اسئلة مسيحية

ما حكم الكنيسة في إنسان ترك دينه، ثم رجع إليه مرة آخرى؟



ما حكم الكنيسة في إنسان ترك دينه، ثم رجع إليه مرة آخرى؟

ما حكم الكنيسة في إنسان ترك دينه، ثم رجع إليه مرة آخرى؟

وهل يعتبر هذا تجديفاً على الروح القدس؟ وكيف
تقبل الكنيسة عودته؟

 

الرد:

إطمئن
..
لا
يعتبر هذا تجديفاً على الروح القدس. اطمئن.

لأنه
حدث أثناء الاضطهاد الرومانى العنيف في القرون الثلاتة الأولى للمسيحية وبداية
القرن الرابع، أن ارتد كثيرون عن المسيحية، وبعضهم بخر للأصنام، أو قدم لهم ذبائح..
فلما صدر مرسوم ميلان بالتسامح الديني سنة 313م، عاد هؤلاء إلى الكنيسة فقبلتهم مع
قانون تأديب على ارتدادهم.

ونظمت
هذا القبول وقتذاك قوانين مجمع أنقرا سنة 314 م وقيصارية الجديدة سنة 315م، ويعتمد
قبولهم أيضاً على قول السيد المسيح:

 


من يقبل إلى لا أخرجه خارجاً ” ” يو6: 37 “.

ومثل
هذا الإنسان الراجع إلى الإيمان لا تعاد معموديته، بل يكفي له سر التوبة. ولا
يعتبر قد جدف على الروح القدس لسبب بسيط هو:

لا
شك أن رجوعه دليل على استجابته لعمل الروح القدس فيه.

وهذا
دليل على شركة مع الروح القدس. وهذا بلا شك ضد التجديف على الروح القدس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار