] فى قاموس هؤلاء (الباحثين) تعنى جعلها كالدحية [وهى بيضة النعامة].

هذا
التفسير، ليس له وجه فى اللغة. فكلمة دحاها تعنى فقط بسطها ومدها. وقد أطلق العرب
اسم [الأدحية] على المكان الذى تبيض فيه النعامة، وليس بيضها.

لأن
هذا الطائر لا يبنى عشا، بل [يدحو الأرض برجله، حتى يبسط التراب ويوسعه ثم يبيض
فيه]. والدحية بكسر الدال هو رئيس الجند. والدحية بفتح الدال هى أنثى القرد. ولا
أحد يعرف من أين استمد (الباحث الإسلامى) كلمة الدحية بمعنى البيضة.

أكثر
من ذلك، فإن كروية الأرض فى عصر القرآن، لم تكن نظرية معروفة فحسب، بل كانت حقيقة
علمية لا جدال فيها، وكان الفلكيون فى أثينا والإسكندرية، قد قاسوا محيطها بفارق
قدره مائتى ميل فقط عن القياس المعتمد الآن

زافى
أيضا لا برهان علمى عليه، ولا يوحى ب (الأعداد المقدسة) 7 و19 التى ذكرها د.تركى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار