المسيحية

ماعلاقه الكواكب بالسيد المسيح؟



ماعلاقه الكواكب بالسيد المسيح؟

ماعلاقه
الكواكب بالسيد المسيح؟

وما المقصود بالسموات
تُحَدِّثُ بِمَجْدِ اللّهِ وَالفَلَكُ يُخْبِرُ بِعَمَلِ يَدَيْهِ (مزمور 19: 1)؟

قال
المحاورغير المؤمن:
عندما سألتك هل السيد المسيح هو الديان؟ قلت لي
أن داود النبي يقول (السموات تُحَدِّثُ بِمَجْدِ اللّهِ وَالفَلَكُ يُخْبِرُ
بِعَمَلِ يَدَيْهِ (مزمور 19: 1)، كيف تخبر السموات بعمل الله أو عمل السيد المسيح
كما تدعي. وهل هناك علاقة بين الكواكب والسيد المسيح؟

قلت
بنعمة الرب:
عندما نتحدث عن السماء فأننا نتحدث عن السمائين اساساً.
ولكنك تطرقت بنا إلي موضوع آخر. وهو الأفلاك والكواكب وهذه الأفلاك أيضاً تتحدث عن
السيد المسيح له المجد وتعلن لنا عن جلاله الأقدس وتدعونا للأعتراف بلاهوته
الأقدس.

 

كيف يعلن الجماد أشياء مقدسة؟

قال
المحاور الغير مؤمن:
كيف يعلن الجماد أشياء مقدسه كما تقول؟

قلت
بنعمة الرب:
الم يقل السيد المسيح عند دخوله إلي اورشليم (ان سكت هؤلاء
فالحجاره تصرخ) والحجارة من الجمادات والأن دعني اناقشك في موضوع الكواكب. فنحن
نقرأ في سفر التكوين (وقال اللّه لتكن أنوار في جلد السماء لتفصل بين النهار
والليل. وتكون لآيات وأوقات وأيام وسنين. وتكون أنوار اً في جلد السماء لتنير علي
الأرض. وكان كذلك. فعمل اللّه النورين العظيمين النور الأكبر لحكم النهار والنور
الأصغر لحكم الليل. والنجوم0 وجعلها الله في جلد السماء لتنير علي الأرض ولتحكم
علي النهار والليل ولتفصل بين النور والظلمة) (تك1: 14-18. إن الكلمة (آيات)
المذكورة في النص جاءت في العبرية (
Othoth) التي معناها (الآتي) ولو أنك درست الأصل العبري للكلمة لرأيت
أنها ترينا أن نجوم السماء عملت لكي تتحدث عن شخص آت. والكلمة (أوقات) تعني في
العبرية (أوقات معينة) فهي تتحدث عن شخص سيأتي في وقت معين كما قال القديس بولس
الرسول ” ولكن لما جاء ملء الزمان أرسل اللَّه ابنه مولوداً من امرأة “(غلا4:
4) ” لأن السيد المسيح مات في الوقت المعين لأجل الفجار” (رو5: 6).

ولذا
فليس بعجيب أن نقرأ عن مجئ المجوس من المشرق للسجود للسيد المسيح الوليد كما سجل
متي في إنحيله بالكلمات (ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في أيام هيرودس الملك
إذا مجوس من المشرق قد جاؤا إلي أورشليم قائلين: أين هو المولود ملك اليهود. فإننا
رأينا نجمه في المشرق وأتينا لنسجد له؟) (مت2: 1-2) لقد رنم داود قديماً في مزموره
قائلاً (السموات تحدث بمجد اللَّه. والفلك يخبر بعمل يديه. يوم إلي يوم يذيع
كلاماً وليل إلي ليل يبدي علماً) (مز19: 1-2) ومجد اللَّه الذي تتحدث به السموات
والفلك، ليس هو مجده في الخليقة فقط، بل مجده في الفداء أيضاً.

هناك
أثنتي عشرة مجموعة من النجوم الثابتة في السماء تدور في منطقة البروج سأذكرها بحسب
ترتيبها الزمني:

(1)العذراء..
(2) الميزان.. (3) العقرب.. (4) القوس..

(5)
الجدي.. (6) الدلو.. (7) الحوت.. (8) الحمل..

(9)
الثور.. (10) الجوزاء.. (11) السرطان.. (12) الأسد

 

الأبراج تتحدث عن (قصة الفداء)

1
برج العذراء:
يتحدث عن ميلاد السيد المسيح من عذراء،

2
برج الميزان:
يرينا أن البشر قد وزنوا بالموازين فوجدوا ناقصين،

3
برج العقرب:
وقد ترجم في الانجليزية Serpant
أي الحية،حيث يرينا الحية القديمة التي سممت حياة الإنسان بالخطية

4
برج القوس:
يرينا السيد المسيح الظافر المنتصر الذي سحق رأس الحية بموته
علي الصليب

5
برج الجدى:
يتحدث عن ناحية من نواحي عمل السيد المسيح علي الصليب كما
نقرأ في (لاويين9: 3)

6
برج الدلو:
يتحدث عن السيد المسيح ينبوع الماء الحي كما نقرأ في
(يوحنا4: 14-7: 37-39 ورؤ22: 17)

7
برج الحوت:
يرينا السيد المسيح المدفون المقام من الأموات (لأنه كما كان
يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض
ثلاثة أيام وثلاث ليال) (مت12: 40)0

8
برج الحمل:
يرينا السيد المسيح حمل الله الذي يرفع خطية العالم (يو1: 29)

9
برج الثور:
يرينا السيد المسيح ذبيحة الخطية كما نقرأ في (لاويين4: 13-15)

10
برج الجوزاء:
أو التوأمان يرينا السيد المسيح في يوم عرسه (رؤ19: 7-9) كما
يرينا إياه وقد صالح العبرانيين والأمم مع الله بالصليب (أفسس 3: 16)

11
برج السرطان:
يرينا الإنسان العتيق سرطان الجنس البشري الذي سيمحو الله
ذكره من تحت السماء،

12
برج الأسد:
يرينا النصرة النهائية للسيد المسيح كما نقرأ في الكلمات
(هوذا قد غلب الأسد الذي من سبط يهوذا أصل داود ليفتح السفر ويفك ختومه السبعة)
(رؤ5: 5) وسيأتي اليوم القريب الذي يسمع فيه الهتاف الجميل (قد صارت ممالك العالم
لربنا ومسيحه فسيملك إلي أبد الآبدين) (رؤ11: 51).

فإذا
كانت النجوم في بروجها تتحدث عن السيد المسيح، وداود يقول في المزمور ” السموات
تحدث بمجد الله والفلك يخبر بعمل يديه” فالسيد المسيح إذا ليس مجرد إنسان،
إنما هو الله الابن المسيطر علي الكون (حامل كل الأشياء بكلمة قدرته) (عب1: 3)
وعلي أساس اعلانات الفلك والنجوم عن السيد المسيح فأنا أومن بأنه الله، فالفلك لم
يتحدث قط بهذه الصورة الرائعة عن كائن من بني الإنسان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار